أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فاضل عباس - فى ذكرى الميثاق000 الانجازات والطموح















المزيد.....

فى ذكرى الميثاق000 الانجازات والطموح


فاضل عباس
(Fadhel Abbas Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 1835 - 2007 / 2 / 23 - 12:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


صادف ‮٤١ ‬فبراير من هذا العام الذكرى السادسة للتصويت على ميثاق العمل الوطني‮ ‬الذي‮ ‬بموجبه تم الخروج من الاحتقان السياسي‮ ‬السابق في‮ ‬مرحلة التسعينات،‮ ‬وتمر علينا هذه الذكرى التي‮ ‬تعتبر منعطفاً‮ ‬في‮ ‬حياة الشعب والقيادة في‮ ‬البحرين،‮ ‬لا بد لنا ان نكون منصفين لما تم في‮ ‬السابق ونحكم في‮ ‬اطار نظرة تخرج من ثنائية الأسود والابيض فاما كل شيء واما لا شيء،‮ ‬ولذلك فان لا احد‮ ‬يستطيع ان‮ ‬ينكر الفارق الكبير في‮ ‬مجال الحريات العامة وحرية الصحافة بشكل خاص قبل الميثاق وبعد الميثاق،‮ ‬فقد اصبح في‮ ‬البحرين الحريات التي‮ ‬تتيح لجميع شرائح الشعب من سياسيين واكاديميين وعمال ومهنيين ان‮ ‬يقولوا كلمتهم ويواجهون الفساد بكافة اشكاله ويطالبون بحقوقهم،‮ ‬ويشكلون تنظيماتهم السياسية وينتقدون الوزراء وسياسات الحكومة،‮ ‬ويتقدمون بشكاوى ضد أية تجاوزات للمنظمات الحقوقية بل اصبحت الحكومة تستجيب في‮ ‬بعض الاحيان للرأي‮ ‬العام،‮ ‬وتعالج هي‮ ‬تلك التجاوزات او الشكاوى الصادرة من عموم الشعب والسياسيين بشكل خاص،‮ ‬ولذلك فقد اصبحت الحريات الاعلامية وتعدد الصحف عاملا هاما في‮ ‬بناء الديمقراطية المنشودة التي‮ ‬يطمح لها كل الشعب‮.‬
وعلى صعيد مكافحة الفساد حدث تطور هام في‮ ‬ذلك بتشكيل ديوان الرقابة المالية وهو في‮ ‬نهاية المطاف‮ ‬يعطي‮ ‬رؤيته حول الخلل في‮ ‬الاجهزة الحكومية،‮ ‬ويصبح الموضوع بعد ذلك بيد الشعب ومنظماته المدنية التي‮ ‬عليها التحرك لمكافحة واصلاح ما‮ ‬يطرحه التقرير وكذلك هي‮ ‬مسؤولية مجلس النواب في‮ ‬الرقابة والمحاسبة وتشكيل لجان التحقيق في‮ ‬تلك التجاوزات وخصوصاً‮ ‬التي‮ ‬يتكرر منها‮.‬
ولكن وعلى الرغم من وجود هذا التقدم إلا ان المطلوب هو اكبر مما تحقق،‮ ‬لذلك فإن المسؤولية هنا تقع على عاتق مؤسسات المجتمع والحكومة والسلطة التشريعية في‮ ‬تحقيق الطموح المطلوب،‮ ‬وتخطو البحرين هذه المرحلة نحو افق اكبر في‮ ‬العمل الديمقراطي،‮ ‬فعلى صعيد المؤسسات الدستورية اصبح ضرورياً‮ ‬ان تتوافق الكتل النيابية على ضرورة تعديل الدستور بما‮ ‬يسمح بمزيد من الصلاحيات لمجلس النواب وحصر كامل للتشريع والرقابة للنواب المنتخبين،‮ ‬وكذلك ضرورة توافق الكتل على تعديل اللائحة الداخلية لمجلس النواب بما‮ ‬يسمح باستجواب الوزراء علناً،‮ ‬وليس أمام اللجان فقط وهو عرف ديمقراطي‮ ‬في‮ ‬جميع دول العالم‮.‬
وايضاً‮ ‬إلغاء قانون الجمعيات السياسية وإصدار قانون للأحزاب دون رقابة او تبعية لأية وزارة حكومية،‮ ‬بل الاصل في‮ ‬العمل الحزبي‮ ‬هو الاباحة وليس التقييد،‮ ‬وكذلك ضرورة ان‮ ‬يكون ديوان الرقابة المالية تابعاً‮ ‬لمجلس النواب وينفذ تعليماته‮.‬
