|
|
المُنجد الأخضر لهوية الجزائر العظمى: وليمة لأعشاب العُهر!(جزء 3)
لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 15:59
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
-إعداد: لخضر خلفاوي*(الجزائري)
-مدخل:(إن كنت لا تعرف هويتك و لا نفسك استعن بهذا العمل!) -*ما لم يُكتب عن الهوية الجزائرية من قبل!: ** -الأنا، الهُو، الهي، الهُم، الهُو+الهِي= الهويّة: عندما عرّج "الأعرج" عن رواية أسماها هو "حيزيا" قلت في نفسي يا رب بماذا سيفاجئنا أو يصدمنا هذه المرة هذا الكاتب في مروياته الجديدة. قبل قراءة الرواية استبقت تشاؤمي المُبرّر بأنه سيعمد على -افتكاك عُذرية الحكاية- التي تربينا عليها. -تَسْفِيد-أو قضبَنة أو أَلْفَنَة- (ياء) "الحيّز "العلَمي- و اغتيال (تاء) التأنيث فيه وَشت بوضوح مؤامرة الكاتب السّردية للحفر في رمزية (الهُو-هِيَ) المتعلقة بِ "هوية" الحكاية التراثية لمنطقة اتضح في الرواية أنه يجهلها فتطاول عليها بأكاذيبه (الخيال-سردية)!. أوّل الهتك المتعمّد للهوية أو إقحام -صبّاعَية السّرد- أو (أصبع اللغة-ا-) -المخلّ بتاء التأنيث-! عبثا أرادها الكاتب، و ليست "حيزيّة" كمقاسات ألقاب استعارية جاهزة لنقل لبّ لهجة الكتابات الأدبية الأجنبية، على إيقاع أناسنازتيا أو صونيا، أو ميرابيلا أو كلوديا، أو سنادريلا، أو دانييلا أو -آنا كارنينا- للكاتب العالمي ليو تولستوي بهندام آرَابيا أو أرابيكاَ. -لا أدري إن كان "الأعرج" كان يعاني ضلالا معرفيا حقيقيا و يشكو أزمة عناصر معلوماتية تلمّ ب(الحكاية) و منطلقات ورشته السّردية و هو يحاول -بل حاول- أن يعيد سرد الحكاية على مزاجه ككاتب وفق رؤاه و نظريته.. أراد أن ينقلب على أصول هذه "السّردية التراثية" الغالية على الثقافة الجزائرية ليس كما أسّس لها و أخرجها "ابن قيطون" 1878م أو نسخة الحكاية لسردية "عز الدين المناصرة" الجميلة، وهي قصيدة من نوع الشعر التفعيلي الحرّ الفصيح عام 1986، المعنونة: (حيزيَّة عاشقة من رذاذ الواحات). روياتان متناقضتان من حيث (مآلات) حيزية الأخيرة قبل موتها. مذ منتصف القرن التاسع عشر وتوقعات السّاردين و تخميناتهم ظلّت رغبات و نزوات سردية تنأى بتعمد عن "نواة" القصة التاريخية الأصيلة و الحقيقية. و هكذا وُضعت (الحكاية الحِيزائية) على أرجوحة بمقعدين أو ثلاث مقاعد تتأرجح تارة على تماس الواقعية، و تارة أخرى في تداخلات الأسطورة؛ هذا إذا أضفنا العمل الروائي إلى النصين الشعريين لابن قيطون و المناصرة نص الروائي الجزائري "لزهر لبتاري" في "حيزية أميرة حب الزيبان". حيث حاول الكاتب لبتاري تصوير ملحمة عشقية بكل تلظّياتها و عذاباتها رحلة غرام عذراء مترحّلة تجرها "قافلة القبيلة" تقُصّ تجربة "حيزية"و حياة أنثى صحراوية جزائرية و بكل رقة و شعرية مع محبوبها "سعيد" في أواخر القرن الـ19 و التي انتهت بمأساة وفاتها المبكر إثر مرضها عن عمر يناهز ال23 عاما، بعد زواجها من سعيد. "حسب الرواية الشائعة، فإن "حيزية بوعكاز بنت أحمد بن الباي" فتاة شابة جزائرية من عرش الذواودة، ولدت عام 1855، وعاشت حياة بدوية ترحالية في خيم القوم ، متنقلة مع قبيلتها بين قرية سيدي خالد بمدينة بسكرة جنوب الجزائر، ومنطقة بازر في العلمة شرقي الجزائر." و الجدير بالذكر أن "حيزية" كانت محل اهتمام الكثير من الكتابات و الأعمال الأدبية إلا أنّ الشاعر الفلسطيني الثوري الكبير "عز الدّين المناصرة"(1946/2021) الذي عاش في الجزائر كقسنطينة و "تلمسان" حيث مارس أستذته الأدبية، و هو -قد- يكون من حالفه الحظ بنصه (بفضل النص المرجعي الذي أنتجه ابن قيطون الذي أسَّس أوّل نّص تاريخي في مرثية -حبيبته حيزية-) و أن يساهم في نفض غبار المحلية و الجهوية عن "حيزية" أو "جوليات الصحراء الجزائرية" و يطلقها قي سماء العالم العربي و حتى العالمي رُبّما أن "عز الدين المناصرة" انحاز إلى تراجيديا "حيزية" القصصية لما عاناه هو شخصيا مثلما عاش "نزار قباني" نفس الصدمة و الفاجعة في فقدان أو مقتل "بلقيس" في انفجار "بيروت" الغادر. فَ"المناصرة" المفجوع دائما من فقدان حبيبته "جفرا" التي اغتالها قصف وحشي لطيران إسرائيل في بيروت عام 1976. و لو أنّ بعض "الأساطير" بالإضافة إلى آخر "أَسطَرة" أضافها "الأعرج" في نصّ يصب في معنى مُشاع كثيرا في إيديولوجية الثقافة اليسارية العربية الحديثة المعاصرة و هو يحاول من خلال تحقيقه السّردي الموجه لإعادة (فتح التحقيق) بنيّة إعادة استجواب "القبيلة المجرمة " التي-استجوبت و استنطقت القتيلة-!. و حاول "المناصرة" أن يُزايد أو يناقض و يتضاد مع سردية "ابن قيطون" و يعطي مشهدا مخالفا لمفصليات الحكاية المأساة و إعطاءها بعدا دراميا ملحميا لإخراجها من وجهة نظر سردية أخرى (أدبيا) من محليتها إلى قصّة إنسانية عالمية.. إلا أنّ "الأعرج" أتى بنصه يسعى من "تلمسان" إلى الواحات و أقاصي "الزيبان" بنُكْرٍ كبيرٍ "سمّم" هويّة كل الحكاية. هو نفسه "خالد" الذي اتبع حدسه الذي أكدته له سيّدة من "الجلفة" ! .. فلم تعد "مروية حيزية " كما أحببناها و كما أحبها معظم الجزائريين و الأشقاء المغاربة مع كل الأجيال. نقديا يرى "عبد العالي مزغيش" مثلا (أن ما يتحدث عنه الروائي واسيني الأعرج محاولة منه لتخيل بعض الأحداث..