أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 6 من رواية كش ملك















المزيد.....

الفصل 6 من رواية كش ملك


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 06:06
المحور: الادب والفن
    


-6-
فندق تالميرى

فندق تالميرى، يعج بالحركة الدءوبة والمناخات الغريبة، مئات الأشخاص يؤمونه ذهاباً وإيابا من مختلف الأماكن والشرائح الاجتماعية، نساء ورجال، صبايا وعجائز، أطياف من موجات الصخب والهدوء المتميز يدخلون بوابته ويخرجون منها، كأنها على موعد مع هذا الموسم، موسم اللقاء وجموح الروح.
المصابيح، تشع على استحياء، بضوء أحمر قلق، يبعث على التوجس والمفاجآت. مصور يعلق آلة تصويره على كتفه ويتحسس إشارة هنا أو أخرى هناك، تطلب منه التقاط بعض الصور التذكارية . تسترد اللحظات أنينها الموجع، مرارة في الحلق، هياج في الأعصاب، خصوبة في الاحتمالات وخوف من الآتي. مازال القلق يلف الموقف بمعطفه الأسود!
لماذا تأخرت أنسام في النزول من غرفتها؟ اتصل الخصم الذي كان قبل ساعة ونصف، ولم يأت الرد من الطرف الآخر للهاتف. ربما مازالت نائمة، أو ربما عملت على ترطيب ذاكرتها بحمام دافئ يستحضر الماضي وينعش الحاضر، فلم تسمع رنين الهاتف الذي تواصل حتى حدود الجفاف.
آه.. كم هي الدنيا ضيقة وغريبة! فمن حيث أعتقد أن إيمان التي طاردته فهرب منها قبل القليل من الأعوام في فندق السفير بالقاهرة، قد تلاشت من ذاكرته تماماً، ها هي تعود بحضورها المستحيل لتطرق دماغه بإلحاح، فيستحضر معها ما قاله صديق عاشق قبل الزواج: لا تحول علاقاتك الإنسانية إلى عادة اجتماعية مملة تسأمها مع مرور الوقت. ومن حيث أعتقد أن أنسام التي تعرف عليها للتو في فندق تالميرى في عمان قد كبلته بحبال الانتظار، ها هي تطل عليه بأنوثتها المكتملة التي تمضي بك إلى آخر الدنيا دون أن يتبادر إلى ذهنك سؤال : أين يتعين عليك التوقف؟
وتوقفت أمامه مباشرة. مدت يدها نحوه، فمد يده نحوها. استنهضته فوقف من فوره كأني بهما توأمان لظل واحد. كانت بكامل زينتها وترتدي غلالة شفافة على الصدر والذراعين.
سارا بتؤدة أصابعهما متشابكة صوب بوفيه الفندق إلى أن وصلا عند الزاوية القصوى، فجلسا متقابلين خلف الطاولة التي يتنصفها عدد من الشموع المضاءة. حاول أن يقول شيئاً. وضعت أطراف أصابعها على فمه، سكت في اللحظة والتو، في حين بقي الذهول يشده كما لو أنها المرة الأولى التي يصاحب فيها امرأة في مثل هذا الجو الشاعري.
بدت عليه الحيرة. أين يستطيع أن يجعل نظره يستقر؟ على أي موضع يعلقه؟ تقدمت برأسها إلى الأمام. أطفأت الشموع بأنفاسها. انعكس المبنى الضارب إلى الرمادي على عينين تائهتين، تبحثان، دون جدوى، عن أمل فر منذ أعوام وراء الذكريات وبقايا الليالي البعيدة التي أوشكت على التلاشي من الذاكرة.
