أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي - رجعت حليمة الى عادتها القديمة.. ممثل خامنئي: ضم البحرين إلى إيران حق لا يُمكن تجاهله















المزيد.....

رجعت حليمة الى عادتها القديمة.. ممثل خامنئي: ضم البحرين إلى إيران حق لا يُمكن تجاهله


محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التهديدات تتواصل ضد الدول الخليجية.. ممثل خامنئي: ضم البحرين إلى إيران حق لا يُمكن تجاهله

اعتبر حسين شريعتمداري، مدير صحيفة "كيهان" وممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، فيها، عبر مقال له، أن ضم البحرين إلى أراضي إيران هو "حق لا يمكن تجاهله" لطهران وشعب البحرين، وذلك ردًا على البيان الأخير لمجلس التعاون الخليجي، بشأن "الجزر الثلاث".

وفي يوم السبت 6 ديسمبر (كانون الأول)، نشر شريعتمداري مقالاً في صحيفة "كيهان" بعنوان "خطأ كبير للقراصنة"، تناول فيه البيان الأخير لمجلس التعاون الخليجي، الذي أعاد التأكيد على موضوع النزاع حول "سيادة الإمارات على الجزر الثلاث".

وكتب أن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تطالب بالسيادة على الجزر الثلاث، كانت تُعرف بـ "ساحل القراصنة”.

كما هاجم شريعتمداري البحرين قائلاً: "اليوم، المطلب الرئيس لشعب البحرين هو عودة هذه المحافظة المنفصلة عن إيران إلى الوطن الأم، أي إيران الإسلامية، ومن البديهي أن هذا الحق المُسلّم به لإيران وشعب المحافظة المنفصلة لا يجب ولا يمكن تجاهله".

وأشار شريعتمداري، في مقاله، إلى أن البيان الأخير لمجلس التعاون الخليجي مرتبط بـ "هزيمة أميركا وإسرائيل في الحرب التي استمرت 12 يومًا".

وكان قد صرح سابقًا بأن "90 مليون إيراني يعلمون أن إسرائيل هُزمت في حرب الـ 12 يومًا، لكن هناك أصواتًا داخل وخارج البلاد تقول إن طهران هُزمت، وهذا بدون أي دليل".

وعلى الرغم من مقتل قادة الحرس الثوري وتدمير الكثير من المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية، ادعى المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق "النصر" في هذه الحرب.

وحتى الآن، اكتفت إيران بالإشارة إلى أن مسألة السيادة على الجزر الثلاث حُسمت "نهائيًا ودائمًا" في عام 1971، وأعلنت استعدادها للتفاوض فقط "لتوضيح سوء الفهم".

ويتكون مجلس التعاون الخليجي من ست دول هي: قطر، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، الكويت، وعمان.

وفي 3 ديسمبر الجاري، كررت هذه الدول الست، في البيان الختامي، لاجتماعها في البحرين موقفها السابق بشأن الجزر الثلاث: طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى، وأدانت ما وصفته بـ "استمرار احتلال" هذه الجزر من قِبل إيران.

وطالبت دول مجلس التعاون مرة أخرى طهران بالاستجابة لمطالب أبوظبي لحل النزاع حول ملكية هذه الجزر عبر المفاوضات المباشرة، أو إحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية.

تهديد الجيران
كان مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، يوم الجمعة 5 ديسمبر، ردًا على دعم مجلس التعاون الخليجي لسيادة الإمارات على الجزر الثلاث قد هدد قائلاً: "صبر الشعب الإيراني ليس غير محدود”.

كما طلب علي شمخاني، ممثل المرشد الإيراني في مجلس الدفاع الوطني، الهيئة الجديدة التي تشكلت بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، من دول المنطقة عدم "اللعب" بـ "الخطوط الحمراء" لطهران.

وتُتهم إيران بمحاولة إثارة الشيعة في البحرين ضد حكومتهم، ما يفاقم عدم الاستقرار في المنطقة.

*****


مهددًا الإمارات ومنتقدًا الدول الخليجية.. مستشار خامنئي: "صبر إيران ليس بلا حدود"

انتقد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد علي خامنئي، الشؤون الدولية دعمَ دول مجلس التعاون الخليجي لسيادة الإمارات العربية المتحدة على الجزر الثلاث المتنازع عليها، وهدّد قائلاً إن "صبر الشعب الإيراني ليس بلا حدود".

ووصف ولايتي، في تصريحات نشرتها وكالة "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، يوم الجمعة 5 ديسمبر (كانون الأول)، البيان الأخير لمجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الثلاث بأنه "ادعاءات فارغة ومتكررة حول الجزر الإيرانية"، متسائلاً ما إذا كانت هذه الادعاءات تأتي في إطار "التعاون مع الدول الاستعمارية".

كما هاجم الإمارات قائلاً: "يجب أن نسأل حكومة الإمارات: ماذا كنتم تفعلون في اليمن؟ وهل لديكم مطامع في السيطرة على مضيق باب المندب أيضًا؟ ولماذا احتلّلتم جزيرة سقطرى، وما صلة ذلك بالمطامع البحرية الأميركية؟ وهل الآن تدّعون ملكية هذه الجزيرة وحتى مضيق هرمز؟".