و في حال كان الكاتب بخياله -يطمس الحقيقة المجردة المتداولة- بين الناس."). *كيف استطفل كعادته "الأعرج" قراءه في العالم العربي و كذب عليهم مستخفا بعقولهم و هتَك بسمّ أفكاره هوية الحكاية قبل أن يسيء إلى أيقونة الحكاية ذاتها؟. ليعلم القارئ المخدوع بأكاذيب "الأعرج" السّردية حول هوية الأشياء و الأمكنة و الشخوص ما يلي: -ال (إمزاد) هي آلة موسيقية تقليدية معروفة عند أمازيغ قبائل الأهقار، و هي ذات شكل محدب، تعزفها النساء و هي مُحرّمة قطعا على بعولتهن (الرجال).. السؤال نفسه يطرح على الراوي "الأعرج" ماذا يفعل (شاش التوراق الأمازيغ) عند بيئة "حيزية" و ثقافتها (العربية الهلالية)؟!. -شجر (الأرقن أو الأرقان) ما كان و لم يكن لهذه الشجرة أن تزدهر أو تنبت في هذا المكان تحديدا، فهذه النبتة لا تعد و (لا تُصنّف) ضمن أشجار منطقة بوابة الصحراء(بسكرة) كون "البيئة الملائمة و الأصلية لشجرة (الأرقن) توجد على (الساحل الافريقي والصحراء الكبرى). عموما شجر (الأرقن) أو (الأركان) مهما كان التباس و جهل الكاتب المعرفي فكلاهما لا ينبتان في بيئة حيزية الحقيقية. فَحتّى "شجرة ” أركان ” المعروفة بزيوتها المنفعية الصحية لدى النساء ، L huile d argan ou l huile d argane و تسمّى الشجرة ب (l’Arganier) ، لا تنبت الا في منطقة محددة كَ "سوس" المغربية ، و هي منطقة شبه صحراوية، إلا أن تربتها ليست رملية!. -لنفترض أنّ امرأة من (سيدي خالد) على وشك الولادة و في وضعية معقدة و استعجالية لا يبعد عنها أكبر المؤسسات الاستشفائية المؤهلة إلا ببضع كيلومترات قُدّرت ب 7 كيلومتر و تبعد عن المستشفى الجهوي لمنطقة (الدوسن) بحوالي 30 كيلومتر، فهل هو معقول المجازفة بتمديد مسافة الطريق بحوالي 25 كيلومترإضافية بدلا من أخذ المريضة أو المريض مباشرة إلى أقرب نقطة استشفائية و قطاع صحي يضمن التكفل السريع بالحالة و إنقاذ الأم و جنينها.. و (أولاد جلال ) هي مدينة لصيقة ب"سيدي خالد" حيث تتمتع بقطاع صحي معتبر يتكفل بجميع الحالات بما فيهم مواطنين من الدوسن نفسها! جغرافيا -دون هليوكبتر صحي- لا يمكن انطلاقا من "سيدي خالد" تخطي أولاد جلال للاتجاه إلى الدوسن ! -زلزلة (أو زلّة) معرفية ارتكبها "الأعرج" ظلم فيها الخصوصية الجيولوجية لمنطقة و بيئة "حيزية" حين كذب على المتلقّي أنّ المنطقة مشتهرة بعدم استقرارها و معروفة بهزاتها الأرضية -الدائمة- و كثرة زلازلها! لعلم القارئ أنها منطقة لم تشهد أو تسجل و لو هزة واحدة إلى يومنا هذا! الكذب و الافتراء السّردي معروف في معظم سرديات الكاتب!. -ألا يوجد رجل أو شخص (بوسعادي) يصحح و يقوّم (الأعرج) و يعرف له خصائص ما يسمى "الموس البوسعادي" كما أثبتته هويته الحقيقية المتوارثة مذ قرون و أنه ليس "موسا معقوفا"، فالموس مصنوع من الحديد الصلب، و هو مستقيم الشكل، و مدبّب الرأس، يحمل نقوشا و زخارفا بديعة، غمده جلدي فاخر، مقبضه من القرون أو العاج و معروف بالأخص بحدّة القطع(الخنجر أو الموس البوسعادي) و كذلك السيوف مستوحاة من سيوف الخلافة التركمانية أو العثمانية بلمسة إثرائية جزائرية. -شيء ما عدا اسم الكاتب فيه "عقفة" لم استطع اكتشافه، الله أعلم أين يكمن!. -في الشرطية الزمكانية التي من المفترض أن تكون مرتبطة بأحداث حكاية حيزية لا يوجد معلما واحداً و لا يتوفر على الإطلاق به أرضيات للملاحة أو للنشاط الجوي الداخلي أو الدوليي قريب من مسرح أحداث الحكاية كمنطقة (سيدهم خالد!). المطار المدني الدولي الوحيد هو "مطار محمد خيضر"المنجز في هذه الألفية!. -الكاتب في روايته بنفسِ مستمر في محاولة منه في خلط الأوراق الهوياتية مستعملا -تهجينا-، أو هجنة (عن قصد أو عن قصور معرفي) كزج الثقافة الأمازيغية إلى قلب الثقافة العربية الهلالية و تشويه خاصية الهوية للمنطقة المقصودة بالسرد. ما أُسميه بِ"التهجين الهوياتي القسري" L’hybridation ou hybridification identitaire forcée حسب السياق الزمكاني للحكاية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. و -لكي لا نخلط الأمور و كما أسلفتُ الذكر في هذه الدراسة- فإن هوية الجزائر نشأت من خلال تزاوج أو كما أُسميه:( "تهجين" هوياتي سلس إرادي تطوري) متجاوب مع حضارات أُقيمت في حقبات زمنية على هذه الأرض منذ آلاف السّنين و ربما مذ ملايين السّنين أي hybridation identitaire évolutive consentie. فلهجة أهالي منطقة "سيدي خالد" و ما جاورها لا يقولون "ديالي" أو (ديال)، بل يقولون (تاعي) أو (تاع)= ملكي، ملك. هذه اللفظة تحديدا هي لفظة عاصمية (الجزائر)، أو منطوقة في ربوع المغرب الشقيق المجاورة أراضيه لحدود مدينة تلمسان!. أمّا منطقة بسكرة (الزّاب) و ضواحيها يطلق على الجدة ب(نانّة)، أو (جدّة)، و جدّي؛ لا كما يُلفظ في الغرب الجزائري و على وجه الخصوص (تلمسان) بِ"حنا"!./ -و لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تلفظ "حيزية" لفظة (واووو!) كتعبير عن إعجابها و اندهاشها أو انبهارها! لا هي و لا قبيلتها و لا كل مناطق الجزائر و المغرب العربي كانوا يعرفون هذه (اللفظة الانطباعية) التي لم تبتكر بعد كلمة (Wow! واو). فاغتنم الفرصة لأعرّف بأصل هذه اللفظة الأكثر استعمالا -افتراضا و واقعا- في العالم و التي يجهل الكثير مصدرها:" تذكّر العلماء مع اكتشاف الجسم النجمي الغامض “3 أي/أطلس” مع إشارة ” واو!” الفضائية المحيرة التي التقطت في عام 1977. ثم عاد ثانية لغز إشارة “واو” إلى أذهان العلماء الذين ينكبون حتى الآن على تعقّب هذا المذنب الضخم بخصائصه المذهلة و المريبة داخل المجموعة الشمسية، كون "الإشارة والجسم الغامض" انطلقا من مجرة واحدة في الفضاء البعيد تعرف بكوكبة “القوس”. إذن من المستحيلات أن يلفظ بَدو بسكرة من عشائر الهلالييين و ضواحيها بهذه اللفظة، اللهم إلا إذا كان "نبيّهم خالد" علّمهم ما لم نعلم و ما لم يعلم نبيّنا محمد (ص)!. في تفصيل-خطأ- "الأعرج" المعرفي فيما يخصّ كيفية "صلاة الجنازة"، فلن أرهقه بنقدي و لن أحمل عليه في كل ما يتعلق بالعبادات و