أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد زكريا توفيق - هيا بنا نتعلم















المزيد.....

هيا بنا نتعلم


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 04:47
المحور: قضايا ثقافية
    


خرجت من عملي الجديد بالبنك بعد منتصف الليل. كنت أعمل في الفترة المسائية. الثلوج كانت تتساقط بغزارة في شهر يناير. لا أحد في الشارع. لا عربات أو مارة. المحلات كلها مغلقة.

محطة القطار، الصابوي، الوحيدة التي أعرفها في منطقة ناسو على بعد 2 كيلو. الرياح شديدة محملة برزاز المطر وبلورات الثلج، تصفع الوجه بدون رحمة. الثلج يتراكم على الأرض ويرتفع حتى يقترب من الركبة. السير عملية صعبة للغاية.

بعد جهد جهيد، وصلت إلى محطة القطار. الساعة تقترب من الثانية بعد منتصف الليل. نزلت عدة درجات تحت الأرض، ووصلت وأنا مبلول ومغطى بالثلج إلى الشباك لشراء توكين للدخول من بوابة المحطة. أعطيت الجالس خلف الشباك عملة ورقية ب 20 دولار. إذا به يردها لي ويقول: "معاك فكة أصغر من 20 دولار؟"

لا
ما قدرش أخذ عملة ب 20 دولار أو أكثر، التعليمات كده.

خرجت من المحطة أبحث عن كوفي شوب أو خمارة أو حتى بيت سري أو أي شخص ماشي في تلك الساعة، كي أفك منه ورقة ال 20 دولار لكن أبدا. إذن لا بد من العودة لمكان عملي بالبنك حتى أحصل على الفكة.

ذهبت لكافتيريا البنك التي كانت لحسن الحظ لاتزال فاتحة، وحصلت على فكة ال 20 دولار اللعينة. ثم عدت مرة ثانية إلى محطة القطار التي أعرفها.

عدت لكي أركب مع السكارى والمشردين والخارجين عن القانون. هم وحدهم الذين يركبون قطار الصابوي في مثل هذه الأوقات وفي مثل هذه الأجواء. من قال أن الهجرة إلى الغرب سهلة، كلها فلوس وشرب ونسوان؟

لقد درست الرياضيات على أيدي أساطين العلوم الرياضية في مصر: الدكاترة ملتيادي حنا، عبد الحميد لطفي، فؤاد رجب، راجي مقار، فهمي إبراهيم، عطية عاشور.

ملتيادي حنا، هو أول حاصل على الماجستير في الرياضيات في مصر أيام الإنجليز. كانت له مواقف وطنية عظيمة أيام ثورة 19. كان يدرس لنا وهو فوق السبعين كأستاذ زائر. شاكسه أحد الطلبة المشاغبين عندما كان يشرح.

توقعنا رسوب هذا الطالب في مادته. لكن أستاذنا العظيم لم يربط هذا بذاك، وأعطى الطالب ما يستحقه من تقدير. لقد كان يدرس لنا العلم والسلوك الأخلاقي الراقي في نفس الوقت.

هذا يذكرني بقصة أستاذ حديث في كلية التجارة، أيام فيلم خللي بالك من زوزو لسعاد حسني. عندما قال موجها كلامه للطلبة: خللي بالك...، فرد أحد الطلبة من الصفوف الخلفية قائلا: من زوزو. إذا بالأستاذ يرد عليه قائلا: زوزو دي تبقى أمك. هذا هو الفرق بين أستاذ وأستاذ، وزمن وزمن.

الحكاية الثانية التي أذكرها للدكتور ملتيادي، هي أنه كان يدرس معي طالب مسيحي في قسم الرياضة البحتة بكلية العلوم. كان الطالب متفوقا في دراسته في كل السنوات. في السنة النهائية آخر تيرم، لم يحصل هذا الطالب على تقدير جيد في مادة الدكتور ملتيادي.

حسب قوانين الكلية، لا يمكن تعينه معيدا إلا إذا كان تقديره في مادة الدكتور ملتيادي جيد على الأقل. طلب أساتذة القسم من الدكتور ملتيادي رفع درجة الطالب إلى درجة جيد حتى يمكن مساعدته. لكنه رفض بكل قوة وقال هذا إجراء غير عادل بالنسبة لباقي الطلبة.

الدكتور عبد الحميد لطفي، كان اسمه على غلاف كل كتب الرياضة في المدارس الثانوية. كان أديبا وشاعرا وموسوعة، ودائرة معارف حية.

الدكتور فؤاد رجب، من الزقازيق شرقية. حاصل على إجازة دكتوراه العلوم (DSC)، والتي لا تمنح إلا لمن أضافوا جديدا للعلم. له نظريات خاصة به في الدوال المركبة. كانت عائلتي تسكن في بيت أخته بالزقازيق. حكت لنا أخته القصة التالية.