وألقت ظلال العتمة خيالاتها على الجسد الذي يتحرك في الظلام! ظلام يخفف من عتمته تراقص لهب الشموع البعيد. وكنت تواق للحظة صفاء بغية استعادة فكرة فرت مثل القط أمام الكلب جراء جوع أيام من الحرب المتواصلة على أناس أبرياء لا حول لهم ولا قوة.
الطائرات تخترق حاجز الصوت، وصوت القذائف يتساقط في العراء. الإذاعات المحلية تحذر المواطنين والمقاومين من تواجد طائرات الاستطلاع في السماء، وأجهزة التلفزة يصيبها التشويش المفاجئ الذي يمحو الصورة ويحل محلها "لا توجد إشارة" تأكيداً على تواصل التشويش وتزايد وتيرته. وأزيز الرصاص يسمع بوضوح في الليل البهيم الذي لا يميز بين الضحايا.
الحزن والأسى يحلان محل النسيم المنعش لهذا المساء، يخيمان على الأجواء والمشاعر ويدفعان المرء صوب الانطواء والنحس وبعضاً من كآبة.
يستدعي الخطر أدواته، فيخيم الصمت على وجهين تاقا لهذه اللحظة!
يتبادلان النظر في صمت خشوعي خارج عن المألوف، ويئن تحت وطأة الذكريات واحتمالات الآتي. وجهان يتعذبان من ذكريات الماضي، ويخشيان المستقبل الذي يصادر الحاضر، ويفرد عليه أجواء الكآبة، وبعضاً مما يتعرض له الأهل والأحبة في ربوع الأوطان وعلى مشارف انتهاك المحرمات.
وتنفض أنسام نفسها، فتتكسر قيود الماضي. تشعل عود ثقاب تناولته من فوق علبة السجائر، وتضيء الشموع، فتعود اللحظة إلى طقوسها. تتقمص نفسها وتأخذ بالتألق، ومع ذلك، تدخل الأشياء، والأسماء والأحداث، والمواقع، والمواقف التي مر بها في الرأس ، وتخرج منه دون استئذان كأن به فقد القدرة على التمييز.
تارة يسمعها تتحدث، وأخرى يسمع أنين الجرحى وبكاء الثكلى وآهات المعذبين، وبعضاً من تساقط الصواريخ على الرؤوس وما تخلفه من قتل ودمار.
وعبر الذكريات لا يسمع سوى نبض الريح العنيدة ضد خلايا الدماغ فتأخذها مضارب الشيخوخة. ستارة تزاح بطريقة مسالمة تعزز صخب الحياة ومرحلة الشباب المتدفق الذي يغلي في العروق والأوردة والشرايين، وحمية الاندفاع بالأفكار والخطوات حتى مشارف الجنون وفضاءات المغامرة غير المحسوبة بإتقان .
ويغادر الصمت نفسه، فجأة، فيرتد الضجيج المهدد بالانقراض إلى مواقعه الأولى. يحشد قواه من أجل الدفاع عن النفس، عند الضرورة، حتى لا يصبح كأنه ما كان.
وكان الحديث ذا شجون، يفتح أبواب المشاعر مشرعة في وجه الكلمات التي تغذي الروح وتجدد انطلاقها.
وكانت كلما رأت في عينيه بعضاُ من العودة إلى الماضي، شدته بحديثها الذي تغلغل إلى الفؤاد، فأصاب الثابت منه وحٌّركه،ونشر الفرح والتألق، فجأة طزاجته المفيدة على تقاسيم الوجه وأضفى عليه شرعية تغيير الأجواء، وأدخلها مرحلة كان ينتظرها منذ سنوات خلت. والتقت الروح بالروح جموحة تعاتب الأيام عما فاتها من لحظات السعادة التي غالباً ما تتأخر، ولكنها تأتي على نحو ما.
جاءت على نحو لم يكن يتوقعه قط، ومعها حلق في فضاء الزرقاء وتوسد رمال شواطئ لبنان ، وعانق مبانيها الشاهقة في لحظة أسطورية همساتها تأتي من قلب ثنايا تجاويف الحنجرة المشدودة على أوتار موسيقية عذبة.
