أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - أين نحن من؟














المزيد.....

أين نحن من؟


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لفت نظري في زيارة أمير السعودية وملكها الفعلي محمد بن سلمان الى أميركا في هذه الأيام نوعية العقود الموقعة بين البلدين بالإضافة الى الاستمرار بتحديث البنى التحتية للصناعات المحلية ضمن رؤية 2030 التي تعمل السعودية على تنفيذ مشاريع متنوعة تخدم البلد ومواطنيه في الاستثمار في قطاعات مختلفة كالصناعة والزراعة والذكاء الاصطناعي والمواصلات وتحلية مياه البحر ناهيك عن السياحة وخصوصاً في سواحلها الغربية المطلة على البحر الأحمر، حيث وجود أماكن ذات جمال أخاذ ووجود الشعب المرجانية وبعض الأحياء البحرية المتنوعة.
من العقود الموقعة في هذه الزيارة، أعلنت عنه شركة (M.B. Materials) وهو صفقة شراكة بين شركات الدولتين عن إنشاء مصفى للمعادن النادرة والثمينة في السعودية وهو الأول في منطقة الشرق الأوسط. حيث سيتم فيه تكرير خامات المعادن النادرة والموجودة في أراضي المملكة الى أكاسيد تدخل في مختلف الصناعات المهمة وستكون آسهم الشركة بنسبة 49% لـ (M.B. Materials) و51% لشركة (معادن) المملوكة للدولة.
برأيي المتواضع ان هذا العمل يوضح للمختصين وعامة الناس أيضا مقدار التقدم التقني لصناعة التعدين وباقي الصناعات الاخرى في هذا البلد المجاور لنا، والذي دخل المجالين الصناعي والزراعي بعدنا بفترة طويلة ولكن من أوسع الأبواب، فالمملكة تملك أكبر مزرعة زيتون في العالم بالإضافة الى أكبر مزرعة نخيل في العالم ولديها من الصناعات الغذائية ما يفوق حاجتها بأضعاف حيث تصَدِّر هذه المنتجات الى العديد من دول المنطقة، كما تمتلك شركات بذات الاختصاص في مناطق متعددة من العالم. ومن الجدير بالذكر أيضاً الأنابيب العملاقة الناقلة للمياه المحلاة بين المدن وبأطوال مئات الكيلومترات.
ومن جانب آخر نرى ما فعله الحكم الجديد في سوريا لمواطنيه خلال الأشهر القليلة الماضية. حيث أعاد الارتباط بالاقتصاد مع العالم، كما أعاد الارتباط بشبكة سويفت الدولية كما اعلنوا عن خطة مدروسة لإعادة هيكلة القطاع المالي، كما شجع الاستثمار الأجنبي هناك حيث تم توقيع اتفاقات بـ 14 مليار دولار تقريباً تشمل مشاريع ذات أهمية كبيرة، كما أسس صندوق للتنمية بهدف جمع موارد لإعادة اعمار البنى التحتية وانشاء المدارس وتطوير الزراعة والقطاع الصحي، وانشاء محطات طاقة متجددة. ومن جانب آخر عزز النظام الجديد القوى الأمنية بخصوص مكافحة صناعة وترويج المخدرات. وهناك مخططات قيد الدراسة لإعادة اللاجئين السوريين من بعض الدول. ويتضح هناك الكثير مستقبلاً.
تساؤلي اليوم . اين نحن مما تقدم؟ رئيس جمهورية يرفع راتبه بنسبة 25% ويتبعه البرلمان بذات النسبة في الوقت الذي يتفنون في استقطاع المبالغ من المواطنين بطرق ما أنزل الله بها من سلطان، بناء عدد من المجسرات بمواصفات عادية جداً ولكن بكلفة مليارية غير مسبوقة، نحرق الغاز ونستورده من الخارج، اوقفنا كل المنشآت الصناعية التي كانت شركات رابحة وبعضها معتمد في نظام (ألآيزو)، زراعة بمستوى مقبول (على الأقل)، فساد متزايد في جميع المرافق الرسمية، طيران غير مقبول في مطارات العالم، سكك حديد متهالكة، طرق خارجية تحتاج الى صيانة كاملة. سياسة خارجية هي الأسوأ بتاريخ العراق. تعليم متدني جداً والأدلة كثيرة، نظام صحي يُبكى عليه بعد ان كان أطباؤنا ومستشفياتنا هي الأولى في المنطقة، بذخ في مصروفات الرئاسات الثلاث لا يوجد له مثيل في أغنى دول العالم.
أخيراً ما تقدم ليس مدحاً للحكم في السعودية وسوريا مطلقاً، لأن هناك من السلبيات الكثير ولكنها أقل بكثير مما عندنا وللأسف الشديد.



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة على أداء المفوضية
- الصناعة مجدداً
- صورة من نمو الصين
- قوى السلام الصينية تستعرض في يوم السلام
- البصرة على راسها ريشة
- ماذا يفعل الشعب
- خماس دريول غاب عن مسيرة هذا العام
- من ممر للبلم العشاري الى مكب نفايات ومجاري
- مصرف يخلوا من النقود
- المدن السكنية الجديدة
- العمالة الأجنبية - الى أين
- هل يفعلها ابن ياسر؟
- طريق التنمية - - -متى يبدأ العمل؟
- ألم يحن الوقت بعد؟
- وأدوا ميناء الفاو الكبير قبل ولادته
- دولارات المسافرين
- حلم ممكن التحقيق
- لمحات من خليجي 25
- المهلة تنتهي اليوم
- التلوث الناتج عن العمليات النفطية


المزيد.....




- إدارة ترامب تصنف الرئيس الفنزويلي مادورو كعضو في منظمة إرهاب ...
- الدوحة تحتفي بالموضة العربية..أبرز الإطلالات في حفل -فاشن تر ...
- أول تعليق من الكرملين على محادثات جنيف بشأن خطة ترامب للسلام ...
- وسط هدنة هشة.. غارات إسرائيلية تسقط ضحايا في غزة وتثير تساؤل ...
- مطابخ الطعام في غزة لا تزال تفتقر إلى المنتجات الأساسية برغم ...
- بوعلام صنصال: -سأعود إلى الجزائر و لو مرة-
- الامارات : أطول شخصية خيالية من مكعبات الليغو تدخل موسوعة -غ ...
- نيجيريا.. فرار 50 طالبا بمدرسة كاثوليكية من خاطفيهم وعودتهم ...
- خالد النبوي: كن مختلفا ولو بقيت وحيدا
- خطة -سلام- أميركية روسية ..ما الذي تبقى لأوكرانيا وأوروبا؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - أين نحن من؟