أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !














المزيد.....

بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !


محمد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 06:12
المحور: كتابات ساخرة
    


ارتسم على وجه زميل الدراسة بوذا جميلا..وسرعان ما تحول إلى ابتسامة مبهمة..عندما سألته عما تتكبد أمريكا من خسائر فى أرض العراق الشقيق يوميا ؟! ..فرد مسرعا؛ ما يقارب المليارين من الدولارات الخضراء اللون فى اليوم الواحد.. ،زدت بالقول؛ وعلى مدار أربع سنوات تبقى الحسبة كآم ؟.. مد كفة يده اليسرى.. وبالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب ..4×12 و2× 30 ...تبقى!.. وتبقى؟ ... أشحت بوجهي عن آلته الحاسبة..وبحثتُ عن سيجارة فرط فى جيوبي ..وأخيرا أمسكتها و أشعلتها ..نفس فى التانى ..رد عليه وقال ؛ غُلب حماري ..الحسبة كثير وياما ..ثم برْشم بكلمات قليلة ؛ أمريكا مهووسة ؟..وبوش الدبلو مهروش فى دماغه! ..والكونجرس والنواب الأمريكان آخر جنان؟!. وكفن كلماته بـ( دوول كانوا برطلوا عليها أرخص ).. حدقت فى الكلمات والكفن.. وحبست دخان سيجارتي فى قفصي الصدري وأطلقت العنان لكلماتي و قلت ؛..لأ.. مش مجنونة وأنت اللي.. لا مؤاخذة.. يا .... وأسأل عقلك؛ صرفتهم فين ؟.. طبعا لم أنتظر منه جوابا .. ولكنى تبرّضت له بــ ؛ بولع سيجارة يا مريش ؟ وخللي الكلام يصحصح..ولا تقاطعني ألبته..فجحظت عيناه وأعتدل فى جلسته وقال ببرطمة بعد أن أدلى شفتيه ؛ لن أقاطعك ألبته وهاى السيجارة الثالثة..تلقفتها وأتممت بالقول ؛ ثمن أسلحة ومعدات وتجهيزات عسكرية يتم تدميرها أو استهلاكها أو استبدالها بأخرى حديثة ..وبعض الفكه (الفراطة )على القتلى والجرحى من جنودها فى صورة تعويضات للأبطال الموتى و حوافز حرب للجنرالات الأحياء ..وملاليم للخونة والعملاء .. والشركات المنتجة للأسلحة تحصد الأرباح الخيالية .. ، كيف ؟،.. تقدم وزرة الحرب الأمريكية طلب شراء لأسلحة جديدة وتلبى الشركات الأمريكية الطلب فورا....بمعنى..سيتكفل المواطن الأمريكي دافع الضرائب بتسديد فاتورة الحرب حيا أو من خلال ورثته بأذن الله تعالى ..أو ستُدفع فاتورة الحرب من نهب ثروات وأموال الدول المحتلة ( المستعَمرة ) يدفعها مواطنوها أحياء أو أموات أيضا.. عن طيب خاطر بتنصيب حكومة عميلة لأمريكا بقوة السلاح..أو بالحكمة العربية المعروفة بالرضوخ التام والموت الزؤام!!..0
زوّدني بسيجارة رابعة من تلقاء نفسه.. ثم قذفني باستفسار على سؤال ؛ تقصد أن الحروب ضرورية للنظام الرأسمالي الديمقراطي ! ..ولم تهدر المليارات فى أنتاج السلاح ؟،.. أخذت الزوادة وقلت ؛ لا حياة للنظام الرأسمالي الغربي (الديموقراطى ) بدون حروب خارجية .. تاريخه الدموي شاهد على جرائمه..ونظرا.. لأن تصنيع الأسلحة هي أكثر ربحية لدى الشركات الرأسمالية مقارنة بإنتاج المواد الاستهلاكية الضرورية للطبقات الكادحة والفقيرة.. تجد الراسمالى المستغل يستثمر أمواله في إنتاج الأسلحة ليزداد غنى على غنى ..وتثرى الدول الرأسمالية ( من الضرائب الهائلة المحصلة من الشركات المنتجة للأسلحة- وتصديرها كسلعه إستراتيجية) وتخرج الدولة من أزماتها الاقتصادية بالحروب كمكان وحيد لاستهلاك الأسلحة..!!.. 0
