أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبد الحميد - القذافي يطالب الغرب بتعويضات














المزيد.....


القذافي يطالب الغرب بتعويضات


عساسي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تصريح له لإذاعة "البي بي سي"، أعلن عاهل ليبيا العظيم، والراهب الثوري والزعيم، مرهب المعارضين، منذ أربعة عشريات إلا حولين، عن غضبه وتذمره الشديد لحصوله على خفي حنين، و عدم توصله بمساعدات و محفزات مقابل تخلي بلاده عن برنامجها النووي!!!....جاء هذا التصريح في لقاء مع مفكرين غربيين على هامش الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتحول ليبيا إلى حكم الجماهير .....ترى، ما هي نوع المساعدات التي ينشدها حاكم طرابلس؟؟ ...مالية ؟؟ أم عينية ؟؟أم ضمانات من المجتمع الدولي و القوى المؤثرة بالتخلي عن دعم المعارضة بالخارج و توفير الأجواء الملائمة ليبقى حكم ليبيا خاصا صرفا بين أيدي قذاذفة الدم إلى يوم الدين ؟؟....

هل كانت ضمن شروط العاهل العقيد المتربع على عرش ليبيا المجيد، عندما تخلى نظامه على برنامجه النووي هو حصوله على المقابل ؟؟ هل كان هناك اتفاق رسمي في هذا الشأن ؟؟الكل يعلم وحتى الأطفال الصغار أن حاكم طرابلس تخلى عن طموحاته النووية أياما فقط بعد سقوط تمثال حاكم بغداد وخوفا من إزاحته عن كرسي الحكم، أو أن يحل به ما حل بالمهيب صدام حسين المجيد ، من وقت لآخر يريد الزعيم تسليط الضوء عليه ويرغب بشيء من الإثارة لتلميع كاريزمتيته وهالته المهلهلة، فإن لم يجد موضوعا للاستئناس، أو أحس بشيء من الملل داخل خيمته المكيفة أمر حاجبه الرسمي بإحضار له بعض من الأكاديميين وثلة من اللجان الشعبية، ليحدثهم عن أصول الأمازيغ اليعربية، فيصدقوه رغما عن أنوفهم، و رغم أنف التاريخ والجغرافية ، فيهز الجميع رأسه بالموافقة على أن الأمازيغ جاءوا بالفعل من مضارب بني جحش و بني كليب عن طريق البر، برا...برا ....أو عن طريق البحر، بحرا... بحرا ...لهذا سموا بالبربر !!! أو ليعطيهم درسا في علوم اللاهوت و عن ملابسات إخفاء الكنيسة انجيل "برنابا " الذي يشير بكل وضوح للبرقليطس ....فيهز الأكاديميون و الباحثون والمفكرون بأرض الفاتح رؤؤسهم بالرضا عن انجيل "برنابا "الذي يصف أوروشليم القدس بالمدينة الشاطئية !!!و لا يعترف بيوحنا المعمدان " يحيى بن زكريا " حسب الفرقان !!!

و أما عن التعويضات والمساعدات فهي من الناحية المبدئية تعطى للبلدان المعوزة، لمساعدتها على مشاريع تنموية والنهوض بقطاعاتها الوطنية و محو الأمية ....أو تخصص لمنطقة منكوبة نتيجة زلزال أو مجاعة مثلا...وليبيا هي الأخرى محتاجة أيضا للمساعدات، هذه قضية لا يختلف فيها اثنان، و لا يتناطح عليها عنزان، فليبيا بلد منكوب و شعبها بحاجة لمساعدات، لكنها مساعدات من نوع آخـــــــــــــــر، و هي تخليص الشعب من سطوة الغول الجاثم على ظهره ومن النظام الشمولي الديكتاتوري الذي يحكم البلاد بالحديد و النار، و تمكين المواطن من الممارسة السياسية السليمة و اختيار برلمانه و حكومته و رئيسه وفق الأصول الديموقراطية المتعارف عليها حضاريا، وإنقاذ الجماهير من هرطقات القائد الملهم الذي يسكن جماجم القطعان حتى و هو في حفرته بين أحضان منكر و نكير يسأل من هو ربه.

ملحوظة : يحكي أحد أصدقاء العقيد، أنه أيام كان عسكريا في عهد الملك ادريس السنوسي، كان يقضي ساعات طويلة أمام المرآة ينظر إلى ملامحه و هو يقلد جمال عبد الناصر في خطاباته و حركاته و إيماءاته.



#عساسي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصارى بالسعودية...
- النصارى بالسعودية
- العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...
- الهي .. لماذا تركتني ؟
- غريب أمر هذه الأمة
- ثقافة السلب و النهب
- لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام
- عابر سبيل أنا
- مشروع قانون الانتخابات بالمغرب مشروع اغتيال للديمقراطية
- ديهيا - القديسة -
- إلى روح الملكة الأمازيغية - ديهيا -
- المحاكم الإسلامية بالصومال.... والكائنات الممسوخة
- لن نضرب كفا بكف، و نقول عفا الله عما سلف.....
- السيف...
- السبت في الذاكرة اليهودية المغربية
- الطاعون و خز أعدائكم من الجن ...حديث صحيح


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبد الحميد - القذافي يطالب الغرب بتعويضات