أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - رسائل الحب والغرام لا تنقطع ..!مسامير 1278














المزيد.....

رسائل الحب والغرام لا تنقطع ..!مسامير 1278


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 12:13
المحور: كتابات ساخرة
    


تصلني يوميا رسائل كثيرة من القراء الأعزاء من مختلف أنحاء العالم تحمل تعقيبات أو تعليقات أو انتقادات ، كما يحمل بعضها مسامير موجهة لمساميري تشعرني أنني في حالة حرب مسمارية رغم أن الكثير منها يحمل عبارات الود والمحبة .. والغرام بالمسامير نفسها ..!
إحدى الرسائل وصلتني من صديق عزيز وهو أستاذ في جامعة بغداد يعاتبني فيها عتبا شديدا لعدم اهتمامي بالمشاكل النفسية الخطيرة التي يواجهها شباب العراق ( حوالي 7 ملايين شاب ) في هذه الأيام بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية المتدهورة ..!!
الحق معك أيها الصديق فأنا غير قادر على الخوض بمختلف المشاكل العراقية ، من دون عونكم أولا وأخيرا ، وهي الآن بالآلاف كما تقول أنت في رسالتك ..!
تسألني برسالتك عن الأوضاع النفسية للشبان والمراهقين في هولندا وهو سؤال وجيه رغم الفرق الشاسع بين الوضع في كلا البلدين ..!
نعم يا صديقي توجد هنا مشاكل نفسية كثيرة يعاني منها الشباب الهولندي لكن لأسباب وظروف مختلفة كليا عن معاناة الشباب العراقي . أقول أيضا أن المرضى الهولنديين لهم علاج بينما المرضى العراقيون لا يجدون علاجا ..! .. فكما تشير بعض الصحف الهولندية أن هناك تزايدا دراميا لعدد الشباب الهولنديين الذي يعانون من مشاكل نفسية حادة ( أكثرها بسبب الحب أو الجنس ..!) و أن هناك 120 ألف مراهق لا يتلقون العلاج بسبب نقص الأطباء النفسيين. تقول بعض الصحف " ينتهي الحال بعدد كبير منهم إلى الإصلاحيات أو المستشفيات أو إلى الشوارع أو إلى البطالة " ..!
ورغم أن الفرق شاسع بين الشباب المرضى نفسيا في هولندا ( 120 ألف ) وبين عددهم في العراق ( 7 مليون ) إلا أن الحكومة الهولندية لا تهمل هذه المشكلة الناتجة عن نقص الأطباء النفسيين وهي لذلك تضع الخطط والدراسات الآنية والمستقبلية لمعالجتها جذريا على المدى البعيد بتوفير قوانين جديدة للحب تحميهم من الفساد والخوف والغيرة والعذاب ..!
عسى أن يأتي يوم قبل عام 2050 هجرية ..! تتفرغ فيه وزارة الشباب العراقية عن مشاكلها الحالية المقرقعة بالإحداث المفجعة ، حيث أنها ومنذ تشكيلها وحتى هذه الساعة منشغلة بالمحاصصة( الكوتا ) في تشكيلات اللجنة الاولمبية وفرق كرة القدم والكرة الطائرة والسلة اعتقادا منها أن الرياضة في العراق عن طريق هذه المحاصصة ستستطيع الفوز في مبارياتها القادمة مع فرق غينيا باباو وجامايكا ماماو وزامبيا ساساو لإعلاء اسم بلادنا عاليا في سماء الرياضة العالمية حتى ولو ظل شبابنا بلا مسرح ولا سينما ولا فنون ولا رقص ولا غناء وبلا شارع اسمه أبو نواس ..!
لا تقلق يا صديقي العزيز ( الدكتور . م . ن ) فمشاكل شبابنا في العراق ليست مهمة بالنسبة للمسئولين الديمقراطيين في الحكومة العراقية لسبب واحد وحيد هو أن حل مشاكل شبابنا لا يمكن أن يغير ميزان القوى السياسية في العالم ولا يجعل ألاسكا بدون جليد بل ولا يمكنه أن يغير ميزان العلاقات الرياضية بين الصين وتايوان ..! أحلام الشباب ليست مهمة لدى حكومتنا الديمقراطية طالما هي مهتمة بذكريات الشيوخ و..السادة القادة ..!
************************
• صبحكم الله بالخير يا وزارة الشباب :
• صدقوا من يقول لكم : إذا تبخرت أحلام الشبان العراقيين فأن العراق سيصبح أكبر مقبرة جماعية على الكوكب الأرضي ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1276
- مسامير 1274 ... الفساد مثل الرواية الطويلة والنزاهة قصة قصير ...
- 1273مسامير جاسم المطير
- 1271مسامير جاسم المطير
- التجريدية رؤية تتجدد باستمرار
- المناضلون الحقيقيون ليست لهم أفلام سينمائية ولا تماثيل وإنما ...
- ثقافة
- مسامير جاسم المطير 1270
- كثيرون يبدءون من الفراغ ثم يظلون كذلك / مقتدى نموذجاً ..!مسا ...
- بيان صادر عن الهيئة التأسيسية لمؤتمر المثقفين العراقيين [في ...
- مسامير جاسم المطير 1268
- تحية إلى السيد القمني ..!
- مسامير جاسم المطير 1267
- مسامير جاسم المطير 1264
- القطط انفع للشعب من حكومة نوري المالكي ..!مسامير 1266
- ألوان فيصل لعيبي واهبة للحياة حتى في لوحات الموت
- - المهدي المنتظر - هو الموت الرحيم للعملية السياسية ..؟ مسام ...
- السن الحرجة لحكومة نوري المالكي ..! مسامير 1263
- مسامير جاسم المطير 1262
- الشيوعيون اللبنانيون يصلّون مع حزب الله ..!! مسامير 1261


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - رسائل الحب والغرام لا تنقطع ..!مسامير 1278