أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - النهضة














المزيد.....

النهضة


حنين الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 12:13
المحور: كتابات ساخرة
    


هي أن تنهض من فراشك كل, صباح على رنات هاتفك (النوكيا) لتذهب إلى الحمام وأنت ترقص على موسيقى ألراب فتغسل وجهك بمياه,لا استطيع أن اجزم أنها من ينابيعنا فهنالك شك في ذلك,وتعود إلى غرفتك لترتدي أجمل ما عندك من ثياب وماركات عالمية ,ترش عطرك المفضل(بوسس) وتنتعل حذاءك (ألنايك). اجل أنت جائع بعض الشيء وتريد الإفطار,اذهب إلى مطبخكم وحضر بعض النيسكافيه على أن تكون من نوع (نيس تلي) طبعا,تستطيع تناول حلوى (الكيتكات) أيضا.
اذهب إلى مشوارك أو عملك ولا تنسى اخذ اسطوانة الأغاني الأجنبية لوضعها في سيارتك.عزيزي الناهض,قد تكون الشمس ساطعة فلا باس بوضع نظارتك(البرنس),حفاظا على عينيك,كن واثقا وسر مرفوع الرأس وأنت تمشي,من يعلم؟فقد يصطدم راسك بعلم أمريكي,كن حذرا أيضا أثناء سيرك,خشية أن تتعثر بقنينة كوكاكولا أو بعلبة بوظة أمريكية فارغة.
ميكدونالدز ينتظرك فلا تخذله, وثمن الوجبة بعض الرصاصات ليس اللا , أنا افهم ما تشعر به فأنت تريد التبضع هنا وهناك,وهنا سيكون الثمن بندقية,لا عليك فمع انتهاء الأسبوع تكون قد دفعت ثمن دبابة وستون ألف رصاصة,إياك أن تهتم,لا باس, تابع سيرك ومشوارك,وإن أحسست بالملل فاذهب إلى ملهى ليلي أو مرقص,ولا باس بتناول الفوتكا خصوصا بعد وضع صورة الأقصى كغلاف على القنينة,إياك أنتعود لبيتك قبل الفجر.
عزيزي بل وسيدي الناهض,نم نم جيدا,ولا حاجة لان تنهض فكل نهضة لك هي صفعة لغيرك,هي موت لغيرك,هي مليون رصاصة في صدر غيرك.
كن كما أنت , كن كما شئت,لكن هذه المرة سوف لن اطلب منك أن تنهض.
أعزائي الناهضين جميعا,الآن ناموا واستريحوا فقد تكفي رصاصاتكم مليون عام ونيف.
وتصبحون على نهضة.







#حنين_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين انت؟


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حنين الحاج - النهضة