أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود دائل - الخروج عن المآلوف باقنعة الجنون المبدع _ وقفه مع بعض الاعمال الادبيه الشابه















المزيد.....

الخروج عن المآلوف باقنعة الجنون المبدع _ وقفه مع بعض الاعمال الادبيه الشابه


داود دائل

الحوار المتمدن-العدد: 1836 - 2007 / 2 / 24 - 10:05
المحور: الادب والفن
    




وقفه مع لقطات من أعمال المجانين و لمحه سريعة التي نأخذها من الأرشيف لشباب يمنيون مبدعون
لنجد بعض الأعمال الجنونية الرائعة الذي تعبر عن لحظة من الجنون, والخارج عن ألوعي ليس إلا .. ثقافة تمرد .. ثقافة شرود , وخروج عن الوعي الجميل .. وحدوث الإسقاط الرائع .. يرتكبون حماقة جميلة, وبشرود لائق.. عربدة ضاربة بكم من الكلمات العاطسة... حداًثة نازية..وثوره بركانيه ..........لذلك نجدهم كلهم يخرجون عن العادات الاجتماعية .. يصنعون عالما خاص لهم.. هم مجانين حقاً... عباقرة في هذا الزمن الجديد المتهالك...
ـ هذا شاعر يقول بكلمات شاعريه أن السماء تحيض , وان الأرض وحل ليكر نزول المطر
( السماء التي
تمطر
ألان
ربما أو تحيض) أليس هذا جنون , و إن الشاعر حقا مجنون, ومتمرد عن الواقع وقد ارتكب حماقة مهذبه ..عندما شبة السماء بالأنثى تحيض ... وأنا عندي الكثير من البراهين الذي تدل على أن الشاعر حقا مجنون حقا ..
ـ وهنا مجنون أخر يتأبط كل صباح حزمة من البنادق .. لو قلت له (صباح الخير) سوف يوجه نحوك كل دلك البنادق... وهو يقول (صباح البنادق) ثم يزيد على ذلك بقوله (في وجوه جميع أبناء تعز الأبية ) أليس هذا التهور بالسلاح جنون في حد ذاته .. وان المجنون لا يخشى الرد من أحد ..
ـ ونجد الأفظع في مجنون لا يستحي أن يسير عرطوطأً أمام الجميع وكأنه أكتشف قانون لطفو جديداً ومغاير .. يمر في الشارع العام .. ثم يموت عرطوطاً, ويشيع بعد ذلك عرطوطأً .. فهل نقول إنهاء عدمت الملابس عند هذا المجنون حتى يقسم عدم لبس الملابس... أو هل نه اعتقد انه ( ارخيميدس2 ) حتى يسر عرطوطاً
ـ حدث أن مررت على قارعت الطريق , وشاهت مجنون فضيع يتلذذ في أكل القاذورات .. ويحب في كل وقت التبول واقفاً في وجه سرته الذاتية الذي يكرها كل يوم.. وهو يقرا في زنجبيل الهيكوا اليابانه.. ربما الجنون, أو كونه الأخرس والتمرد يجعله يعمل ذلك مع توفر أنواع كثيرة من المأكولات الشهية ...
ــ واعز الله الجميع.. من كل مكروه.. تشاهد أينما ذهبت رجل مجنون يمارس كل الأعمال القذرة في الحياة .. التي لا يحبها الجميع ليمارس الحياة بـ(حياة قذرة ) يحللوها لنفسه فقط... ويدعي الانتماء لــــــــــــ(مجنون المدينة المتخثرة)
ــ مجنون اثبت على نفسه حقيقة الجنون المباشر وان الحنون منه .. وهو من الجنون من أعظم الحقائق الصحيحة,ويعشقه أيضاً, ويحب في كل مرة أن يمارسه وتحت دخان من حبات السيجارة .
ــ وما لا اقدر علية أن أفسره كيف قدر أن يعيش ذلك المجنون علي (ضفة في خيال المغني ) وأين وجد هذه الضفة .ليعيش بسعادة جيدة .. واعتذر أن يعيش في مكان أخر... ثم ابن وجد هذا المكان الرطب... آه .. أه .. لأي دار في ذاكرت المجنون إي مسكن في الخيال ...
ــ ومجنون يدعي أن (السماء تصلبه على مئذنة الخليل).. ربما سلوكيات من مجنون مهذبه.. وهو يتهم السماء هذا لاتهام الذي يعتبر مغفل يعطي كل الحقد , وجد أن السماء لا تحبه .. أسئل , وهل السماء تحب وتكره ...؟.. وذا كانت السمـاء إلى هذا الحد يمكن أن تصلبك إيه المجنـون
هل نقول أننا نعدم نصوص كل من تغزل بالسماء وحب السماء وجمالها.
( بئس السماوات
تُودع أسرابها قلبي
