أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - منطقتنا لن تقبل الكيان اللقيط يا سيادة المستشار














المزيد.....

منطقتنا لن تقبل الكيان اللقيط يا سيادة المستشار


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخطأ مستشار ألمانيا، فريدريش ميرتس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع مجرم الحرب النتن بن نون، باستخدامه تعبير "دمج إسرائيل في المنطقة". هو بالذات يعرف أن هذا لن يحصل، وهو القائل قبل بضعة أشهر "إسرائيل تقوم بأعمال قذرة نيابة عنا". هذا صحيح، لكن السيد المستشار مُرغم على لي ذراع هذه الحقيقة أو تغييبها، لأن بلاده ما تزال تُذعن للإبتزاز الصهيوني بسبب الهولوكوست. كما أن ألمانيا ما تزال شبه مستعمرة أميركية، ولا يملك مسؤولوها وعلى رأسهم المستشار إلا أن ينافقوا الكيان الشاذ اللقيط ويترضونه.
السيد المستشار، منطقتنا لن تقبل إسرائيل مهما حقنتها أميركا بالمخدرات السياسية من أي نوع كان، ليس لأن الأنجلوساكسون زرعوها في فلسطين لتقوم بمهام قذرة نيابة عنكم، ولكن لسبب آخر ليس بمقدوركم وأسيادكم الأميركيين رده. هل تعلم ما هو؟
الإجابة بلا تردد، وقد بدأ وعي الشعوب الغربية يستوعبها، أن الكيان الشاذ اللقيط طارئ في التاريخ وغريب على الجغرافيا. ومن أقطع الأدلة على ما نقول أن مقاومته لم تتوقف يومًا منذ اعلان زرعه في فلسطين يوم الخامس عشر من أيار 1948، ولن تتوقف حتى كنسه. الكيان يا سيادة المستشار قام بالسيف، ويعيش بالسيف، ولا يخفي قادته مجرمو الحرب ذلك. وهذه لا بد أنك تعرفها، وليس بالإمكان التعامي عنها. كيان على هذا النحو الشاذ يستحيل أن يقبل التاريخ باستمراره، مهما حاول زارعوه ومتعهدو دعمه بالمال والسلاح وأنتم من ضمنهم مُرغمين. هنا، لا مجال للجدل والنقاش والاعتراض. فمن يعِش بالسيف، مُنتهٍ به لا محالة، كما يعلمنا التاريخ ويعلمكم يا سيادة المستشار.
ألم تلاحظ يا سيادة المستشار أن الكيان الشاذ اللقيط يعيش حالة قلق وجودي غير مسبوقة، بعد طوفان الأقصى؟!
نرجح أن مستشاريك لا بد همسوا بإذنك بهذا الخصوص، ولربما تكون متيقنًا من ذلك دون حاجة إلى أن يهمس أحد في أذنك. وقد تكون في أعماقك من كارهي الكيان، لأنه دأب على ابتزازكم أنتم الألمان بالذات، على خلفية جرائم ارتكبها النازيون ربما قبل أن تولد. ولكن على الجملة، لا خيار أمامك غير مجاملة الكيان والإنصياع لابتزازه كما فعل أسلافك وسوف يفعل من يأتي بعدك إلى أمد لا يبدو معلومًا حتى اللحظة.
وما دراك يا سيادة المستشار، فقد تكون المقاومة العربية للكيان الصهيوني الغاصب رافعة تحريركم أنتم الألمان من سطوته عليكم وابتزازه لكم.



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (8) أسباب الثورة
- مصر العربية أم الفرعونية؟! (3) وأخيرة
- الفلسفة في مواجهة التطرف
- مصر العربية أم الفرعونية؟!(2)
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (7) احتقانات واجتماعات و ...
- مصر العربية أم الفرعونية؟! (1 )
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (6) ارهاصات سبقت الثورة
- لماذا يندفع البرتقالي لوقف الحرب في أوكرانيا !
- وليس بعد الفَسْحَلَة غير الاستباحة !
- زيلينسكي يتهيأ لتجرع سُم الهزيمة
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (5) خَطِيِّة الناس برقبت ...
- أحمر حمار في الغابة/ قصة قصيرة
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (4) هل توافقون على إقامة ...
- وهم حوار الأديان!
- أقدم مخطوطات القرآن الكريم
- هل يتجه عالمنا إلى الفوضى؟!
- الغنيمة
- المرأة العربية قبل الإسلام
- الأردنيون مسؤولون عن انحباس المطر !
- الرافد الرئيس للتكفير في ثقافتنا


المزيد.....




- السيسي يستقبل خليفة حفتر ونائبه.. وبيان رئاسي يكشف ما بحثوه ...
- شهادة صادمة.. سائق في الجيش السوري بعهد الأسد يكشف لـCNN عن ...
- الكشف عن -أسد- التميمة الرسمية لنهائيات كأس أفريقيا 2025 الت ...
- تحقيق -ملفات دمشق-: ما هو جهاز - الراشدة- الذي استخدمه نظام ...
- أحمد الشرع: العلاقات مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات -مثال ...
- سوريا : احتفالات بالذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد
- الاتحاد الأوروبي يصادق على إجراءات تهدف إلى تشديد سياسة الهج ...
- -إعلان غرناطة- يضع أسسا عالمية لمكافحة الإسلاموفوبيا بختام م ...
- رئيس المجلس الأوروبي: لن نقبل بتدخلات وتهديدات أميركا في سيا ...
- الأميركيون من أصول صومالية يحملون جوازاتهم بالشوارع خوفا من ...


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - منطقتنا لن تقبل الكيان اللقيط يا سيادة المستشار