جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 12:09
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كانت النساء ايام سيادة الثقافة والعصر الأمومي السمح تمارس الجنس بدون اي اتهامات أخلاقية باعتبار الجنس ضروة من ضرورات البقاء وعاملا قويا من عورمل الخصب والنماء وكانت الممارسات الجنسية تمارس داخل المعابد والهياكل الدينية وكان يطلق على النساء الممارسات للجنس لقب : قديسة وقديسات حتى بدأ الرجال يحكمون العائلة والمعابد الدينية بواسطة سيطرة الرعاة والمجتمع الرعوي من هكسوس وعبرانيين وأخلاميين
وكان قبل ذلك العصر يتقدم المركز الأدبي للنساء الممارسات للجنس المقدس ومع تقدم مجتمعات الرعي على المجتمعات الزراعية ا×ذ المركز الأدبي للنساء بالتراجع شيئا فشيئا وذلك بالتحديد قبل 2000 عام قبل الميلاد وهذا التاريخ هو التاريخ التنازلي للمركز الأدبي للنساء
وتم طرد النساء الممارسات للجنس المقدس من امعابد لأيباب تتعلق بقوة الذكر الذي اغتصب عملية الخلق من النساء بفعل الرحم وبدأ هو بالخلق بفعل قوة الكلمة
وبدأ من ذلك التاريخ مجتمع الرجال برسم لوائح وقانيين على مجتمع النسوة لأسقاطهن في شرك الدعارة وقد صنفو النساء على هذه الشاكلة :
-قاديشو
-عشتاريتو
- اشتاريتو
وهؤلاء فقط للسهر والرقص والسمر والغناء والطرب
وعد ذلك الصقت هذه الصفات بالحيوانات مثل وصف البقرة الحامل ب : المعشره وكذلك الفرس
علما ان هذا يعطي لنا دليلا على اسم العائلة الممتدة فما زلنا نحتفظ بأسم العشيرة من عشتار حيث كان يطلق على العائلة الممتدة لقب عشيرة حين كانت الأم هي التي تحكم العائلة الممتدة
وما زلنا الى اليوم نحتفظ بذكريات طيبة عن ادب العشرة والمعاشرة حيث اننا نطلق اسم عشيرين على الذكر والأنثى المتحابين جنسيا وكذلك اسم العشرة على المجموعة المتحابة
وقد تأثر الأثنيون بألآسيويين ورمزوا لنجمة الصباح بأسم star
ومعنى استار النجمة وقد حذفت منها حرف العين لتعذر لفظه بأللاتينية واستبدل بحرف قريب المخرج من الحرف العربي العين
اما بخصوص الطبقة الثانية من نساء المعابد فما زالت الى اليوم مستخدمة في المجتمعات العربية وهن
-حريمتو
-حرمه
- حرم
وهذه اعلى طبقة من طبقات النساء الممارسات للجنس المقدس وقد تحولن أخيرا من الجنس في المعابد الى الخدمة الجنسية داخل منازل الذكور
واستعملن ايضا لصناعة الأولاد
اليس من الملاحظ في الشرق اننا الى اليوم نطلق على نسائنا اسم :
حرم وحرمة وحريم
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