قال ؛دعني أقل لك مُلخصا لما أردت أن تفهمني إياه؟..أومأت له أن استمر ..،شد نفس من سيجارته وقال ؛ تقصد .. الأحياء والأموات من الجنود الأمريكان والعملاء والسراق من العراقيين والمتعاملين فى أنتاج وتسويق السلاح هم المستفيدين فقط ! ..وبوش والنخبة الأمريكية الحاكمة ما استفادتهم ..وما نصيب الشعب الأمريكى من تلك المعمعة ؟..، تلبدتُ فى كلمة معمعة وقلت ؛ الله بنور عليك ..هي معمعة..، الشعب الأمريكي وباختصار؛ أسلم زمام أموره إلى حكامه وأرتضى بالقوانين الموضوعة لمحاسبة المخطأ..والإعلام الغربي يغسل ويضلل ويبرمج عقول مشاهديه بضرورات الحروب الخارجية..حفاظا على الديمقراطية ..محاربة الإرهاب..جعل العالم أكثر أمنا ..و زرع الرعب بين جنبتاه باختراع ألوان للحالة الأمنية أو ترديد كليبات مغناه بحرفية هوليودية..، والنخب الحاكمة الأمريكية هم من صفوة الأغنياء أو من أراذل الأغبياء الطامعين فى كرسي الرئاسة كألعوبة فى يد الأغنياء .. ألم تتعلم بدراستك أنهم من طبقة الرأسمالية المستغلة المتوحشة ! ..ألا تعي معنى مقولة رئيسة مجلس النواب الأمريكي أخيرا؛ بوش عديم الكفاءة وكذاب وخطر !.. عندئذ وجدته فز واقفا وقهقه عاليا؛ يعنى زى عندنا..؟!.. وقذفني بعلبة السجائر وركب رجليه خطوات وعلى أقرب حائط رفع جلبابه و.......،وعاد قائلا ؛ هات من الآخر ..أتقصد لو فازت أمريكا بالعراق سيتحمل المواطن العراقى ثمن الحرب ولو خسرت أمريكا وهربت من العراق ستكّوم المليارات على نفوخ المواطن الأمريكي ؟.. و أن أمريكا لن تستطيع مواصلة الحرب فى ظل تلك التكلفة الباهظة..وأن النصر ؛ صبر ساعة ..، أجبته متلعثما؛..صبر ساعة ..ونشر الحقيقة بين الشعبين الأمريكي والعربي ..و..وهربت بـعلبة... ..وسلامو عليكو..00.. 26/2/2007







#محمد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موتنى وعرفنى الحبل على مين
- خذ صوابعك وأناملى؛
- التشليح والخيار
- خللي البساط أحمدي
- الفوضى..على أنغام شجية للغلابة
- يا عم روووح ما بعدك روووح
- أمجاد يا عرب أمجاد ..هات رقبتك هات
- نيلة زرقا
- السياسات الغربية والعلم..1..
- وزير شُرابة خُرج عربى ..وزير شربة ملح أنجليزى
- هلوسة فى الهشك بشك
- لابس مزيكا ؟ .. دقى يا مزيكا
- الحكماء الجدد..والشوارع.. 2..
- ..1 ..حروب .. الشوارع العربية ..
- نريد حكومة نظيفة ، لا نريد حكومة نظيفة
- صواريخ القسام التوما هوك على الهوا
- لا مسطول ..ولا بتطوح..
- صدام حسين راح فى ..الكازوزة
- مسيرة فلسطينية هى الحل
- أهلا وسهلا .. بحلف الأطلنطي


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد سليم - بالسبابة اليمنى نزل فيها ضرب !