أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رياض العصري - ما هي عقيدة العصر الجديد ؟















المزيد.....

ما هي عقيدة العصر الجديد ؟


رياض العصري
كاتب

(Riad Ala Sri Baghdadi)


الحوار المتمدن-العدد: 1837 - 2007 / 2 / 25 - 12:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


نشأت المعتقدات والمفاهيم الغيبية مع بدايات تشكل الفكر البشري في الالف الخامس قبل الميلاد قبل ان يكتشف الانسان الكتابة وحتى قبل ان يشيد حضارة , اذ كان الفكر البشري في تلك الفترة فكرا بدائيا يقوم على نسج الاساطير والخرافات والاوهام وعلى تفسير الاحداث والوقائع التي تجري على الارض على انها تعبير عن ارادة قوى مجهولة غير منظورة تقيم في السماء وتتحكم في مصير البشر على الارض فتنزل نعمتها او نقمتها عليهم كما تشاء , ثم تطورت الافكار البدائية لتتشكل منها فيما بعد معتقدات غيبية يتولى شؤونها رجال يدعون كهنة يقيمون في أماكن مخصصة لهم يطلق عليها معابد , ثم تطورت هذه المعتقدات الى مرحلة العقيدة الدينية التي ظهرت لاول مرة بشكل متكامل في الالف الثاني قبل الميلاد في منطقة الشرق الاوسط , نشأت الاديان لتحمل رؤية وفلسفة مؤسسيها في اسلوب تهذيب وتقويم السلوك البشري ولكنها كفكر وممارسة وطقوس لم تخرج عن نطاق التفكير البدائي القائم على عبادة المجهول القابع في الغيب والخضوع له طمعا في رضاه وتجنبا لسخطه , نشأ الفكر الغيبي في مرحلة الجهل حيث لم يكن البشر على علم بحقائق الكون وقوانين الطبيعة , واستمر هذا الفكر في رحلته مع البشر عبر مراحل تطور الحضارة البشرية ولم يخرج عن القاعدة التي تأسس عليها وهي ربط نتائج ما يحدث على الارض وما يحدث في السماء بأسباب تتصل بارادة ومشيئة قوى في عالم الغيب سميت ( آلهة ) في المراحل البدائية تعبيرا عن تعدد الاختصاصات , ثم في مرحلة لاحقة ظهر مصطلح ( كبير الالهة أو رئيس الالهة ) وبعدها جاءت مرحلة الاله الاوحد فظهر الفكر الديني التوحيدي وظهر مصطلح ( ألله ) ليمثل الاله الاوحد الذي خلق كل شيء والذي خلق عدوا له سمي ( الشيطان ) ليكون الشيطان رمزا للشر ويكون هو ( الله ) رمزا للخير وظهرت مفاهيم مثل ( الملائكة , الجن , الجنة , جهنم , ... الخ) من نتاجات العقل البشري في مرحلة الجهل , ولان الفكر الغيبي فكر قائم على اعتقادات وتكهنات وليس حقائق فانه فكر متعدد المسارات وكل مسار متعدد الافرع , وكل مسار جديد يظهر ينكر ما قبله , وهم جميعا عن الحقيقة بعيدون , وبالتالي فهو فكر مفرق للبشر , يشتتهم ويخلق العداوة والكراهية فيما بينهم , اننا عندما نتأمل في العقائد الدينية السائدة في العالم في الوقت الحاضر نجد انها جميعا قد تأسست في عصور قديمة كانت فيها الكثير من الحقائق مجهولة , وطالما أن الحقائق مجهولة فانه من الطبيعي لن يتوحد البشر على عقيدة واحدة أو رؤية واحدة, وبالتالي تكون النتيجة هي عقائد عديدة متنافسة فيما بينها , والمنافسة تصل الى درجة الحقد والكراهية تجاه بعضها البعض ومن ثم صراع وحروب بين اتباعها وهذه كلها تعبير عن الجهل بالحقيقة , لقد كان الدين وراء اشتعال الكثير من الحروب والنزاعات بين البشر عبر التاريخ الطويل للحضارة البشرية , ونحن نعتقد ان السلام في العالم يبقى مهدد اذا لم ترتقي البشرية فوق مفاهيم الدين وتتجاوز رؤاه , لقد أصبح وجود الدين في الوقت الحاضر معضلة في الكيان الاجتماعي , فلا هو قادر على التطور والتجدد مع احتياجات الكيان الاجتماعي لثبوت نصوصه , ولا الكيان الاجتماعي قادر على التحرر منه والاستغناء عنه لما ينجم عنه من فراغ عقائدي وعدم وجود البديل ليملء هذا الفراغ , فهو عاجز عن الاصلاح لانه هو ذاته انتهت صلاحيته .