الشعائر الدينية و فقه (اللاهوتيات و الكهنوتيات الخاصة بالمسلمين و المؤمنين)، فَالأعرج و جمهوره لا يمكنهم الإحاطة بهكذا أمور، (لو قبل) أن يقع في خطأ كهذا و استنجد الكاتب على الأقل بمحركات البحث لعرف كيف يصلّي "المسلمون" أقصر و أخفّ صلاة عندهم و ليس كما وصفها سردا في مرويته "التحريفية" لعناصر هوية المكان و الأشخاص ثقافيا و دينيا.. و أنا أعرف مذ زمن أن "هؤلاء" الأكثر مبارزة للدين القويم و للأعراف و الأكثر تنميرا للعقائد هم أنفسهم الأكثر شغورا و -الأفقر معرفة بالعقائد و الديانات التوحيدية و كتبهم السماوية-، فنفورهم من الدين و مواعظه و وعّاظه يجعلهم أُمِّيين و سطحيين في الروحانيات و الدينيات. فأنّى لكاتب مثل الأعرج و قبيله إذن أن يدري بأن "صلاة الجنازة" هي صلاة ليس فيها ركوع و لا سجود؟! هي بكل بساطة مبنية على التخفيف و -السرّية- لا (الجهرية)، ولا قراءة مطولة زائدة على الفاتحة، و لا يقرأ فيها لا "فيل" و لا "بقرة!" و لا "عنزة و لا حتّى "نملة"!" بل ولا قراءة مطلقا على حدّ قول بعض الفقهاء (في الديانة الإسلامية). إلا أنّ في ملة الكاتب أو ملة شخصية -النّبي الذي ظلمه أهله- و هو المرجعية الدينية للقرية المُشوّهة -في النص- كانت الصلاة على روح و جثمان الفقيدة -الغزالة الذبيحة- شبيهة بصلاة التراويح! رُبّما اعتقد الكاتب و هو في يوم من الأيام من حياته أن سمع صوت حيثيات شعيرة صلاة التراويح من خلال مكبرات الصوت لمسجد من مساجد الحي بالجزائر أو في المشرق العربي فرسخت في ذهنه و ظنّ أن المسلمون يصلون كل صلواتهم بنفس الطريقة! -*)شخصية أسطورة (النبي خالد الهلالي) و (الغزالة الذبيحة) و ما يشوبها من ترميزات عميقة في ما ورائيات مقاصد المعنى إحالة أخذت عقلي بأعجوبة إلى "ابن عربي" و في ذات الوقت إلى أسطورة "ميرا*1 " الإغريقية. -(*1:الشجرة المباركة، النخلة، الرّطب، البلح، المكان القصي، ميرا،مريم العذراء، نسب مجهول، المسيح...) كلمات مفتاحية سردية جعلتني اقتفي الآثار الخفية التي قادتني إلى هذين العنصرين و التفصيليين. -فالمنعوت بالمتصوف "ابن عربي" لا يعتقد إلا (بوحدة الوجود)؛ حيث -يتّحد كل شيء لتشكيل الله- حيث يقول: «فسبحان من أظهر الأشياء وهو عينها.» عقيدة "ابن عربي و الرومي و التبريزي" تلغي الفرق بين الخالق والمخلوقات، فترى الكل واحداً، مُتّحدا ، و ترى أن هذا الكون، الوجود -من عرشه إلى فرشه- ما هو إلا صورة متجلّية للخالق سبحانه، كأن يمر أحدهم على كلب أو غزالة أو خنزير فيقول أنه هو الله ! (تذكّر أيها القارئ عبارة الكاتب في الرواية و هو يصف الممر المنطلق من البهو و الذي يشبه صراطا مستقيما ينتهي عند كلب!).. فالله عندهم مُتجلٍّ في جميع ما خُلِق، وفي جميع "المعبودات" كالأصنام والأوثان!. "الغزالة الذبيحة" في نص الأعرج إلى معتقد ديانة ابن عربي و أتباعه و المحسوبين على المتصوفة المرجعيين للإسلام؛ هل كان يعتقد نبيّهم خالد أنّ تلك الغزالة كانت احدى تجليات أبعاض لا متناهية لله في وجود بدو القرية و محيطها؟. -"ميرا Myrrha أو سميرنا: باليونانية:Mýrra، Smýrna)، و هي أم لِ"أدونيس" Adonis ابن غير شرعي نتج عن "زنا محارم" 1690 ق.م /من أصول قبرصية، من الأساطير اليونانية. "هوية" "أدونيس" منقوصة -معتلّة النسب- غير المؤكد ، و لهذا سُمح بتوليد عدة حكايات و أساطير مختلفة لم تتوحّد بعد أو لم تتفق في تحديد نسب "أدونيس" إبن ميرا التي تم تحويلها أو مسخها إلى "شجرة المرّ بسبب شذوذها و فسوقها: Le myrte أو الMyrtus "؛ بعد أن حصل جماع بينها وبين والدها، و تقول الأسطورة أنها تمخضت و وضعت أدونيس" وهي ممسوخة على هَيأة شجرة. أدونيس، اسم آلهة أسطوري و معشوق "عشتار/أفروديت" حسب الحضارة الكنعانية و اليونانية. كان رائع الجمال و يجسد الربيع و الخصوبة. و عن المستخلصات العطرية التي كانت تفرزها "شجرة المر" ما هي إلا دموع الأميرة "ميرا". و تقول الأسطورة اليونانية "كانت ميرا أميرة فائقة الحسن و الجمال" و كانت صاحبة شخصية جسورة ناشزة مترفعة و ترفض العلاقات الجنسية التقليدية (كما عليه تماما تفكير النسويات المثقفات اليوم!) مما كان السبب الدافع لها في إقامة علاقة "سفاح القربى" مع والدها "سينيراس Cinyras".. أترك ملاحظتي مفتوحة التأويلات فيما يتعلق مدى شبهة حضور مذهب ابن عربي في النص و أسطورة ميرا اليونانية!. ** -ليس صادما و لا غريبا أو ليس على "الأعرج" من حرج و قبيله (و هم يريدونها عِوَجاً ) أن موضوع الدين لا يعدو أن يكون إلا -أكسوسوارا- لغويا من جملة الاكسسوارات التي يستعملونها كذريعة لإطالة أو تأبيد سردياتهم العبثية بالهوية و المعتقدات الدينية! . "الصراط المستقيمLe droit chemin " في كل الديانات و المعتقدات و كل المعاجم لكل الملل لها نفس المفاهيم و التعاريف بما في ذلك اجتهادات "الذكاء الاصطناعي" و تعني:"الطريق الواضح والمستقيم الذي -يقود إلى الله-، وهو يشمل معرفة الحق والعمل به، واتباع نهج الإسلام القويم"، إلا أنّ "الأعرج" و قبيله من الكتاب و الكاتبات ليس لديهم نفس المفهوم. في نص "حيزيا" لم تفتني هذه الجملة اللئيمة القصيرة فيما ما معناها (.. مسار شبيه بالصراط المستقيم ، إلا أنه يقود أو -ينتهي حتما عند كلب- حراسة خطر!)، تستدعي حيلا و تضليلات كبيرة من لدُنّ مُجتاز الصراط للانفلات من قبضته!. -من العصر النوميدي، إلى الروماني إلى الإسلامي إلى ما بعده؛ أي في العصر العثماني و الحقبة الاستعمارية الفرنسية لم يحدث و أن أُسست مدرسة واحدة و وحيدة في منطقة أحداث مروية حكاية حيزية (ولاية بسكرة) كانت تهتم بتدريس الإناث أو الذكور (الرقص و الكورال)! و جامعات توزع "شهادات الليسانس" على الإناث المتحررات، الجسورات في القرن التاسع عشر! هذه البيئة لا يمكن أيضا أن نهجّن فيها قسرا هوية الشخوص الخاصة بالمنطقة و نملي عليهم شخصية بهوية تغريبية دخيلة تحمل روح "عازفة البيكاديللي" مثلا!. -ربما قصة "مدارس الرقص" في بسكرة كغيرها هي في الأصل من -كرامات- و معجزات -نبيّهم و سيدهم خالد!