أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد المحسن شلش السراي - هل تخطر التكنلوجيا الحديثة عليك و على عائلتك ؟؟















المزيد.....

هل تخطر التكنلوجيا الحديثة عليك و على عائلتك ؟؟


عبد المحسن شلش السراي

الحوار المتمدن-العدد: 1838 - 2007 / 2 / 26 - 08:07
المحور: كتابات ساخرة
    


أتركو التكنولوجيا فأنها صنعت ليس لسواد عيوننا , و أستخدمو حمام الزاجل و الحصان لنقل البريد ؟؟؟
من المعلوم من الناحية المنطقية أن كل برنامج جديد أو خدمة مجانية يتم تحويلها من نطاق الاستخدام الحكومي المحدود الى الاستخدام العام للمواطنين , هو ليس لسواد عيون الناس المستخدمين لها , بل بالحقيقة هو لمقتضيات الأمن القومي للدولة صانعة أو مصممة هذه الشبكات أو الخدمات او البرامجيات و بصورة سريعة نوجز اليكم بعض الاشياء منها :
1- أن كل المكالمات التي تجري بين الدول يتم مراقبتها و معرفة كل ما يدور فيها من معلومات مهمة من الناحية الاقتصادية و التجارية و السياسية و المعلوماتية و ذلك ببساطة كون هذه المكالمات يتم تمريرها من خلال الاقمار الصناعية التي تقوم بعمل البدالات الدولية الارضية و لكن موقعها في الجو لكي تربط بين المناطق الجغرافية للكرة الارضية من كل جوانبها , و من ثم اعادة بثها لذا فأن مسألة الحفاظ على المعلومة أصبحت شيء من الماضي حيث تسجل و توثق و يعاد بثها بنفس الوقت الى جهة ثالثة دخيلة !! .
2- هناك مثال أخر بسيط : هو منظومة شبكة الانترنت بالحقيقة مظهرها بريء و ممتع و مفيد للمستخدم توفر له المعلومة المدسوسة و البريئة و المعرفة العلمية و التواصل الثقافي و المعلومات الجنسية الممنوعة و حتى أساليب صنع القنابل . و لكن يضاف الى مساؤها هذه المساؤها النفسية و العضوية على النشاط العقلي للانسان بحيث تقوم بتفريغ عقله من كل شيء و بالتالي تحويله الى تابع للكومبيوتر , و بمرور الزمن يحل الحاسوب محل عقله حيث يسهل عليه خزن كل شيء فيه و مراجعة كل شيء فيه و تعويد و أدمان الانسان على الكسل بدلا من القراءة في الكتب و تشغيل خلايا الدماغ المكلفة بعمليات الحفظ و تنشيط خلاياه و بالتالي فأن هناك مهمة عظيمة للحاسوب الا و هو قتل عملية الابداع و التفكير التشعبي للانسان و جعل مستخدم الحاسوب و الانترنت عبارة عن مدمن و عبد لهذه الالة اللعينة و بمرور الزمن سوف يدمن المستخدم عليها و يشعر انه جسم فقط و لكن عقله في داخل صندوق الحاسوب و في صندوق بريده الالكتروني و لكن متى يكتشف ذلك أقول يكتشف ذلك عندما يصاب كومبيوتره بما يسمى الفايروس و يعطل أو عندما يتم شطب بريده الالكتروني من قبل شركة ( ياهو ) مما يؤدي بالشلل الثقافي او العقلي لهذا الشخص الذي أودع كل معلوماته و اسراره أعماله في هذا الحاسوب العين و في صندوق بريده الالكتروني المغري و الذي جعله يطمان اليه و يملئه بكل شاردة و واردة متناسيا أو غير عارف بان كل ما يخزنه في بريده الالكتروني هو بالحقيقة لا يخزن في الحاسوب نفسه بل يتم خزنه في مقر شركة ( ياهو) في أمريكا و بأسمه و برقمه السري الباسوورد و أن الشركة لها كل التخويل و الامكانية للتجوال في بريده في أي وقت تشاء , أن شبكة الانترنت دخلت الى كل بيت و الى كل غرفة و تتلصص عليه من خلال معدات الملتي ميديا ( المايكرفون و الكاميرا ) و بالتالي نقل كل شاردة و واردة و كل ملف يكتبه المستخدم في حاسوبه الشخصي بأطمئنان بأنه جالس وحده في غرفته لا يراه و لا يسمعه احد , نقول ان كل شيء يتم أرساله بلحظات و بلمح البصر الى الجانب الاخر الذي يراقب الشبكة و كانه ضرب من ضروب الخيال , و ان ذلك يتم من خلال برنامج صغير جدا و سعته صغيرة جدا هذا البرنامج يقوم