كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 10:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا هو المصير الدموي الذي ينتظر الشعب اللبناني، مصير فرضته عليهم القوى المستهترة، والقوى الغادرة، والقوى الداعرة، والقوى الفاجرة. .
وهذا هو السيناريو الذي جاء به (توم باراك) الذي يقيم الان في فنادق لبنان بصفة مبعوثا للإمبراطورية الترامبولية. .
فقد تلقى التنظيم الارهابي المشؤوم (داعش) إشارة بالتسلل من سوريا إلى لبنان، وهو تنظيم متعطش لسفك دماء الأبرياء بناء على رغبات القوى الشريرة التي تدعمه وتشرف عليه. بدأت تحركاتهم بتطويق ثكنة للجيش اللبناني في منطقة (حلمات قارة) الحدودية، حيث احكموا قبضتهم هناك لمدة ساعة ثم انسحبوا إلى قواعدهم في سوريا. .
كانت هذه ممارسة تمهيدية لتحركات فعلية سوف تأخذ طريقها للتنفيذ على أرض البقاع يساندها الجيش اللبناني نفسه، وتساندها المليشيات الطائفية المعادية لجيش الرضوان. بينما ينحصر دور الطائرات الزرقاء بالعمليات الجوية الداعمة لهؤلاء. .
هدفهم تضييق الخناق على جنوب لبنان من البر والبحر والجو بعلم وموافقة الحكومة اللبنانية وبتشجيع منها. .
لن يجازف الكيان أبداً بالدخول في اشتباكات قتالية مباشرة مع قوة الرضوان، فالكيان يعتمد في هذه الجبهة على كلابه ومرتزقته في تحقيق أهدافه الاستراتيجية المعلنة. .
تأتي هذه التحركات في الوقت الذي يعلن فيه النتن انه وحده الذي يمتلك حق تقرير مصير لبنان وسوريا والأردن وغزة وشبه جزيرة سيناء، وهكذا وبكل جرأة وصلافة يمارس النتن غروره وغطرسته وتعاليه من دون ان يعترض المعترضون، بل العكس تماما فالغالبية العظمى من اصحاب العقول المشفرة يدعمون خطة اجتياح الجنوب بدوافع لا تخفى على احد. .
وهكذا سوف يكون مصير الشعب اللبناني امام خيارين لا ثالث لهما: اما ان يتقاتلوا فيما بينهم أو تقتلهم اسرائيل ومرتزقتها. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