وتأسيسا على ما تقدم وكنتيجة للتغييرات التي حدثت في حياة البشر في عصرنا الراهن فاننا نعتقد ان الوقت قد حان لولادة عقيدة اجتماعية جديدة بديلة عن العقائد الدينية السائدة حاليا , ونستطيع ان نحدد على وجه الدقة المبررات المباشرة لتأسيس عقيدة جديدة بما يلي :
1 ـ عدم قدرة الفكر الديني على التوافق مع التغييرات المادية التي حصلت في حياة البشر وانماط معيشتهم في عصرنا الحالي بسبب الفاصلة الزمنية الشاسعة بين عصرنا الحالي وعصور تأسيس الاديان
2 ـ عدم قدرة الفكر الديني على التوافق مع معطيات العلم وانجازاته , مما خلق فجوة كبيرة بين العلم والدين , وهي فجوة منطقية لانها فجوة بين الحقيقة والوهم , وان البشر في عصرنا الحالي ليسوا مجبرين على العيش في ازدواجية الحقيقة والوهم
3 ـ ولانه فكر متقولب غير قادر على التجدد والتطور , فقد أدى الى نشوء ظاهرة العنف والارهاب الذي هو نتاج التعصب والتطرف لفكر مضى عهده , والارهاب ذو المنطلقات الدينية هو اكبر خطر يهدد السلام العالمي , ان أي عقيدة عندما تتحول الى منطلقات فكرية للارهاب فان ذلك دليل على ان تلك العقيدة وصلت الى نهاية مسارها .
ان الدين يمثل مرحلة في تاريخ تطور الفكر البشري وان الانسان المعاصر السليم العقل والنفس لا خيار امامه سوى التمسك بمفاهيم العصر وروح العصر , وهذه المبررات التي دفعتنا للبحث عن مخرج لهذا المأزق , مأزق التناقض بين الدين والعصر , فكان المخرج هو صياغة عقيدة جديدة تحمل مفاهيم وقيم تنسجم مع روح العصر , والتي هي العقيدة العالمية الجديدة ( عقيدة العصر الجديد )
وفي صياغتنا لنهج هذه العقيدة ومرتكزاتها الفكرية وجدنا ان الشيء الوحيد الذي يتوجب على البشر ان يؤمنوا به ايمانا عميقا وراسخا هو الحقيقة , وان الطريق الوحيد الذي يتوجب على البشر ان يسلكوه في سعيهم نحو الحقيقة هو طريق العلم واما الافكار الغيبية فهي مضيعة للجهد وللوقت , لقد تميز عصرنا هذا بانه عصر العلم والتكنولوجيا وهذا يستوجب ان تكون عقيدتنا متوافقة مع العلم توافقا كاملا , فالعلم هو الاداة الوحيدة في الكشف عن الحقائق ولا اداة غيره , ان الفكر العلمي يوحد البشر بينما الفكر الديني يفرق البشر لانه فكر قابل للتجزئة الى عقائد وطرق وأديان ومذاهب وطوائف , ان الحقائق التي يكشف عنها العلم تشيع في الانسان الثقة بالنفس وتخلق فيه الارادة حرة , بينما الافكار الغيبية تحرم الانسان من حرية الارادة وهي بطبيعتها مخدرة للنفس البشرية وان على الانسان ان يكون مدمنا عليها حتى يكف عن طلب الحقيقة ويحيا قانعا بجهله . ومن هنا اعتبرنا العلمية هي الركيزة الاولى في نهج عقيدة العصر الجديد
المبدأ الثاني الذي أوليناه الاهمية هو ضرورة اقصاء الدين عن الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحصره في اضيق نطاق ضمن علاقة الانسان بالسماء وهي علاقة شخصية ليس ملزما بها الكيان الاجتماعي , نحن لا نؤمن بشن الحرب على الفكر الديني ولكننا نؤمن بحقنا في نقد الفكر الديني , ونؤمن بحق الانسان في ان يختار بملء ارادته الانتماء او عدم الانتماء الى الفكر الديني , ولكي يتمتع الانسان فعلا بحريته في الاختيار فانه يجب ان يكون هناك فكر ديني وبالمقابل نقد للفكر الديني , ان وجود الشيء ونقيضه يتيح للانسان حرية الاختيار وكل انسان مسؤول عن اختياره , ان المسؤولية مرهونة بالحرية والفكر الديني يحمل الانسان المسؤولية دون منحه الحرية , ونحن ندعو الى تحجيم دور الدين لكي نمنح الانسان حرية الارادة , ومن هنا كانت العلمانية هي الركيزة الثانية في نهج عقيدة العصر الجديد
ولان قضية الانسان وهمومه وتطلعاته واحدة في كل مكان في العالم , ولاننا نتوجه بفكرنا الى الانسان في كل مكان , ولان الانسان على سطح هذا الكوكب يواجه تحديات مشتركة , وان العالم اصبح قريبا من بعضه بعد ثورة الاتصالات وتكنولوجيا نقل المعلومات فاننا نعتقد ان المفاهيم القومية والاقليمية والعرقية قد تجاوزها العالم وأصبحت مفاهيم قديمة لا تنسجم مع معطيات العصر الجديد , ومن هنا كانت العالمية هي الركيزة الثالثة في نهج عقيدة العصر الجديد
الثوابت المبدأية في عقيدة العصر الجديد :
ان جميع الكائنات الحية على كوكب الارض ـ ونحن جزء من هذه الكائنات ـ نخضع جميعا خضوعا تاما لسلطة قوانين الطبيعة المادية ( القوانين الكونية ) ولكننا نحن البشر نتميز بامتلاكنا لقيم اخلاقية لا تخضع لسلطة قوانين الطبيعة المادية , هذه القيم انما هي نتاج الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها البشرية عبر تاريخها الطويل , ونتاج الالام والمعاناة التي قاستها الشعوب خلال الحروب والمعارك الدامية التي رافقت تاريخها , واننا في الوقت الحاضر بحاجة الى اعادة النظر بتلك القيم والمفاهيم لكي نختار منها ما يتناسب مع معطيات عصرنا الحالي , أي اننا بحاجة الى عصرنة تلك القيم والمفاهيم والاعراف التي اوجدها الانسان القديم . وهذا ما تم تجسيده في ثوابت العقيدة العالمية الجديدة ( عقيدة العصر الجديد ) .
ان عقيدة العصر الجديد ليست نظرية سياسية وليست نظرية اقتصادية وانما هي عقيدة اجتماعية ذات أسس فكرية واخلاقية بالدرجة الاولى , وان منطلقاتها السياسية او الاقتصادية انما هي بقدر تعلق هذين المجالين بالحياة الاجتماعية للمواطن وبتطلعاته في العيش في ظل نظام سياسي يؤمن له حياة آمنة ويحترم حقوقه وكرامته وفي ظل نظام اقتصادي يؤمن له عيشه الكريم وفقا لامكانات البلد , ان العقيدة العالمية الجديدة تتعامل مع قوانين الطبيعة المادية بالدرجة الاساس مع مراعاة القيم الاخلاقية التي يتميز بها البشر بأعتبارهم أرقى الكائنات الحية الموجودة على سطح هذا الكوكب , فنحن البشر بحاجة الى هذه القيم لنشعر بانسانيتنا وبقيمة وجودنا وبطبيعتنا البشرية كما اننا في الوقت نفسه لا نستطيع ان نتجاهل سلطة قوانين الطبيعة المادية علينا . واستنادا الى كل ذلك أقرنا الثوابت المبدأية الاتية والتي أعتمدناها في صياغة فلسفة العقيدة العالمية الجديدة.