مقام (الجاسوس) الغير مرئي في بيتك و في مكتبك و في غرفة نومك , و كلما قمت بفتح حاسوبك و عندما تبدأ بفتح برنامج الربط مع الانترنت و عندما تظهر لك العبارة ( انتظر لحظة العمل جاري لربط بالشبكة) فأن هذا الجاسوس الشيطان الرهيب الرجيم المدسوس في جهازك يقوم من خلال بروتوكول معين للتخاطب أقول يقوم بجولة سريعة داخل حاسوبك الشخصي و في كل مكان منه و ينقل الى الجانب الاخر و من دون علمك كل ما قمت به في المرة السابقة لأستخدامك الحاسوب : من أضافة صور شخصية او عامة , كتابة ملفات وورد تخص معلومات شخصية أو عامة , مكالماتك و ماسنجرك و رسائلك القصيرة بالاضافة الى كل دافتر عناونيك و أرقام أصدقائك و صديقاتك و أقاربك و قريباتك, و بصورة أدق كل نشاط قمت به عند أخر أستخدام لك للحاسوب . !!! اليس هذا عمل شيطاني و مخزي لمن يقوم به ؟؟
3- برنامج الكوكل تول بار : فهو برنامج لوحة خدمات يتم نصبها مجانا في نافذتك بحجة تسهيل العمل للمستخدم و لكني قمت بأكتشاف فيه ( بعد أشهر من دراسته و مراقبته و تحليله) بان هذا البرنامج يوجد فيه برنامج حصان طروادة يراقب كل زياراتك و محاولات بحثك عن أي شيء أو عنوان أو موضوع داخل حاسوبك الشخصي أو خارجه و كذلك مراقبة كل حركة تقوم بها و كل العناوين التي تتصل بها ولا يكشف بسهولة و مهمته التجسس على كل شاردة و واردة في حاسوبك و من ثم يقوم بأرسالها الى شركة كوكل و الى مكتب خاص فيها و الله يعلم الى أي جهة يعود أو يخدم هذا المكتب ؟؟
- أما لبرنامجهم كوكل أرض : فهو يعتبر أنجاز رهيب كانت كل الدول قبل أحتلال العراق و أجهزة المخابرات العالمية تحلم بان تملك مثله فانت بلمح البصر تقوم بمسح الكرة الارضية و تتفرج و تمسح الابنية و الشوارع و المواقع الجغرافية و لو بصورة أوف لاين , أي أن الصورة مخزونة مسبقا و ليست نقل حي , و لكني أكتشفت ان الطامة الكبرى في هذا البرنامج هو وجود حالتين هما :
- بالنسبة للشركة التي صممته أني لاحظت بان شركة كوكل بلمح البصر تحولت من شركة برأسمال عشرة ألاف دولار أقول تحولت الى شركة برأس مال مئات الملايين من الدولارات و أقول لم يتم هذا لولا برنامجهم كوكل أرض الذي يعتبر العين السحرية التي ترى كل الكرة الارضية لذل فان هناك جهات قد تعاقدت معهم و جهات تستفاد من هذا العمل و بصورة سرية . وهنا يطرح السؤال أذا كان الهدف هو أستخباري و سري و لأغراض التجسس فلماذا تم طرحه للأستخدام المدني لكل كواطني الكرة الارضية و بصورة بريئة و كما تم تقديم شبكة الانترنت التي كانت للأستخدام السري للبحرية الامريكية الى الاستخدام المدني للناس ؟؟؟ أقول ان الجواب بسيط الا و هو أن من صور الصور الجوية للكرة الارضية يتمكن من التعرف على الاماكن أو المعالم الجغرافية و السياحية المعروفة فقط و الاماكن السياحية المعروفة , لذا فهنا يجب ان تقوم الشركة أو الجهة المستفيدة من البرنامج هذا بتوظيف كادر كبير جدا من الموظفين و المحللين الاستخباريين و الجغرافيين للقيام بالتعريف بكل مكان حتى لو كان صغير جدا في هذا البرنامج أي بمعنى أدق يجب القيام بملأ قواعد البيانات و المعلومات الخاصة بهذا البرنامج الشيطاني بالمعلومات الجغرافية الخاصة بتعرف كل المعالم التي فيه من شوارع و أبنية و انهر و جبال و وديان و حدائق و مدارس و دكاكين و معسكرات و مطارات و جوامع و مزارع و بيوت ؟؟ الى أخره ..........