ونظر إليها لأول مرة عندما أخذت النشوة تملأ فراغه، نظرة كاد معها أن يحبو على ركبتيه تعبيراً متوحشاً عن اللحظة التي يفيض فيها الحديث عن التفاصيل وتصورات العقل مهما كان الخيال خصباً.
الآن يستذكر بوضوح، كيف أنه لم يغادر ذاته في ذلك المساء ، وكيف بقيا متماسكين ينظر إليها وتنظر إليه وهما يتبادلان أطراف الحديث إلى أن خلا البوفيه من الجالسين.
عندها استنهضته متجهين كل إلى غرفته في الوقت الذي حاصرته بالسؤال قبل أن يفترقا:
- هل سأرى فوزك في جولة الغد على الخصم المرتقب؟
ذهب إلى غرفته وهو يردد في سره: إن أهم شيء في حياتي فوز الغد! ليس من أجلي فقط، بل أيضاً من أجلها. من أجل أن أقدمه هدية في لقاء المساء .
ولم ينم تلك الليلة، غالب النعاس حتى أطراف الصباح، استدعى الحكاية من بدايتها:
حكايتي يا سيدي -وانحنت برأسها إلى الأمام- تمتد خيوطها إلى أطراف الكون، تشبه حكايات السيدة ومولاها، وعلى غير توقع قاطعها:
- حكاية السيدة ومولاها لا أعرفها ولم أسمع عنها!
- هذه مشكلتك، ومع ذلك، سأحدثك عنها لاحقاً، أما الآن، فحكايتي نسخة معدلة عنها، أو قل هي بثوب جديد كالذي ارتديه الآن.
- نعم ثوبك جديد ويشي بالفتنة والحيرة معاً. كيف لم يشدني هذا وأنا الحائر منذ الحركة الأولى على رقعة الشطرنج؟ ولم يخطر ببالي أن أقول لك منذ تلك الخطوة "كش ملك".
- أنت المخطئ، لو قلتها لتحركت بخفة ورشاقة كما راقصة الباليه، ولكنك لم تقلها، ولم تشاهد عرض الرقص الذي كنت على أنغامه أتحرك!
- تحركي الآن مع حركة عيني، ولكن حذار من الإغواء، فأنا لا أقوى عليه.
- دعني أقص عليك الحكاية ، وبعد الانتهاء منها نتحدث في مختلف الأمور.
صمت، سارت الحكاية في طريقها:
- خطوة الألف ميل بدأت منذ بواكير عمري الأولى، عندما عملت أمي خادمة في بيت الباشا أبو العلا، هذا الرجل الفاضل الذي يطاوعه القلب عندما يشير بإبهامه، لم يتوان لحظة واحدة عن تقديم يد العون والمساعدة دون الحاجة إلى طلب ذلك. وقد كان جميع أهل الضيعة يحملون له في نفوسهم محبة خالصة لا يشوبها خوف أو شكوك.
بهذه الطريقة، حكم الباشا الضيعة بناسها ودوابها وبساتينها. صارت كلمته نافذة على الجميع ولا تعرقلها العراقيل مها تدخلت عيون الحاسدين أو ألبّتها مواجع الطامعين. وكان الناس وقتئذ، طيبون بسطاء ليس لهم مسعى سوى التآلف والمحبة وتوطيد العلاقة فيما بينهم عملاً بالقول الشائع: الجار القريب خير من القريب البعيد.
وابتعدت دروب الحكاية. دخلت الغربة من أوسع أبوابها، عندما دخل أهل الضيعة غربتهم بعد عودة الابن البكر للباشا من فرنسا الذي تعلم فيها كيف يجلد الناس بالسوط على ظهورهم وقت الظهيرة أو مع بواكير الفجر إذا حلت لعنته على أحدهم. وكانت أكثر ضحاياه من النسوة الجميلات اللواتي يحافظن على التوت من التساقط في موسم الحرير. وكان الحرير يلف بعباءته خصر الجميلات وأعناقهن وبعض الأجزاء التي تتعرض للشمس فيبدين في غاية الأناقة والجمال، حتى فقد ابن الباشا البكر عقله عندما قارنهن بفتيات باريس ونسائها، فأخذ يصب نار غضبه على كل واحدة تتبختر أمامه ولا تخضع لمشيئته.