- رغم ظلمهم له فقد رضي عنهم و أرضوه حسب أسطورة "حيزيا" العرجاء و كَ"نزول القرآن و اكتشاف البارود" لدى القبائل الهلالية و العربية ككل كانا -قبل- بعثة (نبيّهم خالد بن سنّان العبسي) و حتى قبل إمام المرسلين نفسه و هو الرسول و النبي العربي الأمّي القريشي محمد صلى الله عليه و سلّم!. *(حسب الأعرج: أحدهم كذب علينا مذ آلاف السّنين في مسألة الوحي هذه؛ إمّا "جبريل" تلاعب بنا و خان الله و الأمانة و سلّم الرسالة التوحيدية و القرآن من بعد "عيسى" لغير محمد و ما (محمد) إلا بشراً مُقلّدا دعيّ أو أن بذرة السوء و التسميم و التشكيك في معتقدات المجتمع و إيمانهم دعّمها في نصه الكاتب.. فحاشى لله و للرسول و لجبريل و "كذب" و تَبهتن على العقيدة "الأعرج"! * -و كمثل الذي يقول لي: أن "خنزيرا كاد أن يقتلع نخلة" باسقة فليس بوسعي إلا أن أُكذبه و اتهمه بالفسوق و بِ"الميثوُمانْيا" و بالبهتان فَتُبطَلُ شهادته.. الخنازير قد تتلف المحاصيل و الزرع و الحرث ليس إلا!أن تقلب سيارة متوقفة أو تقترب من اقتلاع نخلة باسقة علينا باستخدام دبابة أو ما دون ذلك.. الخنزير (مُذكّر) هو حيوان بري جبلي عدواني ضخم البنية نتن و قذر و بشع المنظر و عنيف و مفسد لجمال الأرض و كذلك الحرث. النخلة (مؤنث) عالية، وارفة، خضراء، مثمرة. رمزية "الخنزير" هي إحالة أو ترميز سردي متعمد إلى تعجرف العائلة، القبيلة، التطرف الديني، العرف الظالم المجحف. النخلة ترميز للأنوثة و الجمال و الانسانية ضحية "قبح و قسوة" المجتمع البدوي المتخلف و طبعا (الذكوري). لو بحث الكاتب عن استعارة أخرى أفضل عقليا تكون أوضح استيعابا و منطقيا لأيديولوجيته بدلا من استخدام (الخنزير و النخلة أو الشجرة). -يحيلني ذلك إلى رواية "وليمة لأعشاب البحر .." لحيدر حيدر حين وظف نفس المصطلح و اللفظ التقبيحي و -خَنزَر-الذكر (الجزائري الأصولي، أي الأصيل!) المتدين و المحافظ و الغيور على شرفه و المكافح ضد قوى الشر التي تريد "طمس" هويته و تشويهها و تمسيخها بالإشاعة السّردية (كتابيا). -لم تكفِ انتهاكات "الأعرج" لهوية الحكاية و لهوية "حيزية" و هو يؤثث بفوضى قصوره المعرفي في زمكانية الرواية فألبسَ الحكاية بيئة لا تشبه البيئة الحقيقية ؛ فلا هي مطابقة لبيئة هلالية و لا هي تشبه بيئة ترقية أمازيغية و الحوارات الهجينة لا تنتمي لا للهلاليين و للتوارق؛ و ليست "حيزية" ابن قيطون أو عز الدين المناصرة تشبه "حيزيا" (الأعرج). مسخ الحكاية أو -حيزيا "واسيني"- تبدو سلوكيا أكثر "تلمسانية" أو "عاصمية" ببعض -الملصقات السّردية- التي توحي بصحراويتها إلى حدّ ما. لقد فعل واسيني الأعرج مع قصة "حيزية" الأصيلة كما فعل "فيكتور فرانكنشتاين" مع جثتي (إليزابات و جوستين) في القرن الثامن عشر ؛ حيث لا يمكن للكائن المهجّن بأطراف الجثتين أن يستقرّ على هوية (إليزابات أو جوستين)!.. "حيزيا لَعْرَجنْشْطايَن" تختلف عن سرديات "حيزية" الشعرية و الروائية التي ذكرتها: -يا سعيد برْكا ما تهرب/ قْفازتَكْ/هكذا خير من والو/ورّينا شْطارتْك/). بل قاموسها العلمي الطبي متقدم على زمانها و بيئتها و كانت "حيزية" تنعِت "الرّشح، البَرد) مثلا نعتا دقيقا معاصرا كذكرها لمصطلح influenza ( الانفلونزا). (حبيبي.. افلونزا حادة أكيد عدوى). -كان على الكاتب احترام ثقافة المنطقة و هويتها اللغوية في مصطلحات تسمية الأشياء و استعمال لفظة "البرنوس" بدلا من استعمال لفظة "البُرنُس" غير مشكولة، و التي قد يخلطها بعض القراء بكلمة (Prince برنس) ، أي أمير، هذا من ناحية و من ناحية معجمية أخرى ف(البرنس) تعني البُرْنُسُ : كل ثوب رأسه منه، ملتزِقٌ به. قَلَنسوة طويلة: و قد يكون ردَاءٌ -ذو كُمَّيْن- يُلْبَسُ بعد الاستِحمام. والجمع : بَرَانِس. أمّا "البرنوس" التراثي و التقليدي. فهو -دون أكمّة-، فالبرنوس أو "السلهام"، هو عبارة عن معطف طويل من الصوف، يضم غطاء رأس مذبب وليس به أكمام، و يشاع استعماله في منطقة (المغرب العربي)/الشمال الأفريقي. و جمع "البرنوس"=برانيس. -يرى الكاتب و الشاعر "عبد العالي مزغيش" ...أن الأمر يتطلب من -الروائي- مراعاة الحقيقة من منبعها، وهذا لا يتأتى بوقفة عابرة وزيارة سياحية تقوده للمنطقة، وإذا عمل على تغيير الحقائق المتداولة -إرضاء لسيناريو روايته وخيالاته- فإنني بحكم معرفتي بالمنطقة المحافظة أنصح بعدم المغامرة لما فيها من إثارة حفيظة سكانها". ** -و ليس على الأعمى و لا على (الأعرج) من حرج؛ فأنا لا يصدمني أسلوب و لا تفاجئني ايديولوجية الروائي (المش-هور) أو (المعرّ-وووف) عندما يواصل في روايته بكل فجاجة و حماقة مفضوحة بثّ سموم أفكاره بإطلاق غمزة تغريبية و غريبة عن سياق الحكاية و البيئة العربية الهلالية و اقحام مرافعاته السّردية لاغتصاب ما تبقى من عذرية القصة بتطرقه للمثلية ! -كلّ هذا لا لشيء لضرب ماضي -المُوحَّد الهوياتي- المتمثل في (المجتمع، القبيلة، القطيع) و ذلك بسرد قصة عدم تسامح و وحشية المجتمع القبلي ضد العلاقات الغرامية الحرة و ضد الغلام المثلي المدعو "سراب" أو كما سمّاه الروائي الحداثي المخضرم و الذي ينتمي إلى (جيل الإصْبعَة) في النص ب(المسيح النّحيف!)، يعني أنّ (المسيح) كما أراده "الأعرج" في نصه يشتهي (التبَعْبيص!) ، ليثير ظاهرة المثلية لدى بدو منطقة "سيدهم خالد!"