- جاء الجواب هنا و تفتق ذهنهم برأيي عن فكرة خبيثة و اقتصادية و هي ببساطة : ( لماذا لا نقوم بتوظيف كل سكان الكرة الارضية بمثابة موظفين لدينا يعملون بدون رواتب و مهمتهم هي قيامهم و عن رضاهم بوضع علامات و تسميات و من دون قصد لكل موقع يعرفونه في مدينتهم و ذلك كلما زارو أو فتحو برنامج ( كوكل أرض ) أي لو كانت زيارتهم لهذا البرنامج لغرض العمل هلى سبيل المثال يستخدمه أصحاب مكاتب العقارات فأنهم يحددون العقارات عليه و اسمائها و كل المعلومات الشخصية المتعلقة بها و عن سذاجة , او قيام الطفل أو الشاب الذي يتصفحه للتسلية بالتعريف عن كل مكان يعرفه هو فقط على الخارطة , و لكنه لا يعرف و لا يعلم و أنا تأكدت من ذلك من خلال برامج مراقبة التخاطب , ان كل ما تقوم به من تحديث أو تحديد أو تعريف لأماكن جغرافية معينة فان ما تقوم به بحسن نية سوف يتم أضافته بسوء نية من قبل البرنامج الى قاعدة المعلومات الجبارة الموجودة في ( **********) في الدولة التي صممت هذا البرنامج و من ثم التعرف بالمواقع المجهولة لديهم و هو هنا يفيدهم و لمصلحة ما يسمى أمنهم القومي و لكنه من باب لائحة الاعلان العالمي لحقوق الانسان فيه أختراقات و هي :
- أنهم قاموا بأستخدامك كموظف من دون أجر قام بتحديث قواعد معلوماتهم و أستخدموا المعرفة الموجودة في دماغه و ما تراه حواسه و بأسلوب السخرة و الخداع و من دون تقديم أي أجر له مقابل ذلك له كونه قد شاركهم بأكمال الصورة النهائية للهذا البرنامج الجبار.
- أن هذا البرنامج يعتبر تحدي لخصوصية الاشخاص و الدول و يقع تحت طائلة التلصص و التجسس و أنتهاك الخصوصية و مراقبة الناس من دون أذنهم و كذلك خداعهم .
- أن الحل الوحدي لأبطال هذه التكنولوجيا المسمومة أخوتي الافاضل و بالتالي قتلها وأبطالها الى الى الابد هو عدم أستخدامها حيث يعتبر الانترنت و الشبكة العنكبوتية هي أشد الخطر على الانسان من الناحية الاخلاقية و الشخصية ( يأتي في أخر الزمان في كل بيت عمود للفساد) بل تعتبر أكثر تهديد حتى للنمو النفسي و الانفعالي و الاجتماعي و هي تعتبر برأيي كجهاز الاواني المستطرقة التي تجعل مستوى الاخلاق و الاقتصاد و العلل و الامراض حالة واحدة فل كل جهات الكرة الارضية و لا يسلم من أمراضها الا من فتح كتاب الله القرأن و نور وجهه بنوره و ملأ عقله بكلمات الله عز و جل و بسنة نبيع محمد العربي الامين عليه أفضل الصلوات و السلام و برأيي سوف ياتي يوم تقوم فيه الدول بمنع الشبكة العنكبوتية لا لشيء بل لأكتشافها أن المستفيد الوحيد منها هو من صممها و من يسكن في ( بيت الاسرار ) , و نعود الى أرسال رسائل بالحمام الزاجل كما كان يفعل أجدادنا أو باليد أو على ظهور الجياد , لان برأيي و من خبرتي الماضية ان نجاح هدف أي تكنولوجيا مهما كان قصده هو أستخدامها او محاكاتها أو الاستجابة لها بتكنولوجيا اخرى تتفاعل معها و تتواصل معها و بالنظر للهوة الفاصلة بين تنلوجيتنا التي نستخمها ةو التي بالحقيقة هي السكراب الذي تحيله تنكولجيتهم على التقاعد أو مخازن السكراب , فأن الحل الوحيد هو عدم قبول أي شيء يقدم لنا على طبق تكنولوجي من ذهب الا بعد التمحيص الدقيق و بفاصل زمني لا يقل عن سنة و بعد ذلك يجب أن يصدر تشريعات أخلاقية و أمنية و أقتصادية و فلسفية و سايكلوجية لبحث التأثيرات لهذه الشيء الجديد أذا تم أستخدامه مع العلم أبقى على رأيي , ان عدم أستخدامه هو الافضل , و هنا يتم أبطال التكنولوجيا المسمومة الاستخدام من خلال عدم الانقياد لمحاكاتها باللغة التي تفهمها لذا يتم تحييدها و أبطالها و جعلها حائرة و لا يجيبها الا أبناء جلدتهم في بلادهم و نجعل كيده بينهم , و الحكيم من تكفيه الاشارة !!!



#عبد_المحسن_شلش_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينتصر المعذبون في أبو غريب على الأباشي و التوماهوك ؟؟


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد المحسن شلش السراي - هل تخطر التكنلوجيا الحديثة عليك و على عائلتك ؟؟