وذات مساء، طلب من أمي أن تأتيه بأجمل فتيات الضيعة إلى البيت حتى يلقاها دون توضيح الأسباب الموجبة، وعندما رفضت، انهال عليها ضرباً، في الوقت الذي كان فيه الباشا يسمع ويشاهد ما حدث، غير أنه كان في أيامه الخيرة ولم يقو على فعل شيء، ومع ذلك، طلب من أمي مغادرة المنزل وعدم العودة إليه مهما توسل إليها .
غادرت لتبدأ رحلة العمل في البيوت مع أناس يختلفون في الأمزجة والطباع كي تتمكن من توفير متطلبات المعيشة لأطفالها. وكان أبي رجلاً سكيراً فاقد العقل والاتزان فضلاً عن كونه عاطلاً عن العمل ويلاحق أمي في قوت أطفالها.
استمر الوضع هكذا زهاء خمسة أعوام، مات خلالها الباشا وأبي، وفجأة حدث التغير الذي لم نحسب له الحساب ذات يوم. جاء محامي الباشا يسأل عن أمي الذي أنهكها التنقل من منزل لآخر خضوعاً لتقنين النفقات والبحث عن المنزل الأقل أجرة حتى تتمكن من سدادها، جاء يقول وملامح الارتباك تعلو وجهه:
- بحثت عنكم كثيراً حتى استطعت الوصول إلى هذا العنوان.
سلمنا رسالة مغلقة مكتوب عليها عنوان المكتب وهاتفه بعد أن تحدث مع أمي بما فيه الكفاية، وطلب منها الحضور إلى المكتب في أقرب وقت حتى يتمكن من استكمال الإجراءات المطلوبة.
لم أفهم في حينه، ما هو المقصود بالإجراءات المطلوبة، ولكن بعد أيام وفي أعقاب عودة أمي من زيارته، فهمت كل شيء بما في ذلك، كيف أصبحنا من أثرياء الضيعة التي كانت تعمل خادمة في إحدى بيوتها، وكيف أن الباشا وهبها جزءاً كبيراً من أملاكه بعد أن شاهد ابنه ينهال عليها ضرباً.
صحيح أن الكلام لاحق أمي فترة طويلة من الزمن، قال البعض أنني البنت غير الشرعية للباشا، ولكن هذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر في وضعنا الاجتماعي الذي تغير، كل ما هنالك أننا تأثرنا فيه فترة، ولكن الناس سرعان ما نسوا الأمر ولم يعد أحد يتحدث فيه..
صمتت، ثم فجأة، أضافت:
- لا أعرف لماذا أتحدث عن هذه الأمور الآن كل ما أفكر به، هو أنني أحاول إيجاد مادة حديث لا أعرف إلى أين يمكن أن تقودنا .



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 5 من رواية كش ملك
- الفصل 4 من رواية كش ملك
- رسائل حب إلى أطفال لبنان
- هل نحن إزاء ضربة أمريكية ترجيحية واحدة ؟
- الفصل 3 من رواية كش ملك
- الحكومة الفلسطينية .. عشرة شهور على الأزمة
- الفصل 3 من رواية :كش ملك
- اتفاق مكة الثنائي
- إيران والعد التنازلي للحرب
- الفصل 2 من رواية : كش ملك
- الفصل الأول من رواية :كش ملك
- فرصة اللحظات الأخيرة
- مسرحية جديدة -نحكي وإلا ننام
- الحب الفجيعة :قصة قصيرة
- الراقص المقعد :قصة قصيرة
- قلعةلبنان تقتحم من الداخل
- قصة قصيرة
- خروب عسل-- قصة قصيرة
- أمريكا ..الذهاب إلى الانتحار
- ملامح استراتيجية جديدة بتكتيك قديم


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 6 من رواية كش ملك