أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في سورية - لماذا هم في السجون














المزيد.....

لماذا هم في السجون


لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 553 - 2003 / 8 / 4 - 02:56
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


لماذا هم في السجون(مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية يطلق حملة لماذا هم في السجون)

لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في سورية
Comité de défense des prisonniers politiques en Syrie
Committee for the Defense of Political Prisoners in Syria
)CDPPS)
 
تمهيد:
لم يعد الوضع السوري والإقليمي يحتمل استمرار الاعتقال التعسفي، هذا السرطان الذي ينتمي إلى القرون الوسطى السياسية. ومازال هذا الملف يدمي أفئدة عشرات الآلاف من السوريين، داخل وخارج الحدود، في حين أصبحت قضية الاعتقال من أجل الرأي في معظم دول العالم جريمة أو جنحة. حتى أن بعض الدول العربية، رغم هشاشة بنيتها السياسية وضعف العمل البرلماني والسياسي والحقوقي فيها، استطاعت أن تغلق هذا الملف أو تحصره في حالات استعمال العنف.
في سورية، ورغم عدم لجوء أي اتجاه أو طرف إلى العنف أو التحريض عليه منذ عشرين عاما، ما زالت السلطات الأمنية والسياسية عاجزة عن وضع حد لهذه المأساة. ومازال الاعتقال التعسفي العصا التي تلوح بها أجهزة الأمن في وجه كل معارض. هناك حتى اليوم، إذا ما وضعنا جانبا آلاف المفقودين، قرابة ألف معتقل رأي في السجون السورية ومراكز التحقيق.
لماذا هذا التأخير في وضع حد لمأساة الاعتقال التعسفي؟ لماذا تعجز أجهزة الأمن عن التعامل مع المواطنين خارج الترهيب وثقافة الخوف؟  ما هي المعاني الأمنية والسياسية والمجتمعية لبقاء هذا السرطان في جسم الدولة والمجتمع؟
هذه القضية هي قضيتنا جميعاً، هي التحدي الذي يواجه سورية في علاقتها بالتطور الحضاري ودولة القانون وكرامة المواطنة. فإن كان هذا الملف وصمة عار لأجهزة قمعية لا وسيلة لها للتعامل مع الناس غير السيف والنطع، فهو أمانة في عنق كل مواطن حريص على أن لا يكون غدا هو نفسه الضحية ضمن منطق العسف السائد.
من أجل إغلاق ملف العار هذا في سورية، قام مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية بالاتصال بعدد من الناشطين السوريين في مجال حقوق الإنسان وقدماء المعتقلين السياسيين وعائلاتهم من أجل تشكيل لجنة خاصة مهمتها الدفاع عن المعتقلين السياسيين وتتبع ملف حقهم في إعادة التأهيل وفي تعويضات عادلة.
 
 
 
 
مهمات اللجنة
- -   شن حملات عربية ودولية للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في السجون السورية وعن السجناء السوريين من أبناء الجولان المحتل وعن المعتقلين السياسيين السوريين في بلدان العالم.
- -       العمل على محاسبة الجلادين والمسؤولين عن جريمة التعذيب في مراكز التحقيق السورية.
- -       المطالبة بتعويضات مادية ومعنوية لكل المعتقلين السياسيين.
- -       المطالبة بإعادة الحقوق المدنية لكل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الضمير.
- -       النضال من أجل قيام مركز لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب والسجون في سورية.
 
سيقوم مركز دمشق- لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في سورية بالتعاون مع اللجنة العربية لحقوق ACHR الإنسان والمجلس العالمي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب IRCT والاتحاد العالمي للمحامين واتحاد البرلمانات الدولية UIP ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والعالمية والنقابات المهنية والأكاديميات العلمية بالتحرك للدفاع عن المعتقلين وفقا للتهمة والمهنة. وستعد ملفا خاصا بكل معتقل لفريق العمل الخاص بالاعتقال التعسفي تقدمه إلى الأمم المتحدة بالتعاون مع اللجنة العربية لحقوق الإنسان. كذلك ستعمل على الرصد والتوثيق لكل ما يتعرض له المعتقل من سوء معاملة أو حرمان من الشروط الدنيا لمعاملة السجناء أو إصابة صحية كذلك البحث عن وسائل لمعالجة الآثار الصحية للاعتقال عند المفرج عنهم بالتنسيق مع أطباء ومساعدين اجتماعيين ونفسيين. وستنسق مع عدد من المحامين لمتابعة قضايا التعويضات والمحاسبة.
لقد قرر الأعضاء بدء النشاط بإطلاق حملة عالمية باسم "لماذا هم في السجون" تبدأ يوم ولادة اللجنة. وبعد التداول بين الزملاء والزميلات تم اختيار السجين السابق أرام كربيت ناطقا رسميا باسم اللجنة.
 
باريس، استوكهولم، جنيف، دمشق 2/08/2003
 
 

 



#لجنة_الدفاع_عن_المعتقلين_السياسيين_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة
- مذكرة توقيف بحق نتانياهو وغالانت: ما هي حظوظ تطبيق قرار المح ...
- مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية ترحب بالقرار التاريخي للمحكمة ...
- الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه ...
- الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس ...
- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...


المزيد.....

- ١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران / جعفر الشمري
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في سورية - لماذا هم في السجون