أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - معجزة تمكين طبقة جديدة في عشر سنوات















المزيد.....

معجزة تمكين طبقة جديدة في عشر سنوات


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8538 - 2025 / 11 / 26 - 07:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمور تصبح أكثر وضوحا ..و فهما .. عندما يحكم .. من يملكون الثروة ..و وسائل الإنتاج .. .. و القدرة علي إدارة المجتمع بفرض قيمهم و قوانينهم ..و إسلوب حياتهم .
اما في حالات .. التغيرات الكبرى .. بمعني إختلاف مصادر الثروة .. و تطور شكل الإنتاج .. فان الأمور تتحول لصراع بين النظام القديم الذى شاخ و فقد قوته و قدرتة ..و بين الشاب الذى .. اصبح أكثر غني و نفوذا ..و لكنه لا يمتلك السلطة ..والقدرة علي التوجيه ..
هذا الصراع يأخذ اشكال عديدة .. إما بالثورة .. أو بالحصار حتي يفني القديم و يتحلل .. أو بالقوة بإستخدام العسكر و أجهزة الأمن و فرض السيطرة ... حتي تسقر الأمور و يدين النظام لسادته الجدد .
بكلمات أخرى .. تخلق الثروة ..و أمتلاك أدوات الإنتاج .. ظروفا موضوعية .. تجعل من يمتلكها يفرض .. نمط حياة تسمح له بالنمو ..و الإستمرار .. و الدفاع عن مكتسباته
عندما كانت الثروة ..و الإنتاج .. مرتبطة بالمهارة المستخدمة في الصيد .. كان الحكام من الرجال الاقوياء الذين لديهم الخبرة يقودون القطيع ..يأمرون فيطاعوا من الجميع .. فنتاج الصيد .. هو الذى ستعيش عليه الجماعة .. بكل مكوناتها لأيام .. و علي الجميع أن يمتلكوا شكل من أشكال الإنضباط الذاتي الذى يحعلهم قادرين علي صد العدوان الخارجي .. تعويض الخسائر في الأرواح .. ضمان إستمرار الإمداد بالقوت . ..
ينشر هذا الإنضباط .. جماعة من السحرة الذين يدعون أنهم علي صلة بأرواح المحاربين الماهرين من الأجداد الذين قتلوا أثناء الصراعات التي لا تتوقف .
عندما حدثت ثورة في اساليب الإنتاج .. وإستطاع البعض تدجين الطيور و الحيوانات ..و ضمان .. مصادر للتغذية ..مكملة للصيد ..اظهر هذا قوة (الملكية ).. و أصبح من يملك.. القطعان .. هو الأجدر بالحكم .. و هو أمر صعب بين جماعة من الصيادين .. قد يعتبروا .. ما دجن من حيوانات .. مصدرا سهلا للصيد ..
لذا تبدأ .. قواعد العلاقات تختلف .. بحيث تنتهي بإحترام الملكية ..و تحريم الإعتداء عليها .. و تظهر كلمة( سرقة ).. كعمل شرير .. يحاسب عليه صاحبة .. من الجماعة .. فإذا ما كان قويا.. و يصعب حسابه .. فإن قوى أكثر قدرة ..مخفية .. ستقوم بهذا ..
ليصح للقوم من الرعاة أرباب متنقلة معهم .. ترصد .. تصرفاتهم ..و ترى ما خفي عن الناس و تعاقب .. أثناء الحياة ..و بعد الرحيل لعالم أخر .
