أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سبتي - فضاء متوهج














المزيد.....

فضاء متوهج


ابراهيم سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في أتون المهاوي ، تنزلق فكرة الوأد وتنداح عنا أي منا يريد الموت أولا ..
هنا نكون قد عرفنا لعبة القفز على ضحكات بدت تقلقنا ..
ضحكات لم تعرف معنى السكون وتقليب المواجع ..
أنها تحاول سرقة ما تبقى أو ما سيتبقى لاحقا رغم أننا لا نجد من يكفل مواقيت الموت الطاريء ..
أي لعبة هذه .. أن يموت الفضاء الأخرس دون حراك ؟
من أين ينبلج فجر الأمنيات أذن ؟
حام الطير دامعا من الذي حدث ..
انه ينظر بدهشة المفجوع نحو الأسمال المعلقة على الجدران وسطوح الرعب ..
أي فجاجة أن نرى الفناء واجمين لا نتلمس خطى الخلاص ؟
أي منا سيسير نحو مفردة الأمنيات البعيدة ، إنها بعيدة حد اليأس المتعنت .
الطير يهرب من الأتون ، ثمة أطفال يلعبون بتراكيب الكلام متسمرون في مربع قريب . ما الذي يحدث لهم وهم بداوا يتهامسون متعانقين ؟
ثمة أمر ..
الطير اختفى والأسمال المعلقة تحركها ريح خجولة والسطوح تنأى جراء عصف الكلام وموت ينتشر!
في هذيان النائمين أسفل فرش الأسئلة البعيدة ، لا يجدون من يبتاع لهم علبة الأمنيات العصية على الأخيلة ..
يظنون أنهم في منأى كالطير الذي ظل واقفا ينظر من أعالي الثقوب المتوهجة بزهر السواد ..
هذا معتوه يذوي حرقة وهو يحاول لمس ما تبقى من رماد ، هو المسحور بدم الفرائس السهلة والعذوق المتربعة فوق نخيل باك متسائل عن ما يدور..
هل في الأمر حيلة ما ؟
هل يعني تواتر الدموع فوق سواتر اللهب إن الموت مخاتل لنا ؟
أو هو انزياح للحلم المسكون برغبة التلقي ؟
إذا كل ما تبقى أيها الليل ، ملاذ الآمنين خلف اسيجة الرمل الذاهبة مع ريح تنشر رماد الأجساد الذائبة على تراب المدن .
انه سياق القرائن الماشية فوق سراب مرتعش تبحث عن أساور الأذرع المعفرة بتراب السكون المدمى ..



#ابراهيم_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلة ( ثقافتنا ) وقفة شجاعة في زمن المحنة
- قانون هيئة الاعلام العراقية واعادة تأهيل الذائقة العراقية
- هل ينبغي إحراق العراق ؟
- نخلة في نهر
- درس في السومريات
- لقاء خاص وصريح مع الأديب احمد ألباقري
- طيور العتمة
- الحوار المتمدن ، حزمة ضوء في عتمة
- !! صدّق .. صدّق .. حتى تُكذب نَفسَك
- الابداع وهموم اخرى
- فصل في هذيان القاص خارج المتن
- عصف الظنون
- قباب الماء / قصة قصيرة
- الناصرية تكرم مبدعيها
- الادب العراقي القديم : أوجه النص ودلالات المعنى
- استشعار ضفة القصة في الناصرية
- سواقي القلوب رواية الذاكرة الطرية
- نعيم عبد مهلهل .. حلم المبدع المرصع بالحنين
- صراع الاقواس .. من يغلقها اولا ؟
- كم من المدن تنام فوق السطوح ؟


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سبتي - فضاء متوهج