كان يحب فتاة من حي شبرا بالقاهرة. يذهب كل يوم ويجلس على الكفي شوب المواجه لبيتها حتى يراها. لكن الفتاة لم ترض به وفضلت عليه ضابط جيش، بشريط أحمر ونجوم نحاسية وحذاء غليظ. البنات في سن المراهقة تعجب بالأشكال دي، مثل الدواجن والفراريج. فهي أيضا تعجب بعرف الديك الأحمر.

هن يعجبن بالعضلات والرياضيين والمشهورين والضباط وأصحاب الألقاب. ولا يبدين أي اهتمام لمعدن الرجل وأصالته وعقله وقلبه. وهو أمر يدفعن ثمنه غاليا، لكن بعد فوات الأوان.

كان الدكتور فؤاد رجب، كما تقول أخته، يؤلف نظرياته في الرياضيات وهو رابط رأسه بمنديل، جالس فوق السرير، وأمامه طبلية صغيرة. كتاب ماكروبرت به بعض نظرياته الخاصة بالدوال "E" و"Bessel". هذا الكتاب لايزال عندي.

أول شيء فكرت فيه، بعد أن حللت مشكلة السكن والوظيفة، هو الدراسة للحصول على الماجستير في الرياضيات. لماذا الرياضيات بالذات، لأن هذا هو العلم الذي أحبه، وأستمتع بدراسته. لكن الرياضيات ليس لها مستقبل وظيفي غير التدريس. موش مهم. المهم أن أدرس المادة التي أحبها.

لم أجد أية صعوبة في القبول في الجامعة. طلب مني مقابلة البروفيسور المسؤول عن الدراسات العليا. جلست أمامه فأخذ يسألني عن مصر والتاريخ الفرعوني وعن المواد التي قمت بدراستها في جامعة عين شمس. لم يسألني في المادة نفسها، لكنه كان يريد أن يعرف، هل أستطيع مواصلة الدراسة أم لا.

عملي في الفترة المسائية في البنك ساعدني كثيرا. وفر لي الوقت للدراسة وحضور المحاضرات في جامعة ولاية نيويورك. هي تختلف عن جامعة نيويورك المشهورة العريقة. بعد تيرم واحد، درست فيه ثلاث مواد، تركت جامعة المدينة وذهبت لإكمال الدراسة في جامعة نيويورك المشهورة.

مواعيد الدراسة هناك كانت تناسبني أكثر، كما أن سمعتها أحسن. وما دام البنك الذي أعمل به سيقوم بسداد مصاريف الدراسة، فلماذا لا أختار الأفضل. جامعة نيويورك تأسست عام 1831 م، وتعتبر اليوم أكبر مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية.

لها 16 كلية في نيويورك. مصاريف دراسة الماجستير كانت في ذلك الوقت أقل من 4 آلاف دولار. الآن تقترب من مئة ألف دولار. هذا غير الكتب والمواصلات وخلافه.

من بين خريجي وأساتذة الجامعة، 31 قد حصلوا على جائزة نوبل، 16 حصلوا على جائزة بوليتزر، 9 جوائز الميدالية الوطنية للعلوم، 19 جائزة الأوسكار، أكثر من أي جامعة أمريكية أخرى، بالإضافة إلى فائزين بجوائز ايمي، غرامي، توني، آبل، ماك آرثر، غوغنهايم.

الولايات المتحدة هنا تأخذ بنظرية جون ديوي في التعليم. تقول بأن التعليم الحقيقي يبدأ أثناء العمل والوظيفة والحياة. لذلك تهتم الشركات بتدريب وتعليم موظفيها وعمالها. مدارس وبعثات ودورات تدريبية داخلية وخارجية.

طبق جون ديوي مبادي الفلسفة البرجماتية لوليام جيمس في التعليم من سنة 1894 إلى سنة 1904م. بداية بالمدرسة التجريبية بشيكاغو التي كان يديرها.

أسلوبه في التعليم، لا يعتمد على الحفظ، إنما على الفهم والوصول إلى الحقائق بالتجربة والمشاهدة. التعليم لا يكون في المواد العلمية فقط، ولكن في كل مجالات المعرفة والثقافة والأدب والفن.

له أكثر من 25 كتاب في التعليم والفلسفة وعلم النفس. ليبرالي الهوى والفكر، وديموقراطي النشأة والسلوك، يؤمن بأن الديموقراطية هي حالة اجتماعية لا تتحقق إلا بالكفاح لتحقيقها طوال الوقت. نظرية جون ديوي في التعليم، هي التي جعلت أمريكا تستطيع أن ترسل إنسانا لكي يمشي على سطح القمر ويعود سالما.