، ما الذي أعجله إلى فئة المثليين في قلب الصحراء!؟. لم استعمل أعلاه مصطلح استعمال الكاتب عمدا "قَضبنة حكاية حيزيا" عبثا عند إقحام (الأصبع أو الحرف المُخلّ بتاء تأنيث الحكاية) لطمس هويتها السّردية الأصيلة و الحقيقية!. و مع ذلك نال الشاب المثلي، "المسيح النحيف"، السكّير و المنحرف خُلُقيا كلّ -معزّة- و تسامح و تفهّم و عطف و تضامن "الروائي و الرّاوي" ما لم تنله القبيلة و عائلة و والد "حيزيا" و دين القوم كلّه!. و لسان بطله خالد يخاطب سراب المثلي الشاذ: (...لكن في -المجتمعات الأخلاقية-، لا وجود للفرد، و لا للقيمة المتميّزة. يوجد نموذج ستاندار، عليك أن تنضم إليه، و غير مسموح للفردية فيه. "الجماعة هي المرجع الكلي"). يجب على المثليين و بغايا المجتمع و مومساته (تزيين الفضاءات و الأمكنة المأهولة!)، أن يعيشوا حريتهم و تميزهم (شذوذهم) و بغاءهم في مجتمعات -يجب أن تكون لا أخلاقية- و الكاتب يعرف كيف يُخاطب جمهوره، فالرسالة واضحة. -"المثلي" و ذبح صديقه في ساحة القبيلة، و "الموس القاطع الحاد البوسعادي" و رهبان كنيسة "تيبحرين" المختطفين و المذبوحين ما بين ليلة 26-27 مارس 1996، فكان سلوك الكاتب سلوك استغبائي للمتلقي، أي قراءه الذين صنعوا اسمه و هو يعرف جيدا درجة ذكائهم فمهما سرد لهم من ترهات و حماقات ستمر عليهم و تهضم بسلاسة كعبارة "صباح الخير!". (حمل رجل وجهه مظلم سكينه البوسعادي الطويلة: «الزانية تتحايل علينا بفعل السحر...)، و لأنّ الأعرج يريد من هذا الصنف من قرائه أن -يؤمنوا- إيماناً راسخا بأن الدّين و الكهنوتيات هو تطرّف عنيف تريد وضع الإنسان في صراع ضد شهواته و غرائزه و ميولاته و هواه ك(الجنس، النبيذ، المثلية و حتى سفاح المحارم)، لا تنسوا (الرضعة الأولى لا تكفي!).(سعيد أنا ربيته معها، و رضعتهما معا)، لا يهمّه خلط الأوراق و عدم التزامه بكرونولوجيا الأحداث كإقحام -باستقدام من المستقبل- المتأخر عن حاضر حكاية حيزيا حادث الاختطاف و الاعتداء الوحشي على رهبان كنيسة "تيبحرين" بالمديّة و ليس "تيزي وزو" كما افترى و كذب في نصه "الأعرج"!. و لا نقول (رضعتهما معا) بل الأصح يا سي "الأعرج" هو (أرضعتهما معا) كي يتضح أفضل لقرائك معنى (الرّاضع و المرضوع!) ** *بعض شواهد من رواية "حيزيا" تؤكّد عبثية الكاتب الإغتصابية لعُذرية "هوية" الحكاية و الموروث الثقافي للمنطقة و للبلد ككل:(إن الكأسين مثبتين في الرف، مخافة أن يسقطهما زلزال، هذه المنطقة مشهورة بالهزات الدائمة)./(كنت أرى الطائرات وهي تنخفض كأنها تستعد للنزول في أحد المطارات القريبة)./ سمعت للمرة الثانية أزيز طائرة، تتبعت طريقها، ودرجة انحدارها، وقوة محركها، تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك، أنها شرعت في النزول. المطار لم يكن بعيداً/ وضع أصابعه في فمه حتى لا يطير الشاش، متخفياً وراء شجرة الأرقن، هي شجرة مباركة سمع عنها الكثير في طفولته، بل وعرف تفاصيلها وفوائدها من جدته). / انكفأ خالد على وجهه بعد أن غطاه بالشاش الترقي/ كلما توحشت أمي القايمة، أو حيزيا أخرجت الإمزاد واستدعيت، الإمزاد يعيد الأرواح الضائعة على الوجود، جاءها بالإمزاد القديم، وضعه في حجرها وجلس بالقرب من خالد شدت خيط الإمزاد بقوة، ثم بدأت تعبث به جيئة وذهاباً، ثم التفتت نحو حشاني: جيب لي الإمزاد الكبير، اللي من جهة قبر سيدي خالد، دخل حشاني بعد لحظات، حاملاً الإمزاد الكبير في يده ثم وضعه في حجر سلطانة احتضنته قليلاً، ثم عزفت بكل شوق/ ستعود للتدريس، عندها ليسانس، وكانت في مدرسة رقص وكورال، في بسكرة/ لم تنفع الإسعافات البعيدة، إذ كان عليها أن تقاد حتى الدوسن.. كادت تموت/ واوْ! سيدي عبد الرحمن موجود إذن/ يا بابا العزيز . صلى بن قيطون صلاة الجنازة، قرأ الفاتحة بصوت مرتفع وكأنه كان يريد أن يوصل آلامه لكل الحاضرين، وعندما وصل إلى -وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت-توقف بعد أن خانه صوته نهائياً انتابته بحة، ثم كحة ثم حشرجة كدت تخنقه.. لم يستطع إنهاءها، فأنهاها إمام جامع سيدي خالد الحاج ميمون بوعكاز/. *( -اسمي سراب، ليس اسمي الحقيقي، أنا إنسان بسيط، ومسالم، ذنبي أني عشقت رجلاً. – إلى هذه الدرجة يريدون قتلك، لأن في حياتك رجلاً؟ لا يعقل. ـ وأكثر. ذبحوا صديقي وكادوا ينتهون بي، لولا أن ألبستني أختي لباساً نسائياً، وهربتني، همت على وجهي عندي صديق طيار يزورني مرة في الأسبوع، نبقى معاً، يوماً كاملاً، نستمتع بالحياة، ثم يغادر مخلفاً حسرة كبيرة في القلب، وانتظاراً غريباً لا يبرد إلا بمجيئه، صديقي الذي قتلوه، قيل إنهم ذبحوه في الساحة العامة، كمن يضحي بخروف/ الذي خرج عن القطيع/، وأخرجوا كل أطفال القرية ليشاهدوا موت الشيطان/ دين و عادات تعلّم الأطفال إيديولوجية التطرف و عدم التسمامح مع -التميّز و الاختلاف- تعلمهم العنف الدموي /.. الشيطان الذي عصى الله والملائكة، وقع أخيراً في حبال الرجال الصناديد… رموه في حفرة أعدت خصيصاً، وكبوا عليها الإسمنت المسلح، حتى لا يخرج ثانية من قمقمه، كان وحيد عائلة فقيرة)./ و على لسان المثلي الشاذّ "سراب" و لحظات السمر و الخمر مع عشيقه: (الكأسان عزيزتان، هما آخر كأسين شربنا فيهما نبيذاً أنا وحبيبي، من تقطير صديق لنا في -كنيسة تيبحيرين-، اشتغل معهم مدة من الزمن، وساعدهم كثيراً على جني العنب، قبل أن يقتلوه/. -لدى فكر "الأعرج" ربما يدفع الشّك أو التشكيك إلى تغيّر و انحراف رزنامة زمن النزول الوحيي، و قد يدفع ببعض العقول الهشة و الأرواح الشاغرة -الضالة هوياتيا- إلى التساؤل هل القرآن وُرِّث لمحمد أو أنزِلَ عليه و نُزِّلَ تنزيلا!؟. / -هل محمّد ادّعى النبوّة أو سطا على رسالة غيره من المرسلين؟!!. صلوا على الغزالة الذبيحة كما يصلى على إنسان، كانت صلاة الجنازة طويلة قرأ فيها الإمام آيات طويلة من سورة البقرة، ولم يستطع أن يكفكف دموعه، ثم دفنوها وأقسموا على قبرها أن لا أحد يمس ابنتها بسوء لا هي ولا ذريتها المعروفة ببقعتين سوداوين في العنق وتمتد أحياناُ حتى الظهر، يقال إن سيدي خالد عندما أراد أن يستريح ويبني مقامه قال لهم: ضعوني قريباً من الأم المرضعة، هنا بنى مقامه، الكثيرون من كبار السن يصرون على أن القصة حقيقية.. حدث هذا منذ سنوات طويلة قبل أن يستقر المقام بسيدي خالد هنا، ويموت فيه أيضاً، وتبنى له قبة، ثم يتحول مقامه إلى مزار للثكالى والنساء العاجزات عن الإنجاب والمحروقات في حياتهن العاطفية/. -و تذكر المصادر أن -نبيّهم خالد بن سنان العبسي- ولد عام 520م و كان قومه في حقبته يصلون على الجنائز بسورة البقرة. علما أن النبي محمد (ص) وُلد عام 632 ، و معناه على الأقل هناك فارق زمني بين سيد المرسلين و نبي العالمين و المسلمين محمد و -نبيّ الهلاليين المدعو "خالد بن سنّان العبسي" يقدر بأكثر من 112 عاماً! /حمل رجل وجهه مظلم سكينه البوسعادي الطويلة: «الزانية تتحايل علينا بفعل السحر فتتحول إلى غزالة، لتنجو من القصاص، أسكن في صدرها الآلة المعدنية الحادة والمعقوفة/. * -نزوة الكاتب اليسارية الليبيرالية المستمرة في "(الأَصْبعة)" لِأيقونة الحكاية التراثية و تدنيس المقدّس و قلب القيم: -و ها أنا ذا أصل إلى حجة أخرى متعلّقة بتيار المدرسة الانحطاطية (أدبيا و ثقافيا) في الجزائر و الوطن العربي التي تبناها جيل مخضرم و جديد معا، دام نشاطها لأكثر من أربعين عاما، و اتخذت لكم مثلا رواية"حيزيا" من آخر روايات سيّد من أسياد و سيدات الانحطاطية في الجزائر و الوطن العربي الذين كما وصفتهم في القسم الأول من الدراسة و البحث باللاهثين وراء الجسد الأنثوي الجزائري و العربي لتَهوينه و الانحباس عمدا في تفاصيل "فرج-شرجية" سرديا لتَرخيص المحرّم، الممنوع، المقدّس، و جعله بضاعة استهلاكية متاحة للمتلقي و إشاعة ثقافة الإباحية و إغواء كلّ ما هو "مؤنث" على العصيان و الخروج عن (أُطر المجتمع، القبيلة، العشيرة، الجماعة )، عليّ أن أوضّح نقطة خطيرة من النقاط الخطيرات التي يوظفها لؤما و مكرا هؤلاء (الحداثيون اليساريون الليبراليون) العاكفون على تمسيخ الهويات الثقافية لمجتمعاتهم و محاولات إعادة -تشكيل- روح -هويّة- مجتمعاتهم حسب أجندات (أهوائهم و طباعهم الإنحلالية )؛ حتى و لو كانوا يشكلون فئة هامشية من تعداد أفراد المجتمع إلا أن نسبة تأثيرهم على المجتمع جدّ مهمة و قوية؛ لأنهم متموقعون و متوزعون بإحكام في معظم قنوات التواصل و الاتصال، كالصحف و دور النشر و قنوات فضائية و مواقع افتراضية ما لم تمتلكه من وسائل "النخب النائمة" أو النخب السلبية المتسالبة و التي تسمي نفسها (محافظة)!. فالنقطة الخطيرة هي سوء توظيف مكر مصطلح (الخروج عن القطيع/ الجماعة) التي تبدو شكلا عبارة إيجابية دالة على الفضول في المعرفة و التطور و حب السعي وراء الحلم لأجل الرقي و الإصلاح الذاتي حُبّاً و نيّة حسنة في الإصلاح الجمعي و الحصول على أحسن نسخة و صورة لتطور شخصي و نمو الذات التي تنتمي إلى خلية أسرية، عائلية و مجتمعية، لأن البقاء مع (الخلية الأسرية، العائلية و المجتمعية) و خاصة الامتثال لقوانينها الداخلية يجعل الفرد عاجزا عن التقدم و التحرّر و من ثم تضعف حظوظه في إمكانية تحسين نفسه بالنجاح الذي يستفيد منه هو و مجتمعه على حد سواء! -المتميزون الحالمون يرون بقاءهم ضمن تلك الأطر كأنه استسلام لقواعد تحكّم"القطيع" فيهم. لهذا يستخدم هذا المصطلح (الخروج عن القطيع)، أي إبداء سلوك فردي، جريئ و شجاع يسمح بالاستغناء عن بعض القواعد أو تكسيرها بهدف الشروع في مشاريع متميزة ترتقي بصاحبها إلى رتبة من رتب النخبة، و النخبة عادة لها دور القيادة لا الانقياد!. إلا أنّ لدى هؤلاء التيارات اليسارية الليبرالية -المسيطرة اليوم على المشهد الثقافي- فإن هذا (المصطلح) لا يكاد إلا أن يكون "كلمة" حقّ أُريد بها باطلاً، و أن مدعاة (الخروج عن القطيع) تعني (الإنسلاخ أو الانفصال أو الارتداد عن الأطر الأسرية و العائلية و المجتمعية و الكفر بها) و من ثمة محاربتها من خلال فكر نقيض و جسور ضد كل قيم المجتمع (أي قلب قِيم القطيع/ الجماعة) الذي تتكون هويته من عناصر و جزيئات هوية العائلة و الأسرة.. و يتولد لدى هؤلاء -نضالا شرسا و ساخطا - كما قرأناه على مرّ عقود زمنية في كل منجزاتهم و رواياتهم.. إن شأن الاستخدام الماكر لهذا المصطلح شأن المصطلح أو "العبارة الأخرى الطقس" الشائعة عند هذه الأوساط،و هي عبارة (التصالح مع النفس!). و هي أيضا أُريد بها العِوَج (عُلوّا و باطلا) و ليس (التصاحُح معها و لجم نزعاتها الشيطانية)، فلا يعني معناها (التوبة و استدراك أخطاء النفس) الأمارة بالهوى و السُّوء و الفسوق و العصيان. فهي تعني لديهم بكل وضوح سلوكياتهم (التمادي في العناد معها و التناغم و الانسجام معها و مطاوعتها)، باختصار آخر هو معناها (التّفاسُد و التفاسق مع النفس)!. فمعنى "الحرية" لديهم هي (مُطلق الحرية!) فالحرية التي يتبعها -اعتراض ما- حسب السياق موظف في لفظة (لكِن) تعني "حرية" منقوصة و مرهونة بحدّية القطيع، و (القطيع/ Le troupeau ) عندهم فكرا يشمل(العقائد-الدين-، الأعراف المرتبطة بالعشيرة، بالقبيلة، بالمجتمع، و بالأُسرة). التركيز على أهم عنصر -مُحرِّكاً فاعلا و متفاعلا- للأسرة و للعائلة و للعشيرة و القبيلة و للمجتمع و الأمة ككل هو عنصر "الأنثى"، الأمة مؤنث و الهوية مؤنث و الرمزية مؤنث: "فعلينا أن نقلبَ موازين القطيع المتشبث بهويته و يصعّب من اغتصابه من خلالها و التحرّش بها و -بعْبصتها- و فكّ عذريتها التي حافظت عليها لأزمان طويلة، كل ما هو ممنوع و محجوب و مجحود هو مرغوب .. نحن جنود نحارب "المسكوت عنه و نحفر فيه "؛ هذه رسالة و مهمة "جيل بعْبَصْ" من الكتاب الجزائريين، فمنذ أربع عقود أو أكثر و "الأعرج" و "أحلامهم" و أتباعهم في كتاباتهم الصفراء (...