تتأكد هذه القيم .. مع إكتشاف الزراعة (البستانية ) بواسطة النساء علي .. مستوى صغير .. و لكنه مفيد في توفير الغذاء .. لتقوى من فكرة الملكية .. و المحافظة عليها بواسطة المجتمع ..من السطو .. و تأكيد حماية الطوطم لها
عندما تتوسع القبيلة في الزراعة ..و تسكن في أماكن قريبة من الماء .. يتغير المجتمع بالكامل .. فيسيطر ..و يفرض قيمة و قوانينه .. من يمتلك الأرض .. و أدوات الإنتاج الفأس ..و المحرات .. و غيرة .. من المبتكرات التي يتوالي إختراعها .. .من ضمن هذه الأدوات .. البشر الذين يسقطون أسرى بسبب الحروب
لتعيش البشرية فترة تصل لالاف السنين .. تحت حكم ملاك العبيد و الأرض .. و الثروة .. و السلطة النابعة من توفير الطعام و إستخدام الأقوياء للدفاع عن الممتلكات .. فيما أصبح بعد ذلك جيوشا .
في زمن الإقطاع العبودى .. كانت هناك قوانين واضحة .. أهمها في بابل ( قوانين حمورابي ) .. و في مصر.. (وصايا ماعت ).. و حسابات ما بعد الوفاة .. و الفردوس الموعود .. للأخيار .
لقد إستقر البشر في بدايات حضارتهم .. علي نظام .. يرتفع بملاك الأرض و العبيد إلي مستوى أقرب للأرباب .. يامرون ..و يشيدون .. و يتصرفون في الثروة ..و ناتج العمل ..
يعاونهم .. قوات جيش و أمن محترفة .. ( من أهل البلد أو خارجه ) .. و نصوص دينية مركبة .. و طقوس يقوم بها كهنة .. مدربين ومتعلمين .. و شعوب خاضعة مرعوبة خائفة .. فاقدة لإرادنها .. تعمل وتشقي .. من أجل لقمة عيش مستمرة دون إنقطاع .
الأستبداد الشرقي المعروف في الصين و الهند وبابل ..و مصر .. وكل البلد التي تعيش حول الأنهار .. لا يهدده إلا البدو الذين .. يطوفون حول الحضارات المزدهرة .. يعيشون علي الصيد و غزو الجيران و رعي الماشية و الأغنام ..و في بعض الأحيان التجارة .. و نقل الخبرات .. و أدوات الحضارة .. بين الاقوام .
بكلمات أخرى كان البشر يعيشون إما في مجتمعات بدوية رعوية .. مرتبطة بقيم قبلية .. متوارثة .. أو في مجتمعات زراعية عبودية .. تحكم بواسطة اللألهة و أبناءها .. و الجيوش و الكهنة .. تزرع و تبني و تنتج .. ما بأمر به القائد المظفر حاكم البلاد
إستمر هذا النظام .. بين الشعوب حتي الزمن الذى أصبحت فيه .. تكاليف .. إعاشة العبد .. تمثل عبئا مالبا علي الملاك.. فاحدثوا ثورة .. في العلاقات
الثورة بدأت في أوروبا .. حيث أعتق اللوردات عبيدهم ..و أصبحوا نصف عبيد .. بمعني اقنان .. يتولون كسب أسباب حياتهم بنفسهم ..و يعملون في الإقطاعية بالأجر .. ويكونون مجتمعات الشغيلة .. و المدن .. لتتوسع أنشطتهم .. في الأعمال الحرفية ..و العمل بالمناجم .. و الصناعات التي يحتاجها المجتمع مثل صناعة السفن ..و الأسلحة .. و في أعمال إنتقال الأموال ( البنوك ) .. و الإستكشافات الجعراقية ..و الإستعمار و نهب الشعوب الفقيرة ..و التجارة في العبيد .. و الفن .. و البناء ..و الكهانة .. و تنظيم الناس
ليصبح هناك من جرى تسميتهم برجوازية ( أى سكان المدن ) تتجمع بيدهم الثروات .. و وسائل الإنتاج خصوصا بعد إكتشاف قوة البخار .. و عمل فباريك لإنتاج الأدوات المعدنية و غزل و نسج الاقطان .. و الاصواف .. و الحرير ..و وسائل النقل البخارية ..
و تعيرت بذلك شكل حياة البشر .. سقطت قوة الكنيسة ..و ظهرت العلوم و الفلسفة .. و الفنون .. و تراكمت الأموال بين التجار و الصناع .. و قلت بيد النبلاء..
