أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاديا سعد - الرمي.. بالاتهامات














المزيد.....

الرمي.. بالاتهامات


فاديا سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 11:57
المحور: كتابات ساخرة
    


رمى، تبادل.. كلمتان لهما معاني مختلفة، حين يتعلق الأمر بالمنافسة على السلطة في الولايات المتحدة، ونظيراتها من الدول العربية.

اسمحوا لي أن أستخدم إشارة التعجب والاستفهام بكثافة في هذا المقال..

رمى! المتنافسان باراك أوباما، والسيدة هيلاري كلينتون على الرئاسة الأمريكية بعضهما!! باتهامات قاسية!!!

تبادلا! الكاتب المرشح لرئاسة الإدارة الأمريكية وزوجة الرئيس السابق، اتهامات!! قاسية!!! حول أهلية كل منهما إدارة شؤون البلاد.

إذاً رمى. تبادل، كلمتان تعنيان المنافسة من موقع "الملسنة": الحديث باللسان.

في المنافسة على السلطة في البلدان العربية، يمكنكم أن تستخدموا خيالكم، وأنا لا أشك بمدى سعته، حين يتعلق الأمر بانتخابات نيابية عربية؟.

أقول نيابية كون الدول العربية لم تصل بعد لتقنية استخدام المنافسة على الانتخابات الرئاسية؟. نحن نعرف رؤساءنا من ولادتنا وحتى مماتنا؟. وبعض التجارب القليلة في بعض البلدان العربية ليست قاعدة لدى شعوبنا؟.

الآن إليكم صورة عن المنافسة النيابية: رمى النائب الفلاني خصمه بالسجن، بعد مؤامرة متقنة. كون الخصم حائز على شهادات عليا بالخبرة السياسية.

رماه بكلاشنكوف- سلاح روسي قديم-، أو "R.B.J" لأن منافسه لديه رؤية ما، لحل الأزمات المستفحلة.

رماه برصاصة بين عينيه بسبب شعبيته. رماه بلحظه الجارح فأوداه المنفى.

رمى ابن المسئول الفلاني خصمه، مقيداً بمزرعته الشخصية بعد أن حصل عليها بشق النفس، حين وضع يده يوماً بيوم وسنة بعد سنة على أراضي الغير، فاستملكها، واستهلكها..

رمى النائب كذا، بضع ملايين على الفقراء، كونه لا يمتلك برنامجاً انتخابياً لتصليح حال العباد.

رمى رئيس العشيرة، قطيع خراف، بعد ذبحها حلالاً، على الموائد العامرة ليطعم الناخبين يوماً، ويسوقهم للذبح مدة نيابته.

أخيراً رمى النواب، صناديق الاقتراع داخل مكب للنفايات، كونها لا تقدم أو تؤخر في وصولهم للمقعد النيابي.

سأترك لكم كلمة تبادلا لخيالكم كما وعدتكم..

تنويه لا بد منه: هذا المقال لا يدخل ضمن الإعجاب بالنظام الأمريكي، لكن الانتخابات على الطريقة العربية..
لحاضراتكم القسط الأخير من الخيال.



#فاديا_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاتها.. من يد الحكومة السورية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاديا سعد - الرمي.. بالاتهامات