أولا : ثوابت الطبيعة المادية : ـ وتتضمن
(1 ) مكونات الطبيعة المادية : وتشمل المادة والطاقة والحركة . أي أن الوجود كحقيقة عبارة عن مادة + طاقة + حركة
(2 ) قوانين الطبيعة المادية : وهي القوانين التي تتحكم بصفات وسلوك كل من المادة والطاقة والحركة , وهي ذاتها قوانين علوم الفيزياء والكيمياء والاحياء . أي أن قوانين الوجود انما هي قوانين ( الفيزياء + الكيمياء + الاحياء )
(3 ) سمات قوانين الطبيعة المادية : 1ـ الامتداد في كل مكان , 2 ـ الامتداد في كل زمان , 3 ـ غير قابلة للخرق او للافناء , بمعنى لايمكن الغائها او تحويلها الى عدم . وبالتالي فان قوانين الوجود تتميز بانها قوانين ثابتة وراسخة وباقية في كل مكان وزمان منذ الازل والى الابد وليس بالامكان الغائها او خرقها لانها مرتبطة ارتباطا جدليا بكل من المادة والطاقة اللتين لا يمكن افنائهما او استحداثهما من العدم
(4 ) المعادلة الكونية : ( مادة + طاقة ====> حركة )
هذه المعادلة تبين الترابط الجدلي القائم بين العناصر الثلاثة المكونة للوجود وهي المادة والطاقة والحركة , وان أي حركة في الارض او في السماء انما هي نتاج تزاوج او تفاعل بين مادة وطاقة , وبعدم وجودهما معا لا وجود للحركة مطلقا
(5 ) مبدأ ثلاثية الكينونة : ينص هذا المبدأ على ان كينونة أي كائن في الوجود ( ان كان مادة او طاقة ) هي ذات ثلاثة ابعاد او ثلاثة محاور اساسية , (( كينونة الكائن = س + ص + ع ))
وهذه الكينونة قد تمثل مكونات الكائن او الحيز الذي يشغله في الفضاء أو خصائصه او تأثيراته في محيطه , فاي مادة في الكون لها ثلاث ابعاد والكون ذاته له ثلاث ابعاد , والذرة لها ثلاث مكونات , والضوء يتكون من ثلاث الوان اساسية , والطاقة الكونية الاساسية ثلاثة انواع , ويبدو ان هناك سرا ما بين العدد ( 3 ) وحقيقة هذا الكون .
(6 ) مبدأ المصادفة : المصادفة لها وجود في عالم البشر يدعى ( الحظ) (( المصادفة أو الحظ = المكان + الزمن + الحركة ))
ان هذا الكون قائم على قوانين ثابتة ومحكمة ولكنه ايضا لا يخلو من العشوائية , والعشوائية هي التي تصنع الاحداث التي لم يخطط لها من قبل او تمنع وقوع الاحداث التي تم التخطيط لها من قبل وهذا هو فعل المصادفة , ان مبدأ المصادفة قائم على امكانية حدوث تقاطع بين حركتين (او اكثر) ذات مصدرين مختلفين , او تقاطع حركة مع سكون , من غير تخطيط مسبق , والتقاطع عبارة عن التقاء بين كائنين متحركين في نفس النقطة المكانية وفي نفس اللحظة الزمانية من غير تخطيط مسبق , او تكون العملية معكوسة أي بوجود تخطيط مسبق للتقاطع ولكن لا يحصل التقاطع لاسباب خارجة عن الحسابات والتخطيط , هذا وان المصادفة لا وجود لها بين كائنين ساكنين , لان عناصر المصادفة هي المكان والزمن والحركة
ثانيا : ثوابت الطبيعة البشرية
(1) قدسية الانسان
البشر جزء من الكائنات الحية والتي هي بدورها منبثقة من الطبيعة المادية , للبشر قيم ومفاهيم تخصهم وحدهم وتميزهم عن سائر الكائنات . والانسان كائن ذو قدسية لانه أرقى الكائنات , أن حق الحياة حق مقدس , وان أعظم شرف يناله الانسان هو في انقاذه لحياة انسان آخر من موت محقق .
(2) المكونات المادية للطبيعة البشرية : وتشمل المادة والطاقة والحركة , المادة هنا نعني بها جسم الانسان , والطاقة هي ما تعارف عليه الناس بأسم ( الروح ) والحركة هي دليل على وجود الحياة .
(( الوجود المادي للانسان = الجسم + الطاقة ( الروح ) + الحركة ))
(3) معايير القيمة الانسانية : ويقصد بها المفاهيم التي ينبغي توفرها في كل انسان ليكون كامل القدسية وتتمثل هذه المفاهيم في الفضيلة والمعرفة والعمل .
(( معايير القيمة الانسانية = الفضيلة + المعرفة + العمل ))
(4) المفاهيم الاخلاقية والمادية التي يجب ان يتمسك بها كل انسان في تعامله مع الطبيعة المادية هي مفاهيم الخير والعدل والجمال
(( مفاهيم رابطة ( الانسان ــ الطبيعة ) = الخير + العدل + الجمال ))
(5) المفاهيم الاخلاقية التي يجب ان يتمسك بها كل انسان في تعامله مع الاخرين من بني البشر هي مفاهيم الحق والخير والتضامن
(( مفاهيم رابطة ( الانسان ــ الانسان ) = الحق + الخير + التضامن ))
(6) المفاهيم المادية المحركة للغريزة البشرية هي مفاهيم المال والسلطة والجمال , وهذه المفاهيم الثلاثة هي تعبير عن غريزة قوية لدى البشر وهي غريزة ( حب التملك ) .
(( مفاهيم الغريزة البشرية = المال + السلطة ( القوة ) + الجمال ))

