|
|
أصل القضية -إن ليس عندهم يوم للمشاركة!-
فارس محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 00:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(حول موقف الصاخبين اليسار من موقفنا بالمشاركة في الانتخابات) ملاحظة منهجية.... بعد إصدار كل من حزبينا الشيوعي العمالي العراقي والكردستاني لبيانهما الخاص بالمشاركة في إنتخابات مجلس النواب، شهدنا إشتداد حملة على هذه المشاركة، وتحديداً من رفاق شاركونا الدرب يوماً ما. إن هذا أمر متوقع! ولكن ما يشوه الأمور هو أن منتقدينا في أغلب الحالات يخلطون الأشياء بوضع حزبينا واليسار والمدنيين وحتى "إمتداد" في سلة واحدة في نقدهم. وعلى هذا الأساس، يستنتجون على هواهم للأسف! ذهب البعض الى التصور "إلا تفسير لها (أي المشاركة في الانتخابات) سوى... أو إنها تريد (الشيوعية) الحصول على بعض المنافع المادية لتديم وجودها" (!!) (مقال الرفيق طارق فتحي). ماذا يتعقب كل طرف من الانتخابات، فهذا مربوط به. ولكن حزبينا وضحا تكتيكهما وهو مدون بشكل لا لبس فيه في بيانهما. من يتحدث، عليه ان يتحدث وفق ما ذكره البيان، فقط!! أن ما سوّدوه من تحليلات تعكس بالضبط منهجهم اليساري، الايديولوجي "المترفع عن النضال الواقعي" وغير المتدخل! "إضفاء الشرعية"! مثلما هو واضح إننا لسنا دعاة البرلمان والبرلمانية، ولا الانتخابات أو البرلمان قد كانا مطلباً لنا يوماً ما، ونحن أكثر حزبين وحركة تحدثت بوضوح منقطع النظير عن ماهية البرلمان والبرلمانية والديمقراطية ومكانتهم وفضحنا طابعها البرجوازي. ولدينا تلال من المقالات والابحاث حول ذلك. يعرف الجميع هذا. كما ليس "ألانتخابات" ميدان نضالنا الأساسي والوحيد. كما لسنا حزباً برلمانياً، بمعنى يتمحور نضاله حول البرلمان والنضال البرلماني. إن ميدان نضالنا هو دوماً المجتمع نفسه، توحيد الطبقة العاملة وتنظيمها والرد على معضلاتها والارتقاء بنضال هذه الطبقة وسائر الجماهير المحرومة من نساء وكادحين وشباب من أجل فرض أكبر ما يمكن من الإصلاحات، في مسارنا من أجل ثورتنا العمالية (التي هي ثورتنا الوحيدة) وإرساء مجتمع إشتراكي. وفي بياننا، ذكرنا بشكل واضح ان سبيلنا لتدخل الجماهير هو المجالس والتنظيم المجالسي. وليس في هذا أي شيء جديد. ولكن ثمة أطر سياسية سيّدتها البرجوازية كأطار للحكم وإدارة المجتمع، وجعلت هذا الأسلوب شائعاً يسيّرون فيه المجتمعات عقود تلو عقود. إنها ظاهرة موجودة خارج أيدينا، وقولبت البرجوازية في العالم كله تقريبا، ومنها العراق، اذهان المجتمع بوصف البرلمان والبرلمانية هما إطار الحكم والسلطة وإدارة المجتمع. السؤال المطروح هو ما موقفنا تجاهها؟ كيف نتعامل معها؟! نترك هذا الميدان لهم لفرض شرعية وتمثيل كاذب للمجتمع، كما يقترح المقاطعون؟! إن هذا ليس بجواب! فحتى بمشاركة 10% من المجتمع (علماً ما تؤمنه لهم الأجهزة الامنية القمعية ومليشياتهم ومن يستلمون رواتبهم وهم على ملاكات هذه القوى ومن المتوهمين بهذه القوى يفوق كثيراً هذه النسبة). فهم فارضين لـ"شرعية" الانتخابات وإدامة سلطتهم! عندها ماذا يفيد موقف المقاطعة في الحالة الراهنة. إنه فقط موقف سلبي وغير فاعل لا أكثر! ما هو الموقف الشيوعي من الانتخابات؟ المشاركة في الانتخابات هو تكتيك. القاعدة هي المشاركة والاستثناء هو عدم المشاركة والمقاطعة. إن مقاطعة الانتخابات لها ظروفها. في أوضاع ثورية وأزمة ثورية او إنتفاضة، في أوضاع تنامي الوعي الطبقي للقادة والناشطين العماليين والمجتمع بحد يجر حتى الفئات المتخلفة من الطبقة العاملة والجماهير المحرومة من التوهم بالبرجوازية وأطرافها، يبقى التكتيك الصحيح هو عدم المشاركة والمقاطعة. أي عبور الأوضاع الثورية للبرلمان والبرلمانية وغيرها من أطر! إذا غير هذا، فالتكتيك الصحيح، هو المشاركة. طالما ثمة توهم بالبرلمان والبرلمانية، وليس عدم التوهم بماهية المالكي والخزعلي والعامري والسوداني، يكون التكتيك الصحيح هو المشاركة. إن هدف الشيوعيين من المشاركة في البرلمان، على قول لينين، حتى "يطيحوا بالبرلمان والبرلمانية في المطاف الاخير" بإقناع الجماهير العريضة بكونهما إطار يصب في المطاف الأخير في صالح الطبقة البرجوازية. إن يعتقد أحد من هؤلاء اليسار بلينين، فالأخير واضح جدا بهذا الشأن في "الشيوعية ومرض اليسارية الطفولي" وفي كتاباته الأخرى! ورفاقنا اليسار قرأوا هذا الكتاب مرات ومرات، بيد إن مشكلتهم ليست معرفية وانما منهجية! مالذي تغير حتى تتبنوا هذا الموقف؟! إننا نعلم لم يتغير شيء. نحن في هذا المجتمع ونرى بأم أعيننا وجود المليشيات وتوظيف المال العام في الانتخابات، والتزوير و... ولكن ما تغير هو نحن وتمحيصنا لهذه القضية وتكتيكاتنا السابقة وكيفية التعامل معها، وتوصلنا ان "المقاطعة" ليست رد ولا تكتيك صحيح تجاه المسألة. إنه تكتيك سلبي وغير فاعل ويهمش صاحبه أكثر فأكثر في الصراع السياسي. إن ما بلغناه ليس بغريب. إن تاريخ الشيوعية العمالية هو تاريخ الفصل عن الحركات الإجتماعية الأخرى وعن تقاليد اليسار التقليدي اللاعمالي، أي الإشتراكية غير العمالية، إشتراكية الطبقات الأخرى. بهذا الموقف، نشدنا مرة أخرى فصل حزبينا وحركتنا أنفسهما عن تلك التقاليد والافكار وذلك التاريخ. ولهذا، نجابه بغضبهم صراحة. ورأينا هذا الغضب في مراحل كثيرة من حياة حزبينا. إن مواضيع من مثل إسلوب العمل الشيوعي، السلطة السياسية، الحزب والمجتمع هي محطات من هذا التباعد وفصل الصفوف. ومن الناحية العملية، إن موضوعة المشاركة من عدمها كانت منذ ما يقارب السنتين موضوع نقاش داخل الهيئات القيادية للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني، بإطلاع ومشاركة قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وبعدها وصلنا الى تصور واضح مفاده: إن مبرراتنا التي كنا نطرحها فيما يخص مقاطعة الانتخابات سابقاً (المليشيات، السلاح المنفلت، المال العام، التزوير، الرشاوي و...غيرها)، ورغم واقعيتها وصحتها، إلا انها ليست كافية لإتخاذ تلك المواقف. فعلى سبيل المثال، إن الظروف التي جرت فيها إنتخابات الدوما ومقرراتها وقوانينها أسوأ وأقسى بكثير من ظروف اليوم، ورغم هذا وصف لينين دعاة "عدم المشاركة" بـ"مرض اليسارية الطفولي"! لقد قررنا إننا كحزبين سياسيين حيين يعدا نضالات جماهير العراق بعماله ونسائه وكادحيه وشبابه نضالاتهما، أن يشاركا في هذه الانتخابات تمثيلاً لتلك النضالات الواقعية ودفعاً لها، وجعل تلك النضالات قضية المجتمع كله، وتمثيلها في خندق آخر ومستوى آخر! قررنا ان لا نترك المجتمع أسير تلك القوى ونجعل البرلمان ميدان لذلك الصراع على صعيد مجتمعي أوسع. ومن هناك نرسل بهذا النضال لكل بيت، ومن هناك تتوفر لنا فرصة أكبر للإرتقاء بوعي الجماهير السياسي والطبقي والثوري بصراع إجتماعي حي وملموس يتعلق بعموم المجتمع. إن حزب يقف على هامش الصراع، حزب يكتفي بإصدار بيان ثوري صاخب، حتى لو كانت كل إنتقاداته صحيحة، فانه حزب قرر ان لايدخل معترك الصراعات السياسية على صعيد المجتمع، وان يقف بإرادته في هامش المجتمع الذي يسيّره الآخرون للأسف رغم كل نياته الطيبة. إن عملية سياسية توفر لك هذه الفرصة، تقول لك: "تعال وشارك"!، وفي أوضاع غير ثورية، وفي أوضاع تغط الطبقة العاملة بأوهام لا تعد ولا تحصى، وتستنكف عن ذلك، تكون قد إتخذت موقفاً خاطئاً. من جانب آخر، إنك تدخل هذه "الصراع" بجدية، وتشرك الجماