أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - ماذا يفعل عداي الحكيم في ايران والحدود مسدودة؟














المزيد.....

ماذا يفعل عداي الحكيم في ايران والحدود مسدودة؟


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 12:11
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود
تناقلت وكالات الانباء وبنوع من الشماته، والتهويل، والسخرية نبأ اعتقال امير النجف غير المتوج عمار الحكيم بعد عودته من ايران عبر الكوت(معبر زرباطية). وقد اعلن عن خروج مظاهرات! وارسال برقيات احتجاج على اعتقاله! عجيب! هل هو العراقي الوحيد الذي تعتقله وتهينه، وتبهذله قوات الاحتلال؟ الم تحتل البلد كله، واذلت اهله بمساعدة ومباركة حزب والده؟ ثم الم يقل السيد نوري المالكي انه ليس هناك احد معفي من اجراءات الخطة الامنية؟ والخطة الامنية منعت النوافذ المظللة للسيارات. واغلقت الحدود مع ايران وسوريا لانها معابر الارهابيين وقتلة العراقيين. فماذا كان يفعل السيد ياترى هناك؟ وكيف خرج ودخل من الحدود؟ ولماذا يستقل سيارة مظللة؟ خايف من الشمس لو صاير محجب؟ وهل ذهب ليخبرهم باسرار الخطة الامنية؟ ام لاستلام رواتب ميليشيات بدر، وجواسيس "اطلاعات" في النجف؟ ام ربما لاستلام مبالغ النفط الذي تهربه عصاباته الى بلد الوالدة ايران؟ او عقد صفقات جديدة، اواستلام اثمان صفقات قديمة مع الجارة "العزيزة" الجمهورية الاسلامية؟ ان السيد ليس له صفة سياسية. "خلك مسعول" مؤسسة شهيد المحراب. (لاحظ ان لفظة مؤسسة تطلق على دوائرالدولة فقط) ! فهل يحتاج مسؤول منظمة "مدنية" الى كل هذه السيارات، والحمايات، والماطورات، والرشاشات، والمسدسات، والدنانير، والدولارات؟ ام ان هذه اساليب مافيات النفط الجديدة في العراق؟ ثم من اين جاءت هذه الالوف(اكيد ملايين) من الدولارات، والملايين(اكيد مليارات) من الدينارات؟ ولماذا يكدس السيد هذه الملايين، وهو يعيش بين ملايين الفقراء، والمعدمين، واليتامى، والمشردين، والمهجرين، ويشرف على عشرات الجمعيات "الخيرية" في كل العراق؟ لماذا يترك كل هؤلاء بلا مأوى ولا طعام في حين يركب هو وابيه السيارات الفخمة، ويستخدمون الحراسات الضخمة؟ لماذا لا يقتدي "بجده" علي بن ابي طالب الذي كان يرقع نعاله بيده، او مثل الحسن بن علي الذي كان يطوف على بيوت الناس ليلا موزعا الصدقات، والحسنات على الفقراء، والمحتاجين وهو ملثم الوجه؟ لقد احتل ودمر اكثر من جامع اسلامي، ومدرسة، واهين اكثرمن مرجع ديني فلماذا لم يعترض الحكيم؟ ولماذا لم يحتج السيد النائب عادل عبد المهدي؟ ولماذا لم يغضب فخامة الرئيس جلال الطالباني؟ ولماذا لم تخرج المظاهرات، وترسل برقيات الاحتجاج؟ هل بقية العراقيين اقل اهمية، واقل قدرا وقيمة من المدلل عداي الحكيم؟ السيد مقتدى الصدر اختفى منذ ايام "خطية" ولا احد يسال عليه، ولا تسير مظاهرات لصالحه، ولا ترسل برقيات احتجاج على اختفاءه، ولم يزعل لا عادل، ولا جلال؟ يجور راح يجيب المهدي و يجي! مو هذا هم سماحة السيد، وهم ابن رسول الله ، وهم من اتباع اهل البيت، عفوا سلالة اهل البيت! ولماذا يعتذر زلماي خليل زاده على مثل هذا "الخطا" ولم يعتذر لمقتدى الصدر او غيره، او قصف النجف، او الثورة، او الفلوجة، او اغتصاب الفتيات العراقيات من قبل جنود الاحتلال وكثير من جرائم المحتلين؟ التفسير الوحيد هو ان عمار الحكيم مثل جلال الطالباني وغيره مجرد مراسلين عند السيد السفير حفظه الله. اكيد دازه يجييب خبر، لو يودي خبر الى العمام في ايران من العمام في واشنطن! ولكن هذا عراق العجائب. فعمار الذي اقتصر "نضاله" على العزائم الحسينية، والمآكل العاشورية. اراد ان يبدو مناضلا ضد الاحتلال الذي يطالب ببقائه! وبين كيف قاوم بتسليم يديه الى كلبچات الجنود الامريكان، وسارع الى جده العباس يشتكى له عليهم ويطالبه باخذ حوبته! وكشف عن ضعفه في العربية والسياسة والدين والحساب. واعاد لنا ذكرى المظاهرات، والاحتجاجات، والتوسلات التي ارسلت الى المقبور صدام حسين لكي يعفوا عن المقبورعدي صدام حسين الذي قتل خطأ گواد الريس. التاريخ يعيد نفسه اما بشكل ماساة او بشكل مهزلة وفي العراق يعيد التاريخ نفسه على شكل مأساة هزلية.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يالمهدي شجابك للزركه
- الدين جلاد الشعوب
- العملية السياسية بحاجة الى عملية جراحية
- خطة بوش لا تجلب الامن للعراق لان اهدافها امن امريكا
- العراق ليس بحاجة الى ديمقراطية التفجيرات
- الامريكان اعدموا صدام بايدي شيعية لمصالحة بعثية
- مجلس الدواب العراقي
- محمود عباس يريد اجهاض انتفاضة الصمود متلما اجهض انتفاضة الحج ...
- جمهورية لطمستان المسلحة
- حرب الزعماء ضد الشعب
- تثبيت الامن وحل المليشيات هل هو شعار للاستهلاك والدعاية ام ض ...
- مسيحيو العراق من التقتيل والتهجير الى التكريد
- الصداميون يذبحون العراق والطائفيون يتقاتلون على تقطيعه
- المشهد السياسي العراقي قراءة واستنتاجات
- ما الذي تغير في امريكا -الجديدة- حتى يدافع عنها -التقدميون- ...
- المندائية: سنديانة الماء العراقية
- اكاذيب ومغالطات الساسة والمسؤولين العراقيين الجدد
- مظاهرات السليمانية وفدرالية الحكيم
- امة عربية بائدة ذات قيادة فاسدة
- اين فتاوي الجهاد ومقاطعة الجبنة الدنماركية من الحرب الاسرائي ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - ماذا يفعل عداي الحكيم في ايران والحدود مسدودة؟