أجملُ السَّيداتِ:

قدري ثائر

الحوار المتمدن-العدد: 1839 - 2007 / 2 / 27 - 11:50
المحور: الادب والفن
    

أجملُ السَّيداتِ:
في حروفــــــي ,
تلك التي علّمتني ,
أن اكتبَ لعينَيها حنيناً,
أن أرسُمَ مشاعري حروفاً,
أن أهيمَ في فلكِها طويلاً ,
أن أعيشَ ما حييتُ لحُبِِها وأرْعــــــــاهُ..
وان تاهتْ حروفــــــــي عن ذكرِها,
نطقَ القلبُ اسمَــــــــــــها,
بأجملِ وصفٍ,
لأميرة ِ عشقٍ ,
لقبٌ سيدتي ......جمالُكِ أسـْــــماهُ..
***
أجملُ الكلماتِ :
حروفٌ ,
كتبتُها لامرأةٍ ,
نَبْضٌ وهَمسٌ ,
حروفُ حب ٍ ,
مشاعرٌ وخواطرٌ ,
ُجبِلَتْ بنورٍ من العشقِ ,
زيّنتْ تاريخاً من العمرِ ,
و شِغافَ قلبٍ طابَ بها هـــــــواهُ..
***
أجملُ المفرداتِ :
حروفُ لغةٍَ عَبَقْتُــها ,
من عشقِـــها ,
وكتبتُها مسترسلاً,
كلماتُ لُغةٍ في الحبِ,
نَسَجْتُ بها عرشاً ,
في قلبـــــــــــــي ,
اعتلتُه أميرةُ الحبِ ,
وللآن تَرْقــــــــــاهُ..
***
أجملُ اللحظات :
حين بزغَ فجرُ حُبي ,
رأيتُ الكونَ مبتسماً ,
والطير يغردُ عاشقاً,
اردِّدُ من لَهْفَتي غُناهُ ,
بل مع الطيرِ أحـــــياهُ ..
***
أجملُ الهَمَساتُ :
حين نطقتُ كلمةَ أحبكِ ,
طفلٌ كَبُرَ على عتبات َقَـــــدَرِي ,
بل أجملُ الهمساتُ ,
حين نطَقتَْها بِحُبكِ يوماً شـِـــــــــفاهُ..
***
سيدتي :
قد ُخلقتُ من رحِمِ حبّك ِ,
منذُ الأزلِ .. وحينَ وُلـدتُ ,
ولدتُ لحبكِ ,
وكانت أولَ حروف ٍ ,
نطقتُها عشقا ً ,
بلغةِ حب ٍ لستُ أنســــــــــــــاه ُ ..
بل لأجلكِ تعلمتُ أبجديةَ َ حروفي,
لكِ خططتُها,
لك نطقتُها ,
ولك ِعشقتُها ,
وبكِ عِشْتُها ,
فاخْلُدي بلغتي عشــــــــــــــــــقا ً ,
وفي حبــــي نوْرَســـــــــــــــــــاً ,
وبأرضـــــــــي وطنــــــــــــــــــاً ,
بحرٌ من العـِــــــــــــــــــــــــشق ِ,
والهـــــــــوى بدونكِ أنتِ سيدتي.,
يمــــــــوتُ في قلبي مَعْنـــــــاهُ..
*************
قــــــ ثائر ـــــــدري
فلســــــــــــــــطين
[email protected]
23/2/2007
""حين باعدت المسافات والأقدار بيننا..
وُحكم َعلى قلبينا بالفراق,
كرستُ هذه الكلمات وفاءً لذلكَ النـــورس ..
مع حبي واحترامي.. أتمنى لها السعادة في حياتها
وأتمنى أن أكون قد أوفيت بوعد ي لها................
وأهديها اليوم هذه الخاطرة..
وحقا لن ينساها هذا القلب....ما حييت""

#قدري_ثائر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات