|
|
حتى لا ننسى.. الأحواز والجزر الثلاث والإسكندرون وسبتة ومليلية.. أراضٍ عربية محتلة مسكوت عنها؟
عبد الستار الجميلي
الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 17:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تطرح الأزمة الكيانية التي يعيشها الوطن العربي في ظل المخاطر الخارجية والتحديات الداخلية غير المسبوقة، ضرورة تفعيل مصادر القوة العربية لمواجهة وتفكيك هذه الأزمة ومخاطرها وتحدياتها، لصالح قيام منظومة عربية موحدة فاعلة وقوية وقادرة على التعامل مع إختلال موازين القوى الإقليمية والدولية التي تصبُّ لصالح المشاريع العدوانية التي تستهدف تفتيت وتمزيق الوطن العربي بأكثر مما هو مجزأ حالياً الى ٢٢ دولة، تعاني جميعها بلا إستثناء من أزمات بينية وداخلية وخارجية على مدار نشأتها وإلى الآن.. ما يتطلب إعادة نظر جذرية في قراءة المصالح العربية ومصادر التهديد والمخاطر، وبلورة جادة وشجاعة لمصادر قوتها، ومن بينها والأكثر إلحاحاً، تفعيل ملفات الأحواز العربي المحتل من قبل إيران، والجزر العربية الثلاث المحتلة من إيران أيضاً، والإسكندرون العربي وعشرات المدن والقرى العربية الأخرى المحتلة من قبل تركيا، وسبتة ومليلية المحتلة من قبل اسبانيا، وما تركه ويتركه هذا الإحتلال من معاناة للعرب أصحاب هذه الأرض التي أُقتطعت من أمتها العربية بالقوة والإغتصاب والمساومات التي نتجت عن الحرب العالمية الأولى وإنهيار الإحتلال العثماني البغيض، الذي سبق وأن سَلَّم الأراضي العربية تباعاً قطعة بعد أخرى للإستعمار الأوربي، في محاولة يائسة لتأجيل سقوط سلطنته الجائرة.. وقد تمَّ إحتلال إقليم الأحواز من قبل ايران سنة ١٩٢٥وإغتيال شيخ الإمارة الشيخ خزعل الكعبي في سجنه، ومحاولة فرض التفريس على مواطنيه العرب أرضاً ولغةً وإدارةً، وقمع الحركة الإستقلالية التي إندلعت منذ بداية الإحتلال الفارسي وإلى الآن، مُقدِمةً مئات الألوف من الشهداء والأسرى واللاجئين والنازحين، وملحقةً بالعدو خسائر بشرية ومادية يجري التعتيم عليها مثلما جرى السكوت على ملف إحتلال هذا البلد العربي الأصيل.. كما تمَّ إحتلال الجزر العربية الإماراتية الثلاث(طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) سنة 1971من قبل النظام الإيراني أيضا، مستغلاً غياب الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وما تركه من فراغ قيادي وخلل في موازين القوى العربية، إلى جانب حالة الإنتقال السياسي في الخليج العربي قبل قيام الإمارات العربية المتحدة.. وفي ذات المرحلة جرى إحتلال لواء الإسكندرون العربي ومئات المدن والقرى العربية الأخرى من قبل تركيا كأدنة ومرسين والرها وديار بكر وجزيرة بن عمر وغيرها الكثير سنة 1939 نتيجة المساومات مع الإحتلال الفرنسي بإستغلال حالة التجزئة والإحتلال والضعف التي كان يمر بها الوطن العربي ووفق إستفتاء شكلي مزيف.. فيما إمتد الإحتلال الإسباني لسبتة ومليلية لقرون، رغم إنهما مدينتين عربيتين تقعان على الساحل المغربي في شمال إفريقيا العربي. ومن الجدير بالملاحظة والإنتباه فيما يتعلق بالأحواز والجزر العربية الثلاث والإسكندرون والمدن العربية الأخرى، إن نظاما طهران وأنقرة الحاليين لم يكتفيا بذلك الإحتلال غير المشروع وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والإبادة البشرية والثقافية للعرب، وإنما أضافا لهذا الإحتلال التماهي مع المشاريع العدوانية الجديدة/القديمة لتفتيت الوطن العربي إلى محميات للطوائف والأعراق والملل والنحل بقيادة الكيان الصهيوني وبفضاء أمريكي غربي، مستغلان قضية فلسطين العربية بتحويلها إلى غطاء خادع لإختراق الوطن العربي طائفيا وعنصريا (مع أنّمها يحتلان أراضي عربية شاسعة أكبر من فلسطين بعشرات المرات؟!) وذلك عبر تشكيل ودعم جماعات طائفية إرهابية متأسلمة تحت عناوين محاور مقاومة أكثر خداعاً وزيفاً، لتكون بديلاً عن الجيوش الوطنية العربية، وبما يخدم إستراتيجية تجفيف القوة من حول الكيان الصهيوني من جهة، وضمان أرضية مسلحة لضمان هذا الإختراق من جهة ثانية، والدعم السياسي والإعلامي والإقتصادي ومختلف أسلحة القوة الناعمة لتكريس أوهام الطائفية والعرقية في بنية المجتمع العربي العقلية والنفسية من جهة ثالثة. إن الأقاليم والجزر والمدن العربية المحتلة، هي مناطق عربية بإمتياز ولا تختلف عن فلسطين في المركزية والقداسة وفي واجب التحرير، وقد جرى إحتلال ثلاثة منها قبل إحتلال فلسطين في عام 1948، لكنما جرى السكوت على ملفاتها لأسباب غير منطقية ولا يمكن تبريرها تحت أي شكل من أشكال المسوغات والحجج الواهية والباطلة. ومن أجل بيان الآثار الجيوسياسية الإيجابية الجذرية لتحرير هذه المناطق على الوطن العربي ومصادر قوته ومركزه المتوقع في هيكل النظام الدولي وموازين القوى فيه، سيتم بيان ذلك بشكل موجز بالنسبة لكل منطقة، ومن ثم بيان الأثر الإستراتيجي العام لتحريرها مجتمعة. أولًا: تحرير إقليم الأحواز العربي: يقع إقليم الأحواز العربي المحتل في جنوب-غرب إيران، ويطل على الخليج العربي متداخلا جغرافيا مع شط العرب والأراضي العربية العراقية، وسكانه عرب أقحاح، ويحتوي على ثروات نفطية ضخمة وغني بالمياه كنهر الكارون، وبالزراعة والبيئة البحرية/الساحلية. تبلغ مساحته بحدود (385،000) ألف كم2، أي أكبر مساحة من بلاد الشام (سورية وفلسطين ولبنان والأردن) مجتمعة.. لذلك فإن تحرير الأحواز سيترك آثاراً جيوسياسية إيجابية هامة على الوطن العربي، منها: 1- من منظور إستراتيجي فإنّ تحرير الأحواز يضمن الوصول إلى الخليج العربي والمنافذ البحرية والموارد الطبيعية الكبيرة ويُحقق السيطرة على ممرات نهرية ونفطية مهمة في الخليج، وتأمين مضيق هرمز بشكل أفضل، بما يعزز أمان الإمدادات النفطية، وقدرة تسويق مستقلة وشراكات عربية-عالمية، وتعزيز الأمن المائي والغذائي العربي. 2- إنّ الموقع الإستراتيجي والجغرافي البحري لميناء الأحواز والخليج العربي يُعزّزان المركز البحري العربي شرقاً، بما يُخفّف الاعتماد على طرق تصدير تخضع لهيمنة أطراف غير عربية. 3- الترابط مع العراق ودول الخليج العربي، بما يعزز الربط البري والبحري بين الدول العربية، ويسهّل التجارة والنفط والغاز عبر ممرّات عربية. 4- استعادة الهوية العربية للأحواز تُمثّل رمزاً قومياً وحدوياً للعرب، وإنقاذاً لشعبه العربي الأصيل، قبل أي مكاسب إقتصادية أو إستراتيجية. 5- فقدان النظام الإيراني 80٪ من موارده النفطية، وما يترتب على ذلك من إنهيار إقتصادي كبير واضطرابات داخلية وتفكك في بنية إيران دولة ونظاماً، وبالتالي زوال مصادر التهديد الإيراني للأمن القومي العربي في الخليج العربي والوطن العربي بشكل عام، وإعادة تشكيل النظام الإقليمي وموازين القوى فيه لصالح تقوية الوطن العربي، وإجهاض المشاريع العدوانية التوسعية للنظام الإيراني. 6- تقوية مركز الوطن العربي في مواجهة الكيان الصهيوني والدول الغربية الكبرى. ثانياً- تحرير الجزر العربية الثلاث: يُعدُّ الخليج العربي من المناطق الأكثر حساسة في الجغرافيا السياسية الدولية، خصوصاً ما تعلق بمضيق هرمز الممر الهام للطاقة في العالم، لذلك تحتل الجزر الثلاث (31كم2) موقعاً استراتيجياً يرتبط بالأمن العربي والإقليمي والدولي، نظراً لوقوعها في منطقة حيوية قرب هذا المضيق الذي يمر عبره نحو 30٪ من النفط العالمي، ما يجعل هذه الجزر نقطة إرتكاز إستراتيجية للتحكم بحركة الملاحة في الخليج.. لذلك فإنَّ تحريرها سيترك آثاراً إستراتيجية، تتمثّل بما يأتي: 1- إنّ تحرير الجزر العربية سيعيد رسم ميزان القوى في الخليج العربي، ويعزز وحدة الموقف الخليجي والعربي ووحدة الجغرافية السياسية العربية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المحيطة بالوطن العربي. 2- إنّ تحرير الجزر العربية سيحرم إيران من أهم نقاط الضغط الجيوسياسية، عبر الحد من القدرات الإستخبارية الإيرانية التي تستخدم الجزر لمراقبة حركة السفن العسكرية والتجارية. 3- يُشكل تحرير الجزر خطوة مهمة في تأمين مضيق((هرمز)) بإعتباره من بين الممرات الهامة لنقل الطاقة في العالم، ما يعزز إستقرار الأسواق العربية والعالمية. 4- تعزيز الردع العربي بوجود قوات عربية في الجزر، حيث تشكل عمقاً دفاعياً عربياً جديداً، يحد من أي تهديد إيراني محتمل لدول الخليج العربي والوطن العربي بشكل عام. ثالثاً- تحرير لواء الإسكندرون والمدن العربية الأخرى المحتلة من قبل تركيا: يقع الإسكندرون على البحر المتوسط، جنوب تركيا وشمال سوريا، ويعتبر بوابة إستراتيجية للوطن العربي إلى البحر الأبيض المتوسط، ويمتاز بأهميته الجيوسياسية التي تنبع من كونه مضيق بحري وتجاري هام على المتوسط، وسكانه كما المدن العربية المحتلة الأخرى عرب أقحاح، لكنّما سياسة التتريك والتمييز العنصري فرضت مستوطنات للأتراك في هذه المدن العربية المحتلة بهدف تفكيك الهوية العربية. تبلغ مساحة المدن والبلدات العربية مع الإسكندرون، أكثر من (100،000)كم2 أي أكبر من فلسطين بحدود أربع مرات.. وسيكون لتحرير الإسكندرون وباقي المدن والبلدات آثاراً إستراتيجية هامة، منها: 1- تحرير الإسكندرون يمنح الوطن العربي وصولاً مباشراً إلى البحر المتوسط وطرق التجارة الدولية. 2- حدود الإسكندرون مع سورية يجعل منه منطقة مهمة أمنياً لصد أي تمدد أو تدخل تركي أو أجنبي في بلاد الشام والوطن العربي. 3- عودة الإسكندرون لسورية والوطن العربي يعيد توازن القوى لصالح الوطن العربي في مواجهة تركيا. 4- تحرير الإسكندرون يُعزز الوحدة الجغرافية والسياسية للوطن العربي ويسد ثغرة إستراتيجية على البحر الأبيض المتوسط، ما يزيد امن الترابط العربي الجغرافي، ويقوي الأمن القومي العربي في حدوده الشمالية في مواجهة الأطماع التوسعية التركية. 5- تحويل ميناء الإسكندرون إلى منفذ عربي شرقي للبحر المتوسط، يُقلّل من إعتماد الوطن العربي على الموانئ التركية أو الأجنبية، ويعزّز قدراته التصديرية. 6- إنّ تغيير المركز القانوني والسياسي لإقليم الإسكندرون من كونه أرضاً محتلة إلى أرضٍ محرّرة يعزّز الشعور بالثقة والكرامة العربية والتحرر من الإحتلال الأجنبي. 7- تحرير الإسكندرون والمدن العربيةُ الأخرى، يحقق خسارة إستراتيجية للنظام التركي وأطماعه العدوانية التوسعية، وإضعاف جوهري لموقع تركيا الإقليمي، وزيادة في وتيرة الصراعات السياسية والقومية الداخلية. 8- تقويض حدود حلف الناتو، الذي كان وما يزال مصدر التهديد الرئيس للوطن العربي، وأحد أكبر داعمي الكيان الصهيوني. رابعاً: تحرير سبتة ومليلية: تبلغ مساحة المدينتين أكثر من (30) كم2، حيث تقع سبتة عند مدخل مضيق جبل طارق، في مواجهة الساحل الإسباني مباشرة وتطل على البحر البيض المتوسط من الشمال والجنوب والشرق، بينما تقع مليلية على الساحل المتوسطي الشرقي للمغرب، قرب مضيق ملقة وبوابة غرب البحر المتوسط. وتتمثّل أهميتهما الإستراتيجية والأمنية والإقتصادية والرمزية، بإشراف سبتة مباشرة على أحد أضيق أجزاء مضيق جبل طارق، الذي يُعدّ من الممرات البحرية الهامة في العالم، لذلك فإنّ مخاطر وجود قوة أجنبية في هذا الموقع يمنحها قدرة تهديدية لمراقبة حركة الملاحة. وتُشكل المدينتان معاً نقطتي إرتكاز للمراقبة البحرية والأمنية في غرب المتوسط، وهما حالياً جزءاً من شبكة دفاعية للناتو في مواجهة الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، ويُعدّان آخر جيبين أوروبيين على الأرض العربية.. لذلك فإن تحريرهما تترتب عليه مجموعة من الآثار الإستراتيجية، من أهمها: 1- تعزيز وحدة المجال الجغرافي المغربي والعربي، وبالتالي إستكمال السيطرة على كامل الساحل المتوسطي والشمالي، ما يُعزّز أمن الساحل المتوسطي، وينعكس إيجابياً على الأمن القومي العربي. 2- إعادة توزيع النفوذ في البحر الأبيض المتوسط، بتقليص الوجود الأوروبي المباشر في شمال أفريقيا العربي، المتمثّل بخسارة الإتحاد الأوربي لموطئ قدم على الساحل الإفريقي. 3- تغيير جذري في معادلات العلاقات البينية بإتجاه بنائها على أسس جديدة، بين شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الأمر بالنسبة للأمن والهجرة. 4- مكاسب إقتصادية هامة بتطوير ميناءي سبتة ومليلية ضمن منظومة موانئ طنجة المتوسط – الناظور غرب المتوسط، وتعظيم دور المغرب عربياً كبوابة لوجستية بين أوروبا وإفريقيا. الخلاصة الشاملة: يتبين مما سبق إنّ تحرير هذه الأقاليم والجزر والمدن العربية المحتلة سيعيد رسم الخريطة الجيوسياسية العربية ويوحد الهوية الثقافية والسياسية العربية، ويعزز وحدة الجغرافيا السياسية العربية من جزر القمر في المحيط الهندي وسبتة ومليلية على البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج والأحواز العربيين، ومن بحر العرب ومضيق((هرمز)) إلى الإسكندرون