أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الطائي - لعيون مَن يجب ان يحرقوا لبنان














المزيد.....

لعيون مَن يجب ان يحرقوا لبنان


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 8546 - 2025 / 12 / 4 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل شعوب العالم تعلمت الدروس وتركت غباء (اننا منتصرون)إلا نحن
صدام حسين اعطى نصف شط العرب وهو منتصر وتنازل عن الارض للاردن و للسعودية ومناطق نفط للكويت وهو منتصر دمر بلاده في الحرب مع خميني وقال انه انتصر …يدرسوننا في المدارس انتصارات خالد بن الوليد والإسلام منتصر وهو الدِين الوحيد والبقية كذبة ويجب عليهم دفع الجزيه وان ننكح نسائهم ونبيع أبنائهم لاننا منتصرون
والنتيجة جماعة متطرفة ترمي المصليين الفلسطينيين بالأحذية ونحن منتصرون
غزة انمسحت من الخارطة ونحن منتصرون وفي سورية الاسد المُنهَزم منتصرون ولبنان والعراق واليمن وليبيا نحن منتصرون!!!ا
كنا ولازلنا نسمع خطاب جمال عبد الناصر وأغاني عبد الحليم الثورية وام كلثوم وننام ونحن نحلم بانتصاراتنا
حتى يوم جئنا بالموساد واسرائيل وامريكا لكي تحرر العراق ونحن نقول بأننا انتصرنا…نعم اتصرنا بان استلمنا الخزينة فنتصر نفر من الاسلاميين الذين كانوا فقراء أو لاجيء في بلاد الكُفر … خطابات وعواطف وشعارات وقصائد ولن نتغير يوماً حتى وصلت اسرائيل إلى دمشق ونحن انتصرنا لان الله معنا رغم أنه لم يساعدنا لا بالحرب ولا بعودة الكهرباء والماء والكرامة لبلادنا حتى دخلت اسرائيل عمق سورية العروبة ودون ان تهدم ولا بناية واحدة في دمشق بل أعادت لها الكهرباء والجامعات والمدارس والمستشفيات وأقامت لها لجان عالمية لمتابعة المال العام ومنع نهبه ولم تبق دولة غربية غنية إلا وقررت النهوض بسورية
كل هذا بسنة واحدة بينما العراق(منتَصِر )قبل اكثر من عشرين عام وهو بدون كهرباء ومياه شربه وهوائه مسمومة ولم يستطع بكل ثروته الكبيرة تحلية المياه وانقاذ دجلة والفرات والاهوار كما عَمِلت السعودية من مشاريع مذهلة للتحلية بل بالعكس تقدمت السعودية بمشروع رخيص لإعادة الكهرباء للعراق لكن المُنتصر بالله رفض المشروع!!
فنحن منتصرون وافضل منهم جميعاً لان الله معنا والجنة تحت أقدامنا وان الله سينتقم من أعدئِنا رغم ان اسرائيل في بيتنا وعُقر دارنا …المهم هي العواطف الجياشة والحماس والخطاب الناري حتى أن أصبحت إسرائيل جارة للعراق الاسلامي وعلمه الله أكبر وانتصرنا يوم عملت الجارة اسرائيل(الصُلح) والمحبة وحسن الجوار مع دولة(غوار)والأسد والأناشيد الحماسية
عَلمنا أبنائنا كوننا خيرُ أمة انزلت للناسن لأننا مَنعناهم من ان يتَعرفوا على مدى تطور العِلم والطب والصناعة والزراعة والتسلح في اسرائيل والسبب أننا نَصنع الغباء في عقول أبنائنا ثم نلوم أنفسنا لماذا لم ننتصر
جئنا بأمريكا واليوم نُعَلم ابنائنا كراهيتها والحرب عليها
فيا لها من أخلاق عظيمة في عقيدة الإنتصار مع ان ما يحصل هو عار في عار وللننظر كيف كان العراق حتى نهاية السبعينيات وكيف هو اليوم وكيف كان لبنان وسورية وغزة واليمن وليبيا والسودان في نهاية السبعينيات وكيف اصبحوا اليوم فمَن هو المنتصر؟؟؟
عماد الطائي 4/12/2025



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين الشيوعي من انتخابات 2025
- مؤامرة صهيونية على (الصهيونية)
- بأبي أنت وأُمي يا (ترامپ)
- أي نصرٍ هذا يا حماس
- إسطورة القضاء على إسرائيل
- كاظم الساهر سفير العراق وبلاد ما بين النهرين
- شعار سياسي غير منطقي
- لماذا يجب أن نكره اليهود
- العد التنازلي لحكم نتنياهو
- من سيستقبل سبعة ملايين يهودي؟
- هل المرجعية منتخبة؟
- ترامپ الدفع مقدماً
- الشعب لا يريد الفاشية
- أزلام الحرب والقنص في الخضراء
- هل سينتحر الشباب العراقي؟
- لا للفاشية في العراق المحتل
- لا حرب على إيران
- الربيع السوداني
- تهنئة لليسار العراقي
- طيور دجلة تعانق العراقيين


المزيد.....




- أمين عام الناتو: ترامب هو الشخص الوحيد القادر على كسر الجمود ...
- زراعة الشعر للنساء.. بين الإيجابيّات النفسيّة ونسب النجاح ال ...
- تنظيم القاعدة يقترب من -ذهب بوتين- في مالي.. والنظام العسكري ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه قراراً حاسماً بشأن مشاركة إسرائيل
- بوتين: سنسيطر على دونباس بالقوة إذا لم تنسحب قوات أوكرانيا
- ترامب ووزير دفاعه يتوعدان فنزويلا ومادورو يقول إنه أجرى محاد ...
- مجموعة -ميتا- تحذف حسابات الأستراليين دون سن الـ 16 عاما من ...
- حماة.. المدينة التي أرادها حافظ الأسد عبرة فكانت بوابة سقوط ...
- جبل زين العابدين.. المعركة الحاسمة التي فتحت الطريق لسقوط ال ...
- نتنياهو والعفو.. كيف ينظر الشارع الإسرائيلي للطلب؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الطائي - لعيون مَن يجب ان يحرقوا لبنان