ثالثا : المرجعيات
1 ـ مرجعية الحقيقة : ان المرجعية الوحيدة في صياغة معتقدات البشر وافكارهم هي الحقيقة , وان أي معتقد لا يستند الى هذه المرجعية يعتبر مضلل للبشر .
2 ـ مرجعية الطبيعة : ان المرجعية الاساس في تنظيم شؤون البشر ومصالحهم هي الطبيعة , وان أي تنظيم او ترتيب لا يستند الى هذه المرجعية يعتبر مفرق للبشر .
3 ـ مرجعية البدائل : في حالة تعذر الاستناد الى مرجعية الطبيعة في تنظيم شؤون البشر فيتم الاستعانة بالبدائل وهي ( الاقدمية , الاكثرية , الحسابية ) .

هذا وتشتمل عقيدة العصر الجديد على خمسة محاور رئيسية وهي : ـ
المحور الاول : ـ المحور الفكري ( الايديولوجي ) : ويدور حول مفاهيم ( الكون ــ الحياة ــ الانسان )
المحور الثاني : ـ المحور الاخلاقي : ويدور حول مفاهيم ( الحق ــ الخير ــ التضامن الانساني )
المحور الثالث : ـ المحور الاجتماعي : ويدور حول مفاهيم ( المواطن ــ الاسرة ــ المجتمع )
المحور الرابع : ـ المحور الاقتصادي : ويدور حول مفاهيم ( الثروة ــ العمل ــ الانتاج )
المحور الخامس : ـ المحور السياسي : ويدور حول مفاهيم ( الديمقراطية ــ الدستور ــ السلطة )

ان البشرية في عصرنا تحيا في عصر جديد , يتميز هذا العصر بأعظم الانجازات في تاريخ البشرية والتي تتمثل ب:
1 ـ استكشاف الفضاء
2 ـ تكنولوجيا الاتصالات ونقل المعلومات عبر الاقمار الاصطناعية
3 ـ ثورة الجينوم والتحكم بالخلية الحية
اننا نسعى لان يحيا الانسان على هذا الكوكب في سلام وان يواصل طريقه في التقدم والرقي الحضاري في ظل نظام عالمي تسود فيه الديمقراطية واحترام حقوق الانسان في كل بلاد العالم , سالكين في ذلك نهج العلمية والعلمانية والعالمية , واما هدفنا الاسمى ورائدنا في العمل فهو السعي نحو الحقيقة مستندين في ذلك الى مبدأنا الثابت (( ليس هناك ما يستحق ان نؤمن به ايمانا عميقا وراسخا سوى الحقيقة , وان من الجهالة والضلالة ان نحول الاعتقاد الى ايمان عندما يكون المعتقد مجرد افتراض وليس حقيقة ))



#رياض_العصري (هاشتاغ)       Riad_Ala_Sri_Baghdadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضواء حول مقال - نهاية العقيدة الدينية
- نهاية العقيدة الدينية
- المباديء الاخلاقية في عقيدة العصر الجديد 2
- المباديء الاخلاقية في عقيدة العصر الجديد 1
- المباديء الفكرية في عقيدة العصر الجديد 3
- المباديء الفكرية في عقيدة العصر الجديد 2
- المباديء الفكرية في عقيدة العصر الجديد 1
- المباديء السياسية في عقيدة - العصر الجديد
- العلمانية في عقيدة - العصر الجديد
- المباديء الاقتصادية في عقيدة العصر الجديد
- نقد المعتقدات الدينية
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 8
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 7
- مفاهيم ورؤى من (العصر الجديد ) 6
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 5
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 4
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الحديد ) 3
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) 2
- مفاهيم ورؤى من ( العصر الجديد ) ـ 1 ـ
- الاسلام ومأزق الارهاب


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رياض العصري - ما هي عقيدة العصر الجديد ؟