و قامت ثورات عديدة إنتهت بحرب عالمي و سقوط قوى الحكم القديمة لتصعد القوى المالكة الجديدة .. تحكم العالم .. و تستعمر ..و تحسن وسائل الفتك ..و تستولي .. علي المواد الخام الرخيصة ..و تصدر مصنوعاتها مرتفعة الثمن .. ثم تخوض حر ب عالمية أخرى .. لبستقر في النهاية .. نظام إمبريالي إستعمارى .. توزع فيه المجالات الحيوية بين القوى الصناعية الكبرى .. و تخفت فية أصوات شعوب الرعي و الزراعة .. و البرجوازية البدائية .
هذا هو الحال اليوم .. من يمتلك الثروة و وسائل الإنتاج .. أصبح يقود العالم .. و ذلك بتطور أنواع الأسلحة التي اصبحت أكثر فتكا ..و تغير أثواب الإستعمار ليصبح إقتصاديا .. تقوم فيه شرائح من الشعوب المستغلة .. بدور الجيوش و قوى الامن الحافظة للنظام .. و الكهنة و رجال الا علام بتسكين الغلابة المستغلين .. و القيادات ببيع الوهم و الأحلام للاغبياء .
و تنزح الأمبريالية بطرق مختلفة نتاج عمل الناس و تصدر لهم منتجاتها . بأعلي الأسعار .
ليتحول الصراع في الدول المقهورة .. بين القوى القادرة علي أن تكون كومبرادور خادم للكرتيلات العالمية .. و هو الأمر الذى لا يحتاج إلا للتهديد بإستخدام السلاح و الإرهاب بقوى التأمين و سجونها و معتقلاتها .
لذلك .. فلا يمر شهر إلا وتسمع عن إنقلاب .. في مكان ما .. أو ثورة .. أو صراع بين قوى متعارضة كل منها يريد أن ينال شرف الكومبرادور خادم سكان البيت الأبيض ..
هذا التخلخل الأمني .. و الإقتصادى .. و الإجتماعي يستمر حتي .. تستطيع القوى الكومبرادورية .. من تكوين الثروات المناسبة .. و وسائل الإنتاج و السيطرة .. و قهر المنافسين ..و إجلال قيمها ..و إسلوب حياتها .. مكان قيمة البرجوازية المغامرة التي خاولت ..و فشلت .. لعدم إمتلاكها للقواعد التي تاسس عليها حكم ثابت .
نلخص الموضوع لمن يقفز فوق السطور ليعرف النتيجة .
عندما يحكم أصحاب الثروات ..و وسائل الإنتاج يفرصون إساوب حياتهم و قوانينهم و تقاليدهم .. و تستقر الأمور ..
حتي تتغير وسائل الإنتاج و من يملكون الثروة .. فتحدث صراعات .. قد تدوم لعقود .. فتهزم القوى التي تعاني من الشيخوخة و تصعد الشابة .. ليعود الإستقرار بعد أن تفرض قوانينها .. و إسلوبها .
لقد مررنا في بلدنا بهذا الإنقلاب ثلاث مرات .. عندما شاخ نظام الملك والإقطاع .. و صعدت البرجوازية الصغيرة أممت وسائل الإنتاج و جمعت الثروة بيدها ..و غيرت النظم و القوانين لصالحها ..و حكمت لفترة .حتي هزيمتها في 67 ..
فحدث الإنقلاب الثاني .. الشريحة العليا من البرجوازية كونت ثرواتها .. و غيرت أساليب الإنتاج .. و علاقاته .. لتخضع لنفوذ الكرتيلات العالمية .. و حكمت لفترة .. حتي عجزت ..
فحاء زمن الذين يملكون المليارات و المليونيات .. يصارعون .. كي يفرضون قواعدهم ..و فكرهم .. في مواجهة مقاومة فلول الأنظمة السابقة .. (البدو ، الإقطاع ، البرجوازية الصغيرة ، البرجوازية الكبيرة ) .
.
المليارديرات نكاثروا باساليب غامضة .. وزادوا و تجمعوا .. و أصبحوا قاب فوسين أو أدني من التحول بالبلاد إلي الراسمالية التابعة التي يضمها .. التاج الترامبي .. المبشر بسيادة قوى ما بعد الراسمالية المعتمدة علي نهب الشعوب من خلال حكامها .
تأمل هذه الرحلة الطويلة .. يجعلنا نفهم كل الأحداث التي تدور حولنا .. فالعاصمة الجديدة تليق بحكم الراسمالية الصاعدة .. بينما الريف المهزوم .. سمة غير مكروهه. في بلاد الأغنياء..
القطارات السريعة .. و المونوريل .. و الطرق و الأوبرا و المتخف ..و مدينة الإنتاج الإعلامي .. و أبراج العلمين .. جابلبة للإستثمارات .. و حياة الإغنياء .. و مش مهم حوارى المدن القديمة و اللي ساكنها ..
التعليم لأبناء الطبقة العليوى في أحسن أحواله ..و طظ في ولاد الغلابة .. المستشفيات للي معاة فلوس و حتبقي بؤرة جذب لمرضي دول الجاز .. و الفقرا يموتوا ولا يندعقوا ..
و الديون عاملينها مشكلة لية م كل الدول بما في ذلك ست الكل أمريكا مديونه ..
الضباط .. لازم يبقوا .. مركز الطبقة الجديدة .. ده حقهم .. هم اللي حافظين النظام مع الشرطة و القضاء .. بلاش تبصوا لهم دول القوى السيادية .. يعني أسياد ..
خلال عشر سنوات عملنا هذا الأنجاز .. و خلقنا طبقة جديدة ..و مكناها .. اصبروا شوية لغاية م نكمل ملامح قوتها .. و بعد كدة إضربوا راسكم في الحيط ..
.
.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للفنان مصطفي رحمة
- هل يجب أن تتبرأ من فرعون وجنده
- المصريون يمثلون بأنهم أحفاد للفراعنة
- من أحلام الحكماء ( نفرتي و أشعياء )
- إلي مستر ترامب و الأمين حاتم
- عندما أصبحنا نورعنيهم طلعوا عنينا
- من أسر الإنكشارية لمكائد الصهيونية
- ثوارسكنوا قصور الباشاوات.
- حرب التحريك لا التحرير 1973
- هذا أو الإندثار
- الإنتماء الديني يحجم الإنتماء للوطن
- إتفطموا متبقوش عيال رزلة
- هل أقفل صفحة الفيس بوك
- كمتيون أنتم أم مصريون
- حوادث القطارات لم يوقفها سيادة الفريق كامل
- ليس توقا لأمس بل حزنا علي اليوم
- نعكشة فكرية حول اسباب السقوط
- لسنا عربا ..إعادة إكتشاف الأمة
- ما بعد وزارة الصاغ كمال
- ثم إختفت كميت من التاريخ


المزيد.....




- فيديو يظهر الهاتف الذي يستخدمه أمير قطر خلال رحلة إلى رواندا ...
- السعودية.. فيديو سوداني يتحرش بامرأتين وما قام به وافد سوري ...
- صيف أوروبا سيمتد 8 أشهر بحلول نهاية القرن جراء تغير المناخ
- الباوباب.. -شجرة الحياة- الأسطورية المهددة بالتغير المناخي
- مادورو يتعهد بالمقاومة وكوبا تحذر من جنون أميركي
- دراسة علمية حديثة: المراهقة تستمر حتى الثلاثينات من العمر
- ترامب يحول تقليد العفو عن الديوك الرومية إلى هجوم سياسي على ...
- رئيس البرازيل السابق يبدأ تنفيذ عقوبة السجن 27 عاما
- ماذا نعرف عن -رجل المسيرات- الذي اختاره ترامب لإنهاء حرب أوك ...
- بعضهم من دول عربية.. روسيا في مرمى الاتهامات باستخدام -الخدا ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - معجزة تمكين طبقة جديدة في عشر سنوات