كما ان رد الحكومة على القوانين التي‮ ‬يقترحها النواب بسرعة‮ ‬يحقق مصداقية اكبر للتجربة وهو وان تطلب تعديلاً‮ ‬قانونياً‮ ‬إلا ان التعاون بين السلطتين‮ ‬يلزم الحكومة عدم انتظار المهلة القانونية حتى ترد في‮ ‬اخر‮ ‬يوم فيها على مشاريع قوانين مجلس النواب،‮ ‬هذا بالاضافة إلى الشفافية فيما‮ ‬يتعلق بالتجنيس واهدافه كما ان جميع الوزارات عليها مسؤولية في‮ ‬تحقيق تقدم في‮ ‬مستوى الخدمات والمعيشة والشفافية،‮ ‬فمن حق المعلمين ان‮ ‬يسألوا وزارة التربية لماذا لم‮ ‬يطبق كادر المعلمين؟ ويسألوا وزارة الاسكان اين مشاريعكم حول المدن الاربع ولماذا هذه الشروط التعجيزية في‮ ‬تنفيذ طلبات المواطنين الاسكانية،‮ ‬وعلى صعيد الاعلام فان تعدد القنوات الفضائية وتطبيق الفضاء الاعلامي‮ ‬الحر وحرية السياحة وعدم تقييده ضرورة،‮ ‬لذلك فان ما قامت به وزارة الاعلام في‮ ‬الفترة الماضية من خلافات مع اصحاب الفنادق هو بالتأكيد لا‮ ‬يحقق الحرية المطلوبة ولا‮ ‬يخدم الاقتصاد‮.‬
ان التقدم في‮ ‬العمل الديمقراطي‮ ‬يتطلب تقدماً‮ ‬في‮ ‬مجالات عديدة اقتصادية واجتماعية،‮ ‬لذلك لا بد لمجلس التنمية الاقتصادية ان‮ ‬ينفذ المشاريع التي‮ ‬تحدث عنها حول سوق العمل وتوصيات مكنزي‮ ‬ورفض الاحتكار وتنفيذ ما صدر عن ورشة العمل الخاصة بالتدريب والتعليم من اصلاحات تتعلق بوزارة التربية والتعليم،‮ ‬ولكن‮ ‬يبقى الدور الاكبر هو على السادة النواب وعليهم مسؤولية تعديل التشريعات القائمة والتعاون فيما بينهم وان‮ ‬يشكلوا نموذجاً‮ ‬للوحدة الوطنية بعيداً‮ ‬عن الاستقطاب الطائفي‮ ‬البغيض ولذلك ومن ضمن التعديلات القانونية المطلوبة تعديل الدوائر الانتخابية بما‮ ‬يحقق صوتا لكل مواطن فيه مصلحة وطنية وعدالة سياسية‮.‬
وبعض الجمعيات السياسية عليها مسؤولية في‮ ‬التقدم الديمقراطي‮ ‬وان تخرج من الحالة العراقية،‮ ‬فالعراقيون هم أدرى بشؤونهم ومن حقهم مقاومة الاحتلال وليس الارهاب بقتل الابرياء كما‮ ‬يفعل تنظيم القاعدة،‮ ‬ولكن ما هو مخيف ان‮ ‬يطالب البعض بمحاصصات طائفية في‮ ‬العراق لا تتفق مع الاسس الديمقراطية،‮ ‬وليس خروج الاحتلال،‮ ‬وان لا‮ ‬يتم تحويل البحرين إلى الاستقطاب الطائفي‮ ‬في‮ ‬ضوء الحالة العراقية،‮ ‬حتى وصلنا إلى حد اصدار بيانات تستنكر او تؤيد زيارة هذا المسؤول العراقي‮ ‬او ذاك،‮ ‬وهذا من شأنه ان‮ ‬يضر بعلاقات البحرين الدولية وهو‮ ‬يخالف المادة‮ (٣١) ‬من قانون الجمعيات السياسية،‮ ‬والبعض اصبح‮ ‬يزايد في‮ ‬الشأن العراقي‮ ‬حتى على البعثيين،‮ ‬فمن تأييد مفرط في‮ ‬غزو الولايات المتحدة للعراق إلى تأييد تنظيم القاعدة ومذابحها بحق العراقيين‮! ‬والله امركم عجيب في‮ ‬هذا القفز ولكن كل تلك القفزات او الاسقاطات لا تساهم في‮ ‬تقدم البحرين ديمقراطياً‮.‬



#فاضل_عباس (هاشتاغ)       Fadhel_Abbas_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرة القرضاوى 000 الى أين ؟
- لا تتركوا الوزارات
- فى ازمة العراق 000 الديمقراطية هى الحل
- عن المحرق وباقى الجزر
- ترويض الديمقراطية
- التكفيريون والتعليم
- الموالاة النظيفة فى البحرين
- هكذا أمة لا تنتصر!!
- المؤتمر القومي العربي ... خطاب المصالح أم المبادئ
- فى مسالة التمكين الاجتماعى للمراة
- الخطيب يكشف تسييس الاتحاد النقابى
- تسييس العمل الطلابى
- مؤتمر الاحزاب العربية.... تضليل وشعارات
- المزايدات الانتخابية فى المحرق
- الوحدة الوطنية
- الاعتذار قبل الحوار
- الخبز والحرية
- الجمعيات السياسية ... الفشل القادم
- الدور المفقود للنواب
- لا تنتخبوهم


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - فاضل عباس - فى ذكرى الميثاق000 الانجازات والطموح