-يضعون- كَ "ربيحة" على رؤوس أصابعهم- مرهما أصفرا(فازلين هلاليVaseline Hilalienne ) ..معدّ من زهم نعام .. رائحته حادة..) و يحاولون إيلاج أو اقتحام خصوصية الهوية الجزائرية المرمّزة في "أنثانا"، فأنثانا شرفنا و شرف عشيرتنا و شرف قبيلتنا و شرف أسرتنا المحافظة و شرف جزائرنا الحرة العفيفة المتعففة.. -*إصبع الشرفDoigt d’honneur : قد يجهل البعض ما الغرض من الإشارة التي تتمثل في -رفع الإصبع الوسطى- إلى أعلى بشكل مستقيم وممدود. فهي مستوحاة من الثقافات الغربية مثلها مثل (ذراع الشرف) و هي علامة على العداء الموجه ضد المستهدف بالإشارة و تُعتبر هذه الإشارة غالبًا فاحشة(مسافحة).. فتحتم عليّ شرح هذا التفصيل و توضيحه حتى يفهم القارئ احترافية الكاتب في التعبير عن موقفه و إيصال رسالته بالترميز الذي يراه مناسبا في سرديته. -و إلى حدّ كبير قد نجح هؤلاء في النهاية ، و رغم فشل الكاتب أدبيا و فنّيا في هذه الرواية فقد نجح "الأعرج" في تنجيس و تجنيس و جنسنة الحكاية المقدسة : ( تمدد يا جسد الأنثى الجزائرية و افتح رجليك جيدا) ليتمكّن الكاتب من إدخال "إصبعه الوسطى" عميقا في شرف القبيلة و العشيرة الجمعي المرمّز في "فرج حيزيا"و لقد (دخل بلا أيّ حاجز. الأصبع فات مباشرة. ما فيه أي عذرية!.). حتى "ذكور" الجماعة و المجتمع لم يسلموا من كتابتهم الهجومية الرذائلية بإدخال -سرديا- أذرع المكانس في دبورهم انتقاما للنسوية المعلنة في نص حيزيا. هذا القوم من المثقفين اليسارين؛ لَكمْ تستفزهم لفظة العفة و العذرية و الحديث عن الفضائل!. عصفوران ضرب بحجر واحد! و بأصبع وحيدة -مُنعّمة- (سرديا) استطاع "الأعرج" نكاية في الأعراف أن يوغِلها في سوأة القبيلة (المحافظة)، المسلمة، المتدينة،المتزمتة و المتطرفة المقاومة لرذيلة "الزنا".. و في ذات الوقت أَوغَلَ أصبعه في دبر (المسيح) المكنى بالنحيف!. لا يمكن أن يكون فعل -الزنا- مبررا لحالات الحب و العشق!و هكذا تلاعب عابثا و استهتر و استخف الكاتب بالفريقين(مسلم /مسيحي)؛ إلا أنه بدا الكاتب من خلال بطله -تفاضليا و ميالا- إلى سلوك و عقلية (مسيحه المثلي) النابذ للعنف، المسالم، المرهف الأحاسيس، الوفي -لإيمانه "بهويته الجنسية" المختلفة-، الراقي الذوق، المتذوق و المعاقر للنبيذ و الخمر و الضحية في آن لبيئة قاسية، متطرفة عرفيا و دينيا، قاحلة، متعجرفة، متخلفة إنسانيا، عنيفة و منغلقة و ذكورية حائفة في حق إناثها و تُحرّمُ عليهن المتعة الجنسية الحرة و تُجرّم "ممارسة الحبّ=أي ممارسة الجنس" و تعتبره (زنا) حسب ما توصي به أخلاقياتهم الفقهية! و هذا مثلا يشبه مثل (الصراط المستقيم الذي لا يؤدي إلى لقاء الله بل -يقود مباشرة- إلى كلب خطر، متوعّد، مهدد!). أُسمّي هذه التقنية في بناء الصور السّردية في النّص ب(تقنية الجمل المُبَيَّتة = La technique des phrases -paraboliques-préméditées" و لا علاقة لها بخُدع المواربة السّردية التي تنشط بعدة أوجه تأويلية للمعنى المقصود به من قبل الكاتب، عكس "تقنية الجُمَل المبيَّتة" التي (لدى القارئ الجيد) تشي و تخفي في آن معنى واحداً -مُبيّت له- بالاتكاء على -استعارة لغوية-لحماية أو لِتَضبيب خلفية إيديولوجية "الراوي و الروائي" الشخصية معا. -و هو يريد كأمثاله من الكتاب و الكاتبات لهذا "المؤنث" أن ينسلخ تماما عن هويته و تملّك هوية أخرى و محاولة زرع نفسه فيها:(هو دم القبيلة و ليس دمي!)..أليس الدم في تركيبته هو "زمرة الهوية"!. الرمز يكمن في النص؛ عندما نخرج عن الزمرة نصبح أشياءا شاغرة!. -و هكذا ينتصر الرذائليون على هتك الهويات المحلية و الهوية الجمعية و تسميم قيم و دين القبيلة و المجتمع و الأمة!. لا أحدَ سمّم "حيزيا" في سرديته هذه إلا هو! -"نقرأُ الكتب، و نتقرب من (الأدب) خصوصا لنزداد -أدباً- و وعيا و ثقافة حقيقية إصلاحية للمجتمع و للذات الفردية، لا فائدة من "منشورات" تعمل على نشر الفاحشة و تصفق لها، و إذا غيّبت و طمست وعينا و ازددنا بعد ذلك فسوقا و ضلالا! ** (...فجأة أن الجسد التي ظللتُ أجره ورائي في انتظار من يثقله بالاغتصابات الليلية و عشيرة الأولاد المتتاليين...) *جملة لئيمة و قبيحة يستخدمها الروائي و قبيله باستعارة "صوت الأنثى" كإيديولوجية تسويقية معتادة تحريضية لاتاحة و استباحة "الجسد المؤنث" المتمثل في صوت "حيزيا". و لأن الكاتب يشبه الكثير من الكتاب الصعاليك اليساريون -الذئاب- الذين اقنعوا الأنثى بوهم التحرّر (ليبعدوها -عن القطيع- أي قبيلتها لكي يستعبدوها جنسيا!) و نسف هويتها الأصلية بالتنازل عن جسدها..تأتي هذه الجملة و (الحملة) لتدعم أسباب انطباعاتي لهكذا كتابات:( كنتُ اليوم غنيمتك بخياري..). و كأنه يحرّض من خلال نص (حيزيا) حرائر الجزائر و الوطن العربي على الترذّل و التوقّح كَ -عدم الذعر و الخوف من ممارسة الحب- و على العصيان و إقامة "الثورة العربية الجنسية"، أو أن يحدثْن -تسونامي الجنس، كأن يكون الجنس مُماثلا لطوفان نوح!