والمدن والبلدات العربية الأخرى المحتلة، وبالتالي إنهيار النفوذ الإيراني والتركي والغربي بشكل عام في مناطق إستراتيجية محورية، وصعود قطب عربي جديد يمتلك عمقاً إستراتيجياً أكبر ضد الضغوط الإقليمية بما يُعزّز الوجود والأمن القومي العربي في المجالات كافة، حيث تُشكل هذه المناطق مواقعاً حيوية حاكمة، تضمن تحقيق مكاسب إقتصادية كبيرة بزيادة الموارد الطبيعية المتاحة (النفط، الغاز، المياه، المعادن)، وتوسع الموانئ البحرية العربية في البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، وتحسن قدرة الدول العربية على التحكم بممرات التجارة العالمية، وتُعزّز النفوذ السياسي العربي إقليمياً ودولياً بما يُعطيه وزناً أكبر في العلاقات الدولية وموازين القوى تجاه الدول المحتلة بما فيها الكيان الصهيوني، كما سيُعيد التحرير الثقة بالقانون الدولي ورفض كلّ أشكال الإستعمار والإحتلال وإستخدام القوة للسيطرة على أرضِ الدول الأخرى، ويفرض بالنتيجة إعادة إستراتيجيات القوى الدولية الكبرى والإعتراف بالواقع العربي الجديد.. إنّ الأحواز والجزر العربية الثلاث والإسكندرون وسبتة ومليلية ليست مجرد معطى جغرافي ساكن، بل هي محاور ونقاط إستراتيجية تتحكم بالموارد الطبيعية، والممرات البحرية، والأمن العربي والإقليمي والدولي، وتحريرها يضاعف القوة العربية ويضرب النفوذ الأجنبي والإقليمي للدول المحتلة، ويُعيد جزءاً عزيزا وأصيلاً من السيادة التاريخية للهوية العربية في المنطقة، ويعود على الوطن العربي بآثار جيوسياسية هامة لصالح تعزيز الأمن القومي العربي، وتحسين أمن الطاقة العالمي والإستقرار الدولي، وسيشكل تحولاً إستراتيجياً متوقعاً في هيكل النظام الدولي وموازين القوى فيه، لصالح نهوض قطب عربي سيفرض نفسه إن عاجلاً أو آجلاً على المجتمع الدولي وواقعيته الصلبة المتجهمة، الذي لم يعد فيه مكاناً للكيانات الصغيرة والأمم الممزقة.
بغداد في 3 كانون الأول/ 2025
#عبد_الستار_الجميلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العرب وخيار التوحيد.. او التفتيت
-
درس التاريخ الأساسي.. ثنائية السلطة والدم
-
دَوار العالم.. وتراجع إدارة السلام
-
معضلة الديمقراطية في العراق
-
الكيان الصهيوني والنظام الإيراني.. مواجهات الإخوة الأعداء..
...
-
ما التغيير المطلوب؟
-
ترامب.. بين السياسة والتجارة
المزيد.....
-
ما موقف ترامب تجاه وزير الدفاع بعد تقرير -البنتاغون- عن -خطو
...
-
عاجل| ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا
-
مفاوضات نادرة بين إسرائيل ولبنان لكنها قد لا توقف الحرب
-
غزة مباشر.. شهداء بغارات على خان يونس ونتنياهو يتوعد حماس
-
محللان: نتنياهو يوظف التصعيد لإفشال اتفاق غزة وتحصين موقعه ا
...
-
نواف سلام للجزيرة: على حزب الله تسليم سلاحه ضمن مشروع بناء ا
...
-
ولادة مقاومة جديدة في تونس
-
قوة إسرائيلية تتوغل بريف القنيطرة وتقيم حاجزا مؤقتا
-
-مسار الأحداث- يناقش جدوى المفاوضات الإسرائيلية اللبنانية ال
...
-
أوروبا تعدّل إرشادات لجوء السوريين في دول الاتحاد
المزيد.....
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
المزيد.....
|