أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لكنات صوفية














المزيد.....

لكنات صوفية


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1834 - 2007 / 2 / 22 - 03:25
المحور: الادب والفن
    


طيف لضباب معتكف بالعينينْ
وزوايا داكنة تصعد ضمدها جرح مشنوقْ
هاج على الجسد المعروقْ
بوقٌ … بوقْ
من أنفاس الغابة طيف وشهود ومساء يعلنه الأبناءْ
ومن الصحراء العربيةْ …….
بكاءون يمجون الندم المعجون باللكنات الصوفيةْ
أضواء وفقاعاتْ
من نسج الصوت المتدفق بالآهاتْ….
بلهاء ومجانينْ
إتعضوا بالروميةْ ……..
قديس منزوع الأهداب يصلي
وأنا مفقوع من دفء اللون المتدفق من غلّي
والأصوات بقايا قيثار مذبوح ونايْ
والكل يبحث عن ظلّهْ
قالوا سيحيا وتنام بحضنه فلّه
فهو الشاهد والمروي
وهو الراسف بالتدوينْ
قيثارة حزنه عاهرة ونوايا قلبه في الطينْ
بلهاء ومجانينْ
يستعرون باللكنات الصوفيةْ
هزوا نواياه ودسوا مقاييس التأيينْ
اعترفوا إنه مكدود وله من بسملة التاريخ وشاحا جز مسارب عمر مناقبكمْ
اعترفوا إيقاعه في حضرتكمْ
اعترفوا بأنه غماز ويداعبكمْ
ويراهن أن البقّة عصفور وله ديباجة بتر ملغومة بالسلف الصالحْ
وأنه صالح للكي وقمصان محلتنا تزهو ورباطة جأشه في عنقهْ
وعليه تواقيع محبيه من الشعب المتعوبْ
- إلعب يا طوبْ
ما هذا يا وطني الثوبْ
الكل يقرفص إلا أنت يا ذا الكأس الواحد و الخمسين ويا صاح لأنك ملبوس وطني
والغالب يبقى مغلوبْ
والدمغة في حضن الزاني
الكل لعوبْ.......
والأقحاح أبالسة الرجم انتشروا في أهداب اللقطة والمنطقة الحمراءْ
بغداد مسيجة بأباريق الوهم تلدغها ألسنة المبثوثات والأعداءْ
اعترفوا أنكمو شاركتم في ترحالي
وقلت بذات الحسرةِ ،
- يا وطني هل هذا حالي؟؟
ما دام ( أبوغدارة ) والمرتشف وسيف الذل وجاسوس المقبورِ ،
وطرطور المحفورِ ،
يتغابى
والمحتل على بغلته العرجاء تصابى
وما حشرجة الباغي غير ترانيم تهتز على شبّاكْ
يا أهلي في بغداد سلاما من قلبي في رئتي سلطان ملاكْ
وأناشيدي حبر يتوسمه الفقراء المذبوحين بالمجانْ
هذا قلبي لنشيد ذبحته الريبة واهتز على أوتار النارْ
فانتشري يا ذات الوهج الممتد من البصرة لزاخو بسلام يملأه الشط من العشاقْ
تعاويذ لسيدة الحبر تعالي نعترف الآن ونبكي فوق ذراعيك فرات ودجلة نتغامز بالأشواقْ
ونحيي الأرض وداعا لجميع اللكنات الصوفيةْ
ونزمر للأرض تعالي وانتحبي فالعاشق يمسك أرغفة من حلوى وبقايا ترتيل ناشده الثوريْ
قومي يا ذات العينين بحاضرتي وطنا شدي ظهريْ
فأنا لا أملك خمر الله وحرمه الساسة في زمني واحترق الأخضر باليابسْ
أهديني يا ذات العينين الناعستين تآنسْ
فانا مهدود الحيل تعرضت لصدمة صعلوك أجربْ
وبقايا أرنبْ......
وعيار مجرم أحرق أسواق الله
أين ملاذك يا ابن الريكان فالكل تحاربْ
وأنت تلوك الحبر بدون تجاربْ
يا وطني أحتاج لبيت وبقايا الحصة ونشيد أبي..............
أحتاج لصوت نبي
أحتاج لفلسفة أخرى وتعاريفْ
احتاج لتفسير آخر للقرآن ويحمينا من هذا التحريفْ
الكل مخيفُ.......الكل مخيفْ

17/2/2007
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم
- مهذار
- المهذار
- صوت داخلي
- ترانيم شجر السرو
- صدى الانسان
- الرسول
- الانتشاء
- بيروت في بغداد
- قهقهة في حضن الشمس
- النسناس
- ملك الصعاليك


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لكنات صوفية