الشركات والبنوك لا تتكلف شيئا. لأن هذه المصروفات تخصم من الضرائب. والحكومة لا تخسر بل تكسب، لأن الاستثمار في التعليم، هو أفضل استثمار معروف حتى الآن. مقولة: "هو يعمل إيه التعليم في بلد ضائع"، مردود عليها. البلد الضائع هو البلد الذي يكون في أمس حاجة للتعليم الجيد، ولا يجده.

الجامعات هنا تشجع البحث والفكر واستقلال الرأي. التعليم هنا لا يعتمد على الحفظ. ليه تحفظ جدول الضرب، الآلة الحاسبة تقوم بهذا العمل أفضل وأدق. الجامعات هنا تعطي دروسا في الأخلاق نادرة المثال.

في أول محاضرة، قال الأستاذ: "من جاء بهدف الحصول على درجة وشهادة ليس مكانه هنا. هذا المكان لمن يريد الفهم والعلم، لا من يريد الشهادة".

جئت المحاضرة متأخرا 5 دقائق. وجدت أمام كل طالب أسئلة امتحان. أعطاني الأستاذ ورقة الامتحان وطلب مني الإجابة. وجدت الامتحان سهل، 6 أسئلة. بدأت إجابة 3 أسئلة ببطء في الساعة الأولى من المحاضرة. إذا بالأستاذ يقوم بلم ورق الإجابة من الطلبة.

عندما وصلني لم يجدني قد أجبت إلا نصف الامتحان. تعجبت وقلت له باقي من الزمن ساعة، وأنا لم أجب إلا على نصف الامتحان. فقال لي، أنا ذكرت في أول المحاضرة أن مدت الامتحان ساعة واحدة. فقلت، لكنني لم أكن موجودا ولم أسمع ذلك.

قال، كم من الوقت تحتاجه لكي تكمل الامتحان؟ فقلت لا أدري، سأبذل كل جهدي لكي أنهي الامتحان بأسرع ما يمكن. وافق الاستاذ وتركني أواصل حل مسائل الامتحان. توقعت أنه سيخصم درجات نظير تمتعي بوقت إضافي، لكنه لم يفعل، وأعطاني النمرة النهائية في هذه المادة.

بعد امتحان نصف التيرم، جاء طالب أمريكي كان قد تغيب عن الامتحان. فأعطاه أستاذ مادة الإحصاء الامتحان في ظرف مغلق. ثم طلب منه، عندما يعود إلى منزله، أن يجلس على مكتبه ويفتح الظرف ويبدأ في الإجابة بدون الاستعانة بمساعدة خارجية.

ثم يعطي لنفسه زمنا قدره ساعتين فقط. بعد ذلك، يضع الإجابة في ظرف ويرسلها للأستاذ بالبريد. تم ذلك ببساطة شديدة أمامي ولم أكن أصدق ما تراه عيناي. الأستاذ هنا لا يدرس مادته فقط، إنما يعلم ويربي جيل على الثقة المتبادلة واحترام النفس وآدمية الإنسان.

التعليم في مصر ينتج أنصاف متعلمين. يذهب الطالب إلى المدرسة، وبراءة الأطفال في عينيه. ويتخرج منها وهو خبير تزوير لا يشق له غبار. يدلس ويصبح أفاق محترف الكذب.

يهرب من الحصة مع المدرس، وربما مع الناظر أيضا والفراشين، وينط من فوق السور ولا أبطال السرك، يبرشم ويغش في الامتحان ويأتي بطرق وأساليب مبتكرة. فهل نستبعد أن يغش ويرتشي ويزور في الانتخابات ويقتنص السلطة بدون حق؟

التعليم عندنا منذ المرحلة الثانوية، يفصل بين المواد العلمية والأدبية. قسم العلمي لا يعرف شيئا عن الأدب والتاريخ والفلسفة وعلم النفس، إلخ. القسم الأدبي لا يعرف شيئا عن الفيزياء والبيولوجيا والكيمياء، إلخ.

كلاهما لا يعرف شيئا عن الفلك والموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية. عندما يذهب الطالب للجامعة، يزداد انفصاله العلمي عن الأدبي ويصبح الخريج نصف متعلم. التعليم في مصر يهدف إلى تخريج مهني صاحب صنعة فقط، ولا يهدف لتخريج مهني مثقف وإنسان متحضر.

التعليم في مصر هو المسؤول عن التخلف الفكري الذي نعيشه اليوم. التعليم يجب أن يتحرر من الخوف ورعب الامتحانات، التي تمثل انتهاكا لآدمية الإنسان. وياريت يلغوا الامتحانات برمتها.

