أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - 1281مسامير جاسم المطير














المزيد.....


1281مسامير جاسم المطير


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1846 - 2007 / 3 / 6 - 09:27
المحور: كتابات ساخرة
    


يا شارع المتنبي .. لقد أدمتنا الجريمة ..!
جاءت موجة الانتحاريين الإرهابيين القتلة ظهر اليوم إلى شارع الثقافة العراقية شارع المتنبي ففعلت بالكتب والمخطوطات وأرواح الناس ما لم يفعله لا نيرون ولا صدام حسين .
بلمسة تفجير ٍ واحدة ٍ فعل المجرمون بكتب الدكتور على الوردي وحسين مردان ونوال السعداوي وجان بول سارتر والبياتي ولميعة عباس عمارة وبرناردشو وشكسبير وشمران الياسري وجبران خليل جبران وعلي بن أبي طالب والجاحظ والمتنبي وكارل ماركس ومحمد مهدي الجواهري ومحي الدين زنكنة وآلاف آخرين من عظماء العراق و العرب والمسلمين والعالم كله فعلوا بها كما يفعل أي دكتاتور عريق عتيق يرتدي قميص الحقد الأسود على الثقافة والمثقفين وموزعي أدواتها من أصحاب المكتبات و من الكادحين باعة الكتب على الأرصفة . هذا الفعل الخبيث الخنيث ما لا يوشك عقلي أن يدركه .
الآن غدت الكتب ملتهبة بالنار اللعينة .
الآن اختلط رماد الكتب بدماء 28 قتيلا في شارع المتنبي .
الآن صارت ارض شارع المتنبي وأرصفته مشغولة بالرماد وحده وبالدماء وحدها .
رباه ..
هذا الأمر الجلل ذبح المتنبي بنيرانه ..! فكم أتمنى أن يكون صديقي نعيم الشطري – مكتبة الربيع - نابضا بالحياة .
كم أتمنى أن يكون صديقي نجاح عبد الرحمن حياوي – مكتبة النهضة – ما زال حيا .
كم أتمنى أن يكون صديقي عبد الوهاب الراضي – المكتبة العلمية – منطلقا بيقين الحياة للثقافة وبيقين الموت للقتلة .
كم أتمنى أن يكون الوراقون جميعا في شارع المتنبي يساءلون في قلب هذا الليل أين انتم يا شرطة بغداد أين انتم يا حماة الناس أين انتم يا حماة الكلمة والثقافة وأدوات التنوير.
لشهداء الكتاب في شارع المتنبي مجدا وخلودا وستتبدد النار المحرقة الغادرة من شارع المتنبي ثانية طالما فيها نعيم الشطري ونجاح حياوي وعبد الوهاب الراضي وهم يتحركون عشقا ضاريا لتعويض ضحايا جريمة المجرمين بمزيد من الكتب لتقوية قلعة هذا الشارع التاريخي وتعزيزها ليكون المتنبي من جديد مضيئا في رحاب الثقافة و مزارا أبديا لكل مثقفي العراق لأنهم سيظلون كما كانوا منحازين إلى الحركة النقية التي عمــّـر بها شارع المتنبي عقولنا وأفكارنا .
********************
بصرة لاهاي في 5 – 3 – 2007



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1279
- رسائل الحب والغرام لا تنقطع ..!مسامير 1278
- مسامير جاسم المطير 1276
- مسامير 1274 ... الفساد مثل الرواية الطويلة والنزاهة قصة قصير ...
- 1273مسامير جاسم المطير
- 1271مسامير جاسم المطير
- التجريدية رؤية تتجدد باستمرار
- المناضلون الحقيقيون ليست لهم أفلام سينمائية ولا تماثيل وإنما ...
- ثقافة
- مسامير جاسم المطير 1270
- كثيرون يبدءون من الفراغ ثم يظلون كذلك / مقتدى نموذجاً ..!مسا ...
- بيان صادر عن الهيئة التأسيسية لمؤتمر المثقفين العراقيين [في ...
- مسامير جاسم المطير 1268
- تحية إلى السيد القمني ..!
- مسامير جاسم المطير 1267
- مسامير جاسم المطير 1264
- القطط انفع للشعب من حكومة نوري المالكي ..!مسامير 1266
- ألوان فيصل لعيبي واهبة للحياة حتى في لوحات الموت
- - المهدي المنتظر - هو الموت الرحيم للعملية السياسية ..؟ مسام ...
- السن الحرجة لحكومة نوري المالكي ..! مسامير 1263


المزيد.....




- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
- عام على رحيل صانع الحلم العربي محمد الشارخ
- للشعبة الأدبي والعلمي “جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ال ...
- من هو ضحية رامز في 13 رمضان؟ .. لاعب كرة قدم أو فنان مشهور “ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - 1281مسامير جاسم المطير