شكلاً من الإخفاق
شكلاً من نسفٍ
يهديني القبر لذيذا ً) أعطيك الحب شهياً , وفي شكل ً من الشوكلاتا.. لكنك مع ذلك مجنون مهذب تتهم السماء بكل جرأة ..سالت السماء ذات يوم.. فردت على لا تصدقه..و زادة على ذلك أنك مجنون..
ــ مجنون يرتجف بالحزن شعاره الجنوني أحسسته جنونه تحت عنوان لـ(قمر السنبلة)
(إلى بلاد
لست فيها
غير ما يحكى عن الأحياء
في موت كبير ) ... شاعر جميل وبلاد ليست بلده... أعتقد أن الموت شي من الحياة ...
ــ من مجنونة فتفنينه تلمع في الكون لمحلة سحريه حدث مالا أتوقع آو أصدقة ليصبح في مثل (شي ما يشبه كوني ) , وفي صوت شجي من أنثى شاعرية ... ليصبح (مثل كابوس طاردني)
ــ الخيال الذي يكون بين رجل وأمراه كون من ألاشتهاء, وبصوت عذب شجي تلبي مطلب الرجل ..صوت من انثنى (أقتر فني ) الصوت الجنوني الرائع من أحداق أنثى تتوجه نحو رجل غامض و مختفي ..لا ادري ما هذا الجنون الأنثوي ومن أين أتت هذه الأنثى المغردة..؟ . مغردة وشجية تكتسح كل الروابط الاجتماعية ... وتزيح الستار بتقليد جديد وإسقاط جبار .........
...........
و الهذيان لا يكاد ينتهي في عديد من المشاهد الرائعة لسطور من المجانين الموهوبين في أحداقهم حنجرة ذهبية داخل اليمن واخرج اليمن علي مستو طه حسين والعقاد المقالح و درويش .. ألف و ألف من المجانين أصحاب الحكايات المرتعشة, والأمثلة كثيرة جداً , والمجانين رائعون .. انظر الشارع تجدهم يعبرون الشارع متحسسين بكل شدة الم الطريق.. وهم يعبدون وظنهم الذاتي..
لذا لا أجد نفسي, وأنا اكتب هذا النص بالعاقل ربما انتقلت , و أحسست بحالة تنقلني من المنزل نحو الخروج .اغسل أسرابي و اغني إلي حيث تموت الشمس أصادر حقائبي من المنزل عفواً سيدي الليل ... عفوا....... أرمي بنفسي على أطراف الشارع.. أتشرد بجنون وأنا أصيح بتمرد. .. أحاول أن أحصل علي كميه كبيرة من المعلومات أستلهمها بعبارات مركبه سوف تنشي هذا النص الذي في يد كثير من القراء, أو ربما في يد مجنون.
أريد أن أقول كما وإن كل الحبائب كان لهم عيد الحب يوحد القلوب الذي تجمع كل الحبائب.. أدعوا أن يكون هنالك عيد جديد يكون عيد خاص بالمتمردين.. يجمع كل المبدعون الأجدر من مجانين, ومن كتاب النزوة الإبداعية..يكون أسم هذا العيد عيد التمرد.. ويكون ذلك في الشارع العام.. وفي الهواء الطلق.. احتفاء يصاحبه بعض الكتابات الإبداعية الجبارة
.....لنذهب معا إيه الشباب نفرح بعيد التمرد,ونحتفل على قارعت الطريق ..........
لا أدري جيداً أن الحالة الذي كنت عليها هل هي جنون حقاً توعد باني سوف أكون مبدعاً..؟.. و الذي
يعرفه المبدعون...حتى يحكم الأخ القارئ , وقدر الحكم على الموضوع , بقدر الجمال المحبذ .قد أكن حقاً
مجنون ... مع المعذرة من كل المبدعين الرائعين...والذي أتمنى أن يكونون مجانين عظماء.....




#داود_دائل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية العناق
- ليل من الغناء والجنون والإبداع
- عربدة في الظلام, ولهم نكه خاصة في التمرد , والجنون
- من مذكرات زمن المجانين العظمى ..
- دروس في كل معاقل لإبداع , والأدب تجاوزت عتبة الجنون
- المثقفون المبدعون في معتقل ثقافة التمرد والجنون
- أغاني لأوراق الكروم
- استوحت للعشاق
- فتاة النهر
- النظرة الحقيقية في الابداع من جانب علم النفس .. والفهوم الحق ...
- نزوات الكتابة في معتقل ثقافات التمرد والجنون


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود دائل - الخروج عن المآلوف باقنعة الجنون المبدع _ وقفه مع بعض الاعمال الادبيه الشابه