محيي الدين محروس
الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 16:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أيهما أهم:
الوضع السياسي والاقتصادي الداخلي
أم الوضع السياسي الخارجي للدولة؟
——-
لقد مررنا في النصف الثاني من القرن الماضي
بإعطاء الأولوية للسياسة الخارجية للدولة،
في ظل الصراع القائم بين نظامين دوليين.
أما اليوم فالأولوية هي للوضع الداخلي، ولكن هذا
لا يعني عدم أهمية السياسة الخارجية للدولة.
—————————
يعمل النظام السياسي الحالي المؤقت في سوريا
جاهداً من أجل تركيز الأنظار على سياسته الخارجية
وما يقوم به من نشاطات وزيارت ولقاءات
على مستوى البلدان العربية والأجنبية ..
وأخيرً وليس آخرًا ..الولايات المتحدة الأمريكية.
نعم، وهذا مفهوم من وجهة نظر الحكم الحالي،
وخاصةً من أجل الاعتراف الرسمي به….
ولكن… وهذا ما كتبت عنه سابقاً واليوم :
ما يهم المواطن السوري لقمة خبزه…
أن يستطيع تأمين متطلبات الحياة الأساسية له ولأسرته..
أن تتوفر الكهرباء والماء في بيته ..
إلى جانب الأمان في المدينة والقرية والشارع السوري.
—————————
للأسف:
العديد من السياسيين السورين „ وقع في المطب „ ..
في تحليلات هذه الزيارات لرأس النظام …
والمدح بها…!!
ناسياً …وبعضهم مُتناسياً الوضع الداخلي
ومعانات أهلنا اليومية منه.
-----------------
إن توسيع الحريات الديمقراطية هي المفتاح الرئيسي والأساسي
للعمل معاً من أجل التقدم والازدهار في بلدنا
والتي تفتح أبواب الاستثمار والبناء في سوريا.
#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