وأضاف، نقلاً عن "عدد من المحللين"، دون تسمية أحد، أن الإمارات تسعى إلى بناء "إمبراطورية خيالية عابرة للحدود".

وبحسب موقع "تابناك"، المقرّب من عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، قال ولايتي لأعضاء مجلس التعاون الخليجي إن تبنّي "الادعاءات الواهية" للإمارات "لن يسهم في أمن المنطقة، بل سيسبب الاستياء والتوتر بين الشعب الإيراني وهذا المجلس".

وكان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي قد جددوا، في بيان ختامي لاجتماعهم في البحرين، يوم الأربعاء 3 ديسمبر الجاري، موقفهم الداعم لسيادة الإمارات على جزر طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى، واعتبروا ما وصفوه بـ "استمرار احتلال" هذه الجزر من جانب إيران أمرًا مرفوضًا.

ودعا المجلس إيران إلى الاستجابة لمطالب الإمارات لحل النزاع عبر مفاوضات مباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

كما أعرب المجلس عن تقديره لمواقف الاتحاد الأوروبي الذي أكّد في بيانات سابقة أن الجزر الثلاث "تعود للإمارات".

وتضم دول مجلس التعاون الخليجي كلاً من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعُمان.

وبعد البيان، علّق علي شمخاني، ممثل المرشد الإيراني في "مجلس الدفاع الوطني"، الهيئة الجديدة التي تشكلت بعد الحرب الأخيرة، محذّرًا الدول الخليجية من "اللعب بالخطوط الحمراء" لإيران. وكتب يوم الخميس الماضي على منصة "إكس" أن "ادعاءات المجلس" بشأن الجزر الثلاث "غير بنّاءة".

وفي أحد أحدث المواقف التصعيدية، قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري: "لا مجال للمجاملة في الأمن القومي"، محذّرًا من أن "أي اعتداء أو تهديد يمسّ وحدة الأراضي الإيرانية سيُواجَه بضربة حاسمة وردّ فوري".

وبحسب "تسنيم"، أعلن تنكسیري أيضًا أن "إيران اختبرت لأول مرة صاروخاً يتجاوز مداه المياه الخليجية بأكملها"، معتبراً ذلك خطوة تعزّز "القدرات العملياتية للقوات المسلحة في مواجهة التهديدات الإقليمية".

وتأتي هذه التصريحات النارية في وقت سبق فيه لمجلس التعاون الخليجي-على مستوى القمم الوزارية أو لقاءاته مع جهات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا- أن أعلن دعمه لسيادة الإمارات على الجزر الثلاث.

أما إيران، فقد ردّت دائمًا برفض هذه المواقف، وكثيرًا ما استدعت سفراء أجانب في طهران للاحتجاج عليها.

وتؤكد الحكومة الإيرانية أن مسألة السيادة على الجزر الثلاث حُسمت "بشكل نهائي ودائم" عام 1971، مع إبداء استعدادها فقط لـ "محادثات تهدف إلى إزالة سوء الفهم".



#محمد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الجزار تحول الى فار واختفى في الغار
- حماس تقتل الناشط الغزاوي زياد أبوحية بطريقة بشعة!؟
- مميزات رياضة كرة القدم والأساسيات التي تقوم عليها هذه اللعبة
- دماء وبكاء وأحزان لاتنفعه اللجان
- مقال قانوني
- صدى التحرير
- الاطار القانوني لحكومة تصريف الاعمال في ضوء استقالة الحكومة ...
- أضواء على تعديل قانون التقاعد العام ( فقرة تقليل السن القانو ...
- تعديلات قانون التقاعد الجديدة
- مدى دستورية تعديل القانون الخاص بالسن القانوني للتقاعد
- تعديل قانون التقاعد ( زيادة المعطلين لتعيين العاطلين)
- التعليق على مقترح مجلس الوزراء الاخير بخصوص تقليل السن التقا ...
- الإله والدولة
- ما قاله لي استاذي
- فاسيلي كوماروف .. قاتل متسلسل في زمن الثورة الروسية
- سلبيات المال
- الفاشية وليدة الرأسمالية
- ايقونات شيوعية:توماس سانكارا جيفارا افريقيا
- ايقونات شيوعية : هوشي منة زعيم الاستقلال الفيتنامي
- علاقة الفن بالثوره-ايهما اسبق؟-


المزيد.....




- إسرائيل تعيد فتح معبر-الكرامة- بين الضفة الغربية والأردن أما ...
- السعودية بين قطبين: كيف توازن الرياض علاقاتها مع واشنطن وبكي ...
- حركة حماس تعرض -تجميد- أسلحتها مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة ...
- ترامب يسعى لإلزام السياح الأجانب بالكشف عن سجلاتهم في مواقع ...
- عبقرية التفكيك.. كيف واجه صلاح الدين الدولة الفاطمية العميقة ...
- -فحص حسابات مواقع التواصل-.. الكشف عن خطة مقترحة لإدارة ترام ...
- ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فن ...
- ترامب يخاطب قادة أوروبا بـ-كلمات حادة- وكييف تسلم خطة معدلة ...
- ما هي صعوبات الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق ...
- تصاعد القتال بين تايلاند وكمبوديا وإجلاء مئات الآلاف


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي - رجعت حليمة الى عادتها القديمة.. ممثل خامنئي: ضم البحرين إلى إيران حق لا يُمكن تجاهله