-، (لا أعرف لِمَاذا لم أصب بالذعر كما يحدث مع الكثير من بنات القبيلة). -قد يكون نصّ "حيزيا" الأعرج ملهما لصناعة و تجارة "العقاقير الحميمة " و "الكوسميتيك" في بسكرة و تحديدا في منطقة (سيدهم خالد)، و تصنيع مراهم و دهون حميمية للتدليك و ترطيب و -تزليق- الأعضاء التناسلية يستعمله العشاق في واحات صحرائنا تحمل روح الحكاية كَ(فازلين هلالي: بدهون النعام-من وصفات لالة حليمة!).أو (فازلين حيزيا)!. -لا أريد التركيز على الأخطاء اللغوية و التركيبية في النص، فهذا يتعبني و يرهقني كثيرا فكريا، إلا أنه عليّ أن أنبّه ما يلي مثلا: لا نكتب "أن الجسد التي ظللتُ أجره ورائي..." بل الأصح "أنّ الجسد -الذي- ظللتُ أجره ورائي..."، هل خنّث الأعرج دون قصد "الجسد"؟!. * بعض ما كتبَهُ الأعرج عن "غانيته الحزينة الذبيحة" فلم يكتب "حيزية": (...رنات خلاخيلها المتلاحقة في لحظات الشهوة المحمومة/ البوشون طار و إلا باقي/ أنا أعرف.. تمددي و افتحي رجليك جيدا/ تحاول أن تدخل الأصبع الوسطى عميقاً. دخل بلا أيّ حاجز./ الأصبع فات مباشرة. ما فيه أي عذرية!./ أحسست بماء ساخن يتوغّل في الرحم، أنا امرأة حبيبي و أشعر بما لا تشعر به / لا أعرف لِمَاذا لم أصب بالذعر كما يحدث مع الكثير من بنات القبيلة/ هو دمي و ليس دمهم ليحتكروه/ أتيتك باللباس لكي ترى دمي و تشمه، يقولون لدم العذرية رائحة خاصة في فترة من الفترات / امنحني كلك لأكبر معك بجسدك لأكون لك/ لا تسألني كثيرا عن ماضي أحرقني هذه اللحظة الحميمة لنا ، لن تغتصبها الكلمات و الحيرة./ كنتُ اليوم غنيمتك بخياري.. و كنت حصاني الجامح /تمنيته أن يبقى على جسدي إلى الأبد. خطّا مُستقيما نزل نحو السرة قبل أن ينزق في تيه الجسد . (هل كان وشما) ، تمنّيتُ أن يبقى على جسدي إلى الأبد. سأقول له ارسم سواقيك بين نهدي و على زندي و ارسم نخلتك على ساقي. / كيف سحبتني نحو هذه الغفوة لتجعلني أنوثتي تنفجر لأوّل مرة في حياتي كنبع الجنة / كيف شعرتُ فجأة أن الجسد (التي) ظللتُ أجره ورائي في انتظار من يثقله بالاغتصابات الليلية و عشيرة الأولاد المتتاليين، طار منّي و لم يعد ملكاً لي./هو دم القبيلة و ليس دمي./ ...) —- (...) -يُتبع ———— **تنبيه: هذا الجزء (الثالث) من المخطوط: لم يتمّ -تدقيقه لغويا بصفة نهائية. *© كل التعابير و المصطلحات الغريبة عن المعجم العربي الكلاسيكي هي مصطلحات خاصة بمعجم الكاتب الخاص(ل.خ)، يجب ذكر مصدرها أثناء استعمالها احتراما للملكية الفكرية. **-(ل.خ) (L.K)
*لخضر خلفاوي، أديب، مفكّر، مترجم، إعلامي و فنان تشكيلي (جزائري-فرنسي)
*Lakhdar Khelfaoui, écrivain, penseur, traducteur, journaliste et artiste peintre (Franco-algérien).
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
*المُنجد الأخضر لهوية الجزائر العظمى: وليمة لأعشاب العُهر!(ج
...
-
*المُنجد الأخضر لهوية الجزائر العظمى: وليمة لأعشاب العُهر!(ج
...
-
*غارسيا المركيز و -شريف الفاتح الأفغاني*1-: Garcia Le Marque
...
-
الغدر: بين قُبل -يهوذا- و شهوة الخيانة الشيطانية (أبرز المحط
...
-
في-الأدب و اللاأدب-؛ أسرار، خيانات و حَيَوات..و -شريف الفاتح
...
-
من رواية *شيء من الحب وشياطين أخرى./ غابريال Gabo غارسيا مار
...
-
*حول الرواية الأسطورة: -Frankenstein فرانكنشتاين- للكاتبة-ما
...
-
*ملفّ بحثي:الحبّ، الخيانة الزوجية و العاطفية: المجتمعات و تح
...
-
* - القُبل- منها ما أحيا و من -الحبّ السّام- ما قَتل: عندما
...
-
-من مرويات فصول العودة من الشمال: -في وضع الطيران*..
-
*دراسات: الDark Romance/توظيف الحبّ في مرويات الأدب العالمي
...
-
* الحب: هل هو خدعة و توهّمات نفسية اعتقدنا بها أو هو محض اخت
...
-
*الحبّ حقائق و دراسات من منظور الفلسفة و البيولوجيا العصبية
...
-
*الحبّ من خلال حقائق و دراسات علمية (ج1)
-
*رجال ريّا و سكينة (سيرة سياسية و اجتماعية): من مرويات الرّا
...
-
كلّ القصّة و كل الفارق.. و ليس العليم كالحَليم!
-
الوحدة و ضغط الإخفاء: بين الاستثمار النفسي و الاستدمار الذات
...
-
-تيّار محاربة الفضيلة و إشاعة منحى كتابة الفواحش من خلال -خم
...
-
*من وجدانيات فلسفة الإفلاس المُطلق: -مُحاكاة الموت-
-
* الجرافيتي أذن الجدران الصامتة و لسان الأفكار المهمّشة/ كيف
...
المزيد.....
-
زيلينسكي سيلتقي ترامب الأحد لمناقشة خطة السلام في أوكرانيا..
...
-
السلطة الفلسطينية في -موضع اختبار- مع تصاعد أزمة الرواتب
-
وسط رفض إقليمي إسرائيل تعترف بأرض الصومال -دولة مستقلة-
-
أمم إفريقيا.. صلاح يهدي الفراعنة بطاقة التأهل إلى ثمن النهائ
...
-
اعتراف إسرائيلي بدولة -أرض الصومال- يشعل جدلا إقليميا ورفضا
...
-
قتيلان بهجوم على كنيسة جنوب غرب النيجر
-
رائحة الجلود والذاكرة.. ورشة صغيرة تحرس تراثا عمره قرن بالقا
...
-
مقتل جنديين تشاديين في هجوم بطائرة مسيرة قرب الحدود مع السود
...
-
شهيد برصاص الاحتلال في جباليا ومستشفى العودة يعلق خدماته
-
تحذير من كارثة إشعاعية جديدة في محطة تشيرنوبيل النووية
المزيد.....
-
العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو
...
/ حسام الدين فياض
-
قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف
...
/ محمد اسماعيل السراي
-
تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي
...
/ غازي الصوراني
-
من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية
/ غازي الصوراني
-
الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي
...
/ فارس كمال نظمي
-
الآثار العامة للبطالة
/ حيدر جواد السهلاني
-
سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي
/ محمود محمد رياض عبدالعال
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
المزيد.....
|