الشهادات لا قيمة لها بعد التخرج. التعليم يجب أن يركز على تعليم الطالب الشك والتساؤل. حتى لا يقبل الطالب أي شيء ببلاهة، لأن الشيخ قال كدة. القضاة خريجي الأزهر، 60%، يتركون القانون والدستور ويحكمون بالشريعة. فماذا تتوقع من منظومة القضاء والعدالة في مصر؟

الشك والتساؤل هو الذي يخلق العلماء والفلاسفة. عدم الشك والتساؤل هو الذي يخلق الاستكانة والرضى والاستسلام والعبودية والتطرف الفكري والاستبداد السياسي والديني. لا يجب أن نخاف من الحقيقة. الحقيقة صديقة للإنسان مهما كانت مؤلمة. ضررها أقل بكثير من اخفائها.

لا يجب أن نقبل أية معلومة، إلا إذا كانت تتفق مع المنطق والعقل. لا يهم مصدرها أو قداستها. نرفضها إن لم يستقم منطقها، وكانت لا يقبلها العقل. هذا إذا أردنا أن نسود، وأن نحي أمجاد جدودنا الأقدمين.

التعليم يجب أن يكون من المهد إلى اللحد. يجب أن ننمي الرغبة في التعليم في الإنسان، حتى يعشقه ويطلبه طول الوقت. يطلبه مثل طلبه للغذاء والماء والهواء، كما قال أديبنا العظيم الدكتور طه حسين سابقا. يطلب الإنسان التعليم، طلبه للراحة والأمان والمجد والشهرة والحب.

كنت أصدر جريدة أسبوعية في مدينة نيويورك بالاشتراك مع مجموعة زملاء مصريين. نقوم بتوزيعها بالمجان في الأماكن التي يتواجد بها المصريون. أذكر في يوم من الأيام قابلت أحد المصريين في القطار وأنا متوجها إلى عملي. أعطيته أحد أعداد الجريدة، فرفض أن يأخذها بحجة أن وقته لا يسمح بقراءتها.

مجموعة المصريين الذين أعرفهم هنا منذ سنين، لا أحد فيهم يقرأ جريدة أو مجلة أو كتاب. ثقافته العامة تتمحور حول الأكل والمحشي والجمبري وأبو جلمبو. جل ثقافته لا تزيد عن ثقافة بواب عمارتي بمصر. هذا يستمد ثقافته بالكامل من شيخ الجامع، وذاك من القسيس بالكنيسة.
يقول العظيم أرسطو معلم البشرية الأول، أنه ليس هناك خير وشر، إنما معرفة وجهل. الناس تفعل الشر، لأنها لا تعرف ضرره وعواقبه. الناس لو عرفت معنى الخير لأدمنته. ولو أدركت فوائد العلم لطلبته، ولو علمت ضرر الجهل لتجنبته.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر الهجرة، لماذا؟
- من أين أتينا؟
- قصة الانفجار العظيم ومولد النجوم
- الاعتداء على معلمة مسيحية
- ضرورة الحكم الديموقراطي
- -توماس بين- - من رواد التنوير
- جان جاك روسو - من رواد التنوير
- إصلاح التعليم في مصر
- مشكلة الأقباط في مصر
- رجل لكل العصور
- أنا كلوديوس، الحلقة (13/13) – قصة تروى
- أنا كلوديوس، الحلقة (12/13) – كلوديوس الإله
- أنا كلوديوس، الحلقة (11/13) – لا تثق في أحد
- أنا كلوديوس، الحلقة (10/13) – مقتل كاليجولا
- أنا كلوديوس، الحلقة (9/13) – مولد إله
- أنا كلوديوس، الحلقة (8/13) – عهد الإرهاب
- أنا كلوديوس، الحلقة (7/13) – ملكة السماء
- أنا كلوديوس، الحلقة (6/13) – بعض العدل
- أنا كلوديوس، الحلقة (5/13) – الملكة السامة
- أنا كلوديوس، الحلقة (4/13) – الفخ


المزيد.....




- متزلّج ينزل من جبل إتنا في لحظة ثوران بركانه
- إسرائيل واليونان وقبرص تعزز تعاونها العسكري.. خطة ثلاثية للا ...
- الغاز والحجارة في استقبال بن غفير.. زيارة أمنية تتحول إلى مو ...
- الكرملين : على أوكرانيا الانسحاب من دومباس لتحقيق السلام
- الصين تعارض الاعتراف بأرض الصومال وتجدد دعمها لمقديشو
- سوريا: -طلعنا لنطالب بكرامتنا- .. ثلاثة قتلى على الأقل خلال ...
- المنخفض يفاقم مأساة غزة.. وفيات بسبب البرد والانهيارات
- قمة فلوريدا.. تصعيد محتمل وموازين ردع متغيرة بين إسرائيل وإي ...
- ماذا ينتظرنا في -سي إي إس- 2026؟
- 6 أسئلة تشرح ما جرى في الساحل السوري


المزيد.....

- علم العلم- الفصل الرابع نظرية المعرفة / منذر خدام
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد زكريا توفيق - هيا بنا نتعلم