أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - بحثا عن بقية الحديث














المزيد.....

بحثا عن بقية الحديث


حنين الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 12:57
المحور: كتابات ساخرة
    


للحديث بقية أم للوطن بقية,كنا نبحث عن بقايا الوطن وكانوا يبحثون عن بقية الحديث,لم ندرك أن ما تبقى من حديث هو ما تبقى من وطن,هذا كان منطق الخرسان.
إذا فالمنطق يحتضر مرة والوطن يحتضر ستون مرة.
ما زلنا نبدأ بكلماتنا المعهودة وجملنا الموؤودة ومقالاتنا الساذجة.نجتر الحديث ويجترنا الوقت,نصارع الموقف,نعارك السحاب حتى تبلغ المشادة أوجها,لنسقط على رؤوسنا كما في كل مرة,كما في كل سنة ويوم,كما في كل ساعة,معاهدات بائسة,مواجهات مشحونة, والقطبين سالبين والنتيجة سلبية كالمعتاد.

وكالمعتاد,نتمسك بمناصبنا نجمع كل ما لدينا من صمغ كي نثبت أنفسنا على كرسينا,تلك التي صنعت من أخشاب شجرة البلوط والتي سلبت من وطننا وسلبت منا,نحن لا نركض كي نعيدها بل كي نجلس ونتربع عليها,نقبض القروش السوداء,ونعتلي برج الزعامة المزعوم.
والحديث مستمر ,كل منا يعتلي منصته ويردد الكلمات ذاتها,التي عرفناها.

كم هو ممل أن تجلس في أمسية وأنت تعرف بقية الخطاب.أكان الخطاب خطابا أم كان مقدمة,مازلنا في مقدمة الخطاب,نتكلم الكلام العابر ذاته,نعبث في الأوراق أللتي أمامنا ونحن لا نجرأ على اجتياز المقدمة والبدا في صلب الموضوع والبدا في خطوات فعلية واثر ثباتا.
ما أن ننتهي من ذكر المقدمة الموروثة حتى نقول:للخطاب استمرارية وللحديث بقية,هنا يأتي منطق الصمت وفعله .
وما زلنا نبحث عن بقية الحديث وبقايا الوطن.




#حنين_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهضة
- اين انت؟


المزيد.....




- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - بحثا عن بقية الحديث