أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل اسرائيل دولة عظمى!!؟














المزيد.....

هل اسرائيل دولة عظمى!!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 8551 - 2025 / 12 / 9 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال (النتن ياهو) في تصريح اعلامي الأيام الماضية:
" لقد اثبتت اسرائيل أنها اصبحت قوة عظمى من خلال الاعمال والتغيرات الكبيرة التي اجرتها في المنطقة خلال العامين الماضيين"
*****
السؤال هنا ذو ثلاث فروع :
الأول:
هل هذا صحيح؟ هل هي دولة عظمى؟؟ وهل إذا كانت كذلك هل هي عظمى بذاتها أم لأنها تستمد قوتها بحماية ورعاية الغرب لها وخصوصًا أمريكا؟ فهذه الدول وبشكل علني تضع ضمن استراتيجتها الحالية ((ضمان أمن اسرائيل + ضمان تفوقها الأمني والعسكري على محيطها العربي الإسلامي))؟
***
الثاني:
هل التغيير التاريخي الكبير الذي جرى في سوريا (سقوط نظام الأسد وقيام نظام الإسلاميين الموالين لتركيا!) هل هي من أحدثته عن تخطيط وقصد؟ أم أن تركيا هي التي أحدثته لمصالحها القومية من جهة لصالح العرب السنة في اطار محاولة تركيل ترميم علاقاتها مع العالم العربي خصوصًا (السعودية ومصر)؟؟ أم أن هذا التغيير في الحقيقة حدث بطريقة ((التداعي الحر للأحداث!!)) وسط الفوضى التي أحدثها تسونامي عملية حماس ((طوفان الأقصى)) في السابع من أكتوبر 2023؟؟؟ ثم هل هذا التغيير الذي احدثته تركيا في سوريا لصالح اسرائيل بالفعل أم ستثبت السنوات القادمة أنه بالعكس تمامًا وأن بقاء نظام بشار الأسد كان هو الأفضل لها؟؟
****
الثالث:
هل اذا فقدت اسرائيل كل هذه الحماية والرعاية الغربية، وخصوصًا الإمريكية، لسبب من الأسباب في المستقبل القريب أو البعيد، مثل حصول فوضى عارمة وثورات شعبية هوجاء وحروب اهلية وانفصالية في العالم الغربي يقوم بها اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف او يشاركان فيها معًا؟ ، هل ستظل عندئذ (اسرائيل) دولة عظمى أما أنها ستنكشف وتصبح عارية وسط ((محيط فلسطيني وعربي واسلامي)) ناقم عليها أشد النقمة، وينتظر هذه اللحظة التاريخ منذ عقود طويلة لتصفية الحساب مع هذه الدولة الدخيلة المصطنعة المزروعة بالقوة والخداع ، وبالاساطير الدينية والتاريخية، منتهية الصلاحبة، وبالرعاية الغربية؟؟ هل يمكن لاسرائيل بلا الحماية الغربية وخصوصًا الامريكية أن تصمد امام المارد العربي الاسلامي حينما يخرج فجأةً - في لحظة رهيبة من لحظات القدر العجيبة - ليصفي الحساب مع الصهاينة الذين يحتلون ارض الفلسطينين والذين أقاموا دولتهم ليس على أساس الأكاذيب والأساطير بل أقاموها بطريقة الدواعش بالقتل والترويع والارهاب بالجملة؟؟
***
هذه أسئلة مهمة لكن الشيء المؤكد هنا أن من يقرأ التاريخ والجغرافيا يعرف أن هذه اللحظة الرهيبة والعجيبة قادمة لا محالة وهي ستكون ليس طوفان الأقصى بل طوفان العرب والمسلمين، وأن المسألة ليست سوى ((مسألة وقت لا غير)) يطول أو ينقص!! وأنه قد يحدث خلال فوضى عالمية يكون فيها الغرب منكفئًا على ذاته مشغولًا بمشاكله الداخلية الكبيرة والخطيرة وسط فوضى عارمة تسبب فيها اعصار وتسونامي اجتماعي وسياسي مفاجئ، قلب الأمور في الغرب رأسًا على عقب وجعله فاقدًا لكل قواه الداخلية فضلًا عن الخارجية!، ويومها ستدرك (براقش) أنها جنت على نفسها وقومها!!
ولله الأمر من قبل وبعد!
قال الله تعالى في القرآن الكريم قبل 1400 سنة :
{وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}...[ الإسراء: 4-7]
صدق الله العظيم
******
أخوكم العربي البريطاني المحب
(*) وللمرة المليون أنا لا أكره اليهود !!.. إنما أكره اسرائيل كدولة غير شرعية، وأكره الصهيونية كمشروع عنصري ديني استيطاني غير انساني قام على الأكاذيب والأساطير والارهاب الدموي والتطهير العرقي مثله مثل مشروع دولة الدواعش الإستيطانية التي قامت على الاساطير الدينية والارهاب الوحشي والتهجير!... وكراهية الصهيونية ورفض مشروع دولة اسرائيل ليس معاداة للسامية واليهود لأن هناك ألوف اليهود متدينيين وعلمانيين وغيرهم يشاركوننا في هذا الرأي والمعتقد!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان المسلمون الليبيون ومشروعنا للعودة للملكية البرلمانية ...
- سألني ما معنى (الطوباوية)!!؟؟
- ما دوافع بريطانيا وراء الاعتراف بدولة فلسطين!؟
- نحن (العرب والليبيين) والعجز الديمقراطي!؟
- الوجه الآخر والقبيح للدول الليبرالية الديمقراطية !؟
- أزمة القصة والرواية العربية باختصار؟
- عن البيرتو مورافيا وأصوله اليهودية التي ظل يخفيها خوفًا من ( ...
- هل تم القضاء على الاخوان وانتهى امرهم!؟
- نقاش حول الفقرة الأخيرة من الكتاب الأخضر!؟؟
- من اعترافات رجل فاشل!!؟
- ذكرياتي مع أول شخصية مصورة (زوزو)!؟
- التصور الاسلامي الليبرالي لدولة سوريا الجديدة والرشيدة!؟
- الصادق النيهوم المغضوب عليه من الاسلاميين العرب والعلمانيين ...
- وراء كل فيلسوف زوجة متنمرة!!؟
- هل بريطانيا أسست دولة اسرائيل أم الحركة الصهيونية!؟
- بين الحكومات الديموقراطية (الفاشلة) والحكومات الديكتاتورية ( ...
- أيهما تأثيره أكبر على الآخر، الشعب ام الحاكم!؟
- نتائج حرب غزة النهائية لم تظهر بعد !
- الفرق بين القذافي وعبد الناصر كبير جدًا!!
- أيها الحب! هل تسمعني!؟


المزيد.....




- حمله وطرحه أرضًا بقوة.. شاهد جنودا أمريكيين يهاجمون أمريكياً ...
- البحرية الأمريكية تؤكد انتشال طائرتين تحطمتا في بحر الصين ال ...
- عائلات تفرّ إلى الملاجئ قرب الحدود بين كمبوديا وتايلاند وسط ...
- مئات من سكان تايلاند يحتمون داخل صالة رياضية فيما يتواصل الق ...
- وضعية -الديناصور ريكس- أثناء النوم قد تسبب تلفًا دائمًا في ا ...
- كأس العرب-برنامج ربع النهائي: قمة بين العراق والأردن... وصدا ...
- واشنطن تستضيف مؤتمر -حلفاء إسرائيل- بمشاركة وفود من 30 دولة ...
- إسرائيل وبوليفيا تستأنفان العلاقات بعد قطيعة بسبب حرب غزة
- أوروبا بين إرث الحرب الباردة وضغط اللحظة
- وزير إسرائيلي: الحرب مع سوريا حتمية


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل اسرائيل دولة عظمى!!؟