الموظف, الكلب والصحن الطائر

فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 1837 - 2007 / 2 / 25 - 06:39
المحور: كتابات ساخرة
    

-١-
نص الآكاذيب اللي بيذيعوها عنّا خصومنا
ما فيها صحة!
طيب يا أبو البعث
والنص الثاني شو أخبارو؟

-۲-
نحنا ما عندنا مراقبه
اللي بيحصل هو تحديد
ما يمكن للصحفي كتابتو

-٣-
نحنا بندعم قانون حقوق البشر
حتى لو استلزمنا تنفيذو بالمسدس

-٤-
لا صحة في الكلام إنو ما حققنا إي إنجاز
والمثال: شوف بعينك نحنا تمكنا من نشر الفقر
على أغلبية الشعب بالسواء

-٥-
المسؤل: انا ما كذبت
بس قلت شي تبين بعد كام يوم
مو صحيح!
المواطن: الحق معك!

-٦-
نحنا ما بنعرف التفرقة بين الناس
وبكل بساطة: نحنا بنضم لصفوفنا
صنف معين من الناس

-٧-
أنا بحب الشام
وبقدر أصرح
إني تربيت
بعيد عنها

-٨-
الشرطة عندنا ما بتعرقل النظام
لكنها بتحمي النظام المعرقل

-۹-
يريد النظام أن يبدو منتصراً
لذا عليه أن يغلب أحداً

-١۰-
إذا كان المنتخب بنسبة ۹۹.۹۹%
فائزاً من كل النواحي
فمن هو الخاسر؟

-١١-
حمّامنا البيتي
يتسع لرجل وسبع نساء

-١٢-
هل من الصحيح شدّ الثور من ذيله
للتطلع كما يجب في عينيه؟

-١٤-
لقد أقر القانون عدم شنق إي إنسان مرتين
على نفس الجريمة

-١٥-
الموظف: أنا بغفى كل يوم ساعتين
من الواحدة إلى الرابعة

-١٦-
نفس الموظف: علمت بأني سأصعد القطار الغير صحيح
فخرجت مبكراً

-١٧-
تاجر السيارات المستعملة: لا تترك لحدا تا يغشك
تعال لعندنا أول بأول

-١٨-
نفس الموظف:
أريد بيع كافة الموسوعات اللي بامتلكها
فالبارحة أنا تزوجت
وزوجتي بتعرف كل شي

-١۹-
الزواج من واحدة فقط يسمى الزواج الممل

-٢۰-
عض الشفتين يدل على تشويش التصرف

-۲١-
من اختراعات علمائنا النابغين
قفازات للقصابين
الفردة بخمس أصابع
والثانية بثلاث أصابع

-٢٢-
أهديكم كلباً مريحاً للتربية
وبياكل كل شي
وخصوصاً
بيحب الأطفال
والموظفين

-۲٣-
الموظف: وين ساكن؟
المسكين: ف الكهف سيدي
الموظف: فوق الأرض ولا تحتا؟

-٢٥-
سؤال: أريد تصميم وبناء صحناً طائراً
فإلى أي دائرة عليّ التوجه
الموظف: إذا في إكراميات تعى لعندنا


قامشلو_ سوريا

#فرج_بصلو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات