أحمد سليمان
الحوار المتمدن-العدد: 1844 - 2007 / 3 / 4 - 12:57
المحور:
الادب والفن
لم أتلف الوردة ولم أهتز من منامات منتصف النهار ، بعدأن صبوت بتعبد باذخ تحت نعال الخــوف و الحواس المشوشــة . وهـــنا: أتأمل توحدي عند ذروة الفنار ، خلف ستائر ترتجف وثمة نار أشمها بل أحيا بندم هيــأتـه لنفســي .فهل نهدي هذا المنشور الى الكهل الفتي "أحمـــد "وحفيده الســري أورهان أوزباي ؟ أم الى النار التي تحيـل اليـأس الى حيــاة أخــــرى ؟
1 ـ الأخــت التي خطفت في ليل قديم
كعيني على شمس شحيحة
عيني الخجولة أفرك خجلها، ثم أتحسس الحوائط
أظنها ســتهبط كلما لمحــتك تذهبين صحبــة أطفــال
للأخــت التـي خطفـت في ليــل قــديم
2ـ تحت نعالهم خوف داكن
يسير فــتى إلى حتـــف أول
3ـ يســيل الهجــاء مـن لهــوي
وأغنـاما تدوس على كهــولة فتيــة
4ـ بعينين زائغتين ، وفم أرنبي لاينطق
أبدو كمشهــد يتبعك
5ـ أغنـاما تحــط بأوزارها
مــرحة تحـط مفتــونة
أسـيل ما أمكن من نفســي
تسـيل النفــس وأتجــــــه
6ـ هـدني ما قلتـــه مـن كـوة تطــل عـلى فنــاء صغـــير
قبل أن تطـل عليـنا مــلائكــة التـــوبـة .
مـاخــدشنا الأســـماع
لكنمــا الـرهبـــة تنصـــتنا لهـسيـس بعـــيد
مــن صمــت تبــلل
بعـد أن غافلنـــا الأخــرس
المصـــعد الرزيـــن مـن كـوة صـــغيرة غــافلــنا
7ـ خــلفي جيــل مــديد يصــلني بمـــلائكـــة
أشـــرار غيبــة ، أشـــداء
ثــم أســـيل كقطـــيع تذيبـــة
صفـوة الإنـاث
8ـ وهكذا لــم أكن إلا لابــدأ
كــي لا أفـرك عيــني
وأتبـــعك كعادة مــــراهــق
حــين كنــت ونفـــسي المتــوحــدة
عــند ذروة جبـــــل منخـفض
9ـ بـوجهــي كهـــلة آســــفون
أيتــام غيـــبة
وهجـــاء تحـــــت نعــالــهم
10ـ أي اننــي أهيـــم بوجهــي
في لـــيل أبـدأه بفــرح كــاذب
كمــن يشـــبه "آخـــر" يحـــمل إســما
غير الذي آلمـني منــذ زمــن
حمــلني ما أمكــن مــن هـــروب
مــوحـش أيضـــا اسـمي الأخـير أورهان أوزباي
ــ قال حفيدي "أورهان" للنـــص بقيــة على مايبدو ســينشـر بعـد حين : أحمد سليمان
ــ للكاتب أعمال منشورة منها: غنائية الموتى فوق هامش الممالك:عام 1993 و خدر السهو - حين تأكلني أصابعي من رأس فكرة و الحفيد السري “أورهان أوزباي” :عام 1999 و زهور النار - من الألف الثاني في الكومنولث تحديداً و أتشــــكل / آخر الحي الاثني أول النفق المزدحم :عام 2002 و قبعـــة المنـــام… غبار وبايب وخسائر ( مخطوط )أتـحــــــــــــــــــرر … قرأت في رواية سأكتبها( مخطوط )
ــ الجانب الثقافي: أصدر احمد سليمان في العام 2003 مجلدا تضمن على إرهاصات في الأدب والفكر والسياسة تحت عنوان( جدل الآن -إلى الألفية الثالثة في الانتقاد الفكري والسياسي وعن قضاياالديمقراطية والقمع والاستلاب وعلاقةالمثقف بالسلطة
www.al-an-culture.com
#أحمد_سليمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