أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - ممدانى وديمقراطية أمريكا المحرجة للعرب














المزيد.....

ممدانى وديمقراطية أمريكا المحرجة للعرب


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8537 - 2025 / 11 / 25 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-----------------------------------------------------------------
زُهران ممداني 34 سنة وهو من أصول هندية لأب مسلم شيعى وام هندوسية وهى أسرة ثرية . انتُخب رئيسًا لبلدية مدينة نيويورك التى يعيش بها مليون يهودى في 4 نوفمبر 2025 وهى أهم مدينة أمريكية وأهم من العاصمة واشنطن، لما يوجد بها من منظمات وهيئات دولية ،ومنها منظمة الأمم المتحدة التى يزورها سنويا كل حكام وحكومات العالم . وممدانى عضو في الحزب الأمريكى الديمقراطى، وقد وُلد ممداني في كامبالا عاصمة أوغندا، لوالده الأكاديمي محمود ممداني وأمه مخرجة الأفلام ميرا ناير. انتقلت أسرته إلى كيب تاون في جنوب إفريقيا في الخامسة من عمره، ثم إلى الولايات المتحدة وهو في السابعة، حيث استقرت في مدينة نيويورك. وحصل على بكالوريوس كلية الأداب من كلية بودوين  عام 2014. نال ممداني الجنسية الأميركية عام 2018، وتزوج في عام 2025 من الفنانة التشكيلية السورية راما دواجي. وقال ممدانى عن ترمب انه فاشى
ووصف ترامب ممدانى عبر منصة "تروث سوشيال" بأنه "يكره اليهود"، قائلا "أي شخص يهودي يصوّت لزهران ممداني هو شخص غبي"، في إشارة إلى مواقف ممداني المؤيدة للقضية الفلسطينية ولحماس .
ولأن الله خلقنى بعقلية نقدية، تحلم بالعدالة والديمقراطية لبلادنا ،تخيلت ان زهران ممدانى المسلم الذى نجح فى انتخابات بأهم مدينة بدولة مسيحية ،،قد عاش شخص مثله مسيحى اويهودى مثلا بالوطن العربى، وحصل على الجنسية، وبعد سبع سنوات، أراد أن يكون رئيسا أو محافظا لأحدى مدنها ،وانتابنى ضحكة مؤلمة حزينة وانا أفكر فى ذلك، حيث أعلم أن الترشح فقط لعضوية مجلس النواب بالبرلمان يشترط القانون مثلا بمصر ان يكون مولودا بمصر وايضا من ابوين مصريين لمجرد الترشيح وليس الفوز ، ثم تذكرت ايضا فوز الرئيس باراك حسين أوباما ابن المسلم الكينى حسين أوباما وهو يفوز برئاسة دولة امريكا ذات الأغلبية المسيحية، وسألت نفسى بألم، متى تصل بلادنا العربية، لهذا المستوى من الديمقراطية وحقوق الإنسان ،وسألت نفسى مرة أخرى ،،، هل الله غاضبا علينا ؟، لأن وطنا العربى فى قاع العالم، وشعوبنا محرومة من السعادة والرفاهية، والحرية، والعدالة،والمساواة،والأمان التى ينعم بها غالبية العالم ، وقلت لماذا لانكون مثل هؤلاء، ولماذا كتب على شعوبنا فقط الشقاء ،واحلام لا تتحقق ، وأنا متيقن من وفاتى قبل أن تتحقق هذه الأحلام، لأن حكامنا يرون بقائهم بالكرسى ،يعتمد على نشر التخلف الدينى والثقافى من خلال الشخصيات المتخلفة حيث تفتح لهم أبواب الصحافة والإعلام والمناصب القيادية بالتعليم ،فمثلا عظماء التنوير مثل طه حسين والشهيد فرج فودة ونجيب محفوظ لا توجد لهم تسجيلات تلفزيونية واحد من الألف من حلقات ظهور الشعراوى مثلا ،والحمد لله أن الشعراوى لم يؤلف كتابا وإلا كنا وجدناه يتصدر المناهج التعليمية،،،والمدارس الدينية تنتشر فى كل المدن بدلا من نشر مراكز العلم والبحوث والمختبرات ، ايضا الحكام يرفضون تطبيق العدالة ،وحقوق الإنسان، رغم تشدقهم بالتنوير ،وقواعد العدالة ،وحقوق الإنسان، من أجل الشكل الخارجى، دون تطبيق حقيقى ، مثل من يفتح مجالا للحوار الوطنى، رغم أنه اصدر القرار قبل أن تأتيه توصيات الحوار ، ايضا لأن الحكام لايحبون الشخصيات المفكرة، فلا يستعينون بهم، بل يستعينون بالمنافقين ،لأن الحاكم العربى لا يقبل إلا الطاعة العمياء، من كل المرؤوسين ،فالكل يعمل حسب تكليفات وتوجيهات الحاكم، وكأنهم دمية يحركها الحاكم بالخيوط، حتى اصبحت من الأمثال الشهيرة الخاصة بالوطن العربى ،عيش ندل تموت مستور ،،وعيش نملة تاكل سكر ،ومع ذلك لم ينالوا الستر ولا السكر. د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتس 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زملائى خطباء المساجد خاطبو الناس بالعقل والمشاكل التى يعيشون ...
- حوار مع المفكر الكبير صلاح دياب عن الآديان وحقيقة الكون
- تاريخ المتطرفين الأسود
- التطرف سبب تخلف الأمة وهجرة أفضل العقول
- نحتاج لجهاز لكشف الموهوبين
- الفرق بين حكم الدولة وحكم الميليشيات
- أخطاء بالقرآن لا تليق بكلام الله
- إلى متى نعادى ونكفر المفكرين
- أكثر من أحبها الله
- الأستاذ غباوة المسئول فى أمة غبيستان
- ضرورة التجديد والتصحيح الدينى لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- من كرامات الزعيم
- الحج الحقيقى فى الوادى المقدس بطور سيناء وليس مكة
- يحدث فى دولة غبيستان
- أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة
- أغنية / مصر قبل الزمان بزمان
- الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب
- الأزهر ينصب نفسه وصيا على الفكر بمصر بالمخالفة للدستور
- حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا


المزيد.....




- فيضانات مدمرة تحاصر 30 رضيعًا في مستشفى بتايلاند.. شاهد ما ح ...
- مسعد بولس: طرفا الحرب في السودان رفضا مقترح الهدنة.. ولا أعر ...
- أعمال عنف في حمص وعلويون في اللاذقية يطالبون بـ-الحماية-، ما ...
- كشف «خدعة» خط الفقر في إيران: ملايينٌ تحت عتبة البقاء
- -مؤسسة غزة الإنسانية- تعلن إنهاء مهمتها.. وأوضاع كارثية في ا ...
- ليبيا : -صحتي في غذائي-، انطلاق حملة توعوية صحية حول التغذية ...
- خطة السلام في أوكرانيا…  صخب دبلوماسي يصب في مصلحة روسيا؟
- غضب فينيسيوس من الاستبدال وتهديده بالرحيل عن الريال يشعل الم ...
- كيف تفاعلت المنصات اليمنية مع وصول غبار بركان إثيوبيا؟
- -شبكات- يتناول وصول رماد بركان إثيوبيا لليمن وغضب فينيسيوس


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - ممدانى وديمقراطية أمريكا المحرجة للعرب