أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم جابر ابراهيم - ايميل الى اطوار بهجت في ذكراها الاولى














المزيد.....

ايميل الى اطوار بهجت في ذكراها الاولى


ابراهيم جابر ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1835 - 2007 / 2 / 23 - 09:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا أعرف كيف تدبرتِ أمركِ في السنة الماضية ...
لكنني اثق عموماً بلباقتك ، وأخمن انك استطعت بسرعة اقامة صداقات حميمة مع موتى اكثر منكِ خبرة !
ضحكتك التي تتقافز كالفراشات على الطاولة تكفي لتأخذ عقل كل أهل الجنة !
أما أنا فاشتقت لك كثيراً ، وما زلت لا آخذ موتك على محمل الجد ، فالعراق كله لا استطيع بعد أن أصدق كيف انسرق منا بكل هذه السذاجة !
ما زلت أتوقعك تهاتفيني في أية لحظة من مركز حدود الكرامة ... ، أوتجيئين الي قافزة بمشيتك التي كالغزالة في بهو فندق المنصور، تقرئيني آخر ما كتبتِ من شعر العاشقات الساذجات ، ... فأفاجؤك به آخر الأسبوع منشوراً في الجريدة !
صندوق " الايميل " موحشٌ يا صديقتي ، .. وتجلّله العناكب !
لا عليك ... سأتدبر حزني ، ولكن كيف تسير أمورك أنت ؟ هل بكى الملائكة كثيراً وهم يلملمون سواد عينيك عن أكمامك ؟ وهل تعافى شَعركِ الذي كم تطاير كما علم العراق !
ربما لا تشبه الجنة " شوارع الكرادة" فهل تجدين " شوكلاتتك " المفضلة ؟ وروايات " مستغانمي وغادة السمّان " ؟ وهل يؤمن لك " رضوان " كل ما تحتاجين بما في ذلك بطاقات الهاتف المدفوعة مسبقاً !
ثم انني اتساءل لا بد قد برأت ثقوب " الدرل " في قميصك .. ويكفي عاما كاملاً لتنتهي من زيارات الملائكة الفضوليين الذين جاءوا يتعرفون عليك ويتصورون معك ... فلماذا لم تبعثي لي ولو " رسالة " واحدة على هاتفي ؟!
لا أعرف كيف تقضين وقتك ! ولكن هل تفكرين في اكمال الرواية ؟ هل استطعت ضبط اندفاعك الصحفي حين جاء " الرئيس " اليكم صبيحة العيد الفائت ؟! هل غيرت نغمة " تلفونك " ؟ وهل " التقيت بـ " جان دمو " هناك .. هل هو بصحة جيدة !
موفق ملكاوي يسلم عليك ، كان سيرسل لك بعض الكتب ، .. و" جواد " ما زال عاتباً ، ولا يريد أن يفهم أنك غادرت مضطرة ، وان هاتفه كان مغلقاً !
العراق أيضا يَسلّم عليك ؛ شاهدته أمس على التلفزيون ... كان صافناً ويعدّ على أصابعه : كم بقي من الأولاد ؟!



#ابراهيم_جابر_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقميص خفيف على بحر - غزة - !
- بنادق مخزية
- حروب ايران
- هل - الظواهري - فعلاً الرجل الثاني ؟!


المزيد.....




- بوتين يقدم إقرارا بدخله ونفقاته في عام 2024
- روسيا تطور درونات هجومية بعيدة المدى
- دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها ع ...
- علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
- كيف تعمل ميكانيكا الكم داخل الخلايا الحية؟
- اختبار جديد للذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في تشخيص أمراض الق ...
- طرق فعالة لدعم وظائف الرئة وتحسين التنفس
- Amazfit تنافس آبل بساعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
- مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أم ...
- سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر م ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم جابر ابراهيم - ايميل الى اطوار بهجت في ذكراها الاولى