ثائر زكي الزعزوع
الحوار المتمدن-العدد: 1837 - 2007 / 2 / 25 - 08:10
المحور:
الادب والفن
قالت له:
اليوم أقودك نحو النور
أقودك نحوي
أجعلك خلال دقائق
تحلق مثل طيور الفجر..
ويملأ صوتك أفق القول
لتزهر، يا حبي، وأنت تغني.
قال لها: لكني...
قالت له: مدّ يديك الباردتين
داعب خصلات شعري.
انظر في هذا المدى المتسع...
واسبح في عينيّ السوداوين.
قال لها: لكني...
قالت له: سأغنيك كما لو كنت قصيدة حب دافئة
وأغنيك كأنك آخر أمراء الوقت
سأغنيك، وأغنيك
حتى يتدفق سحر لا آخرة له
ليغمر هذي الأرض
ليصير الحب حكايتنا.
***
قال لها: لكني...
أتعبني الوقت
وهذي الحرب
وهذا الموت.
أتعبني أني حين أراك
يصير الشعر قريباً مني...
يخنقني...
فأفرّ وحيداً من معركتي.
أتعبني أني حين أراك
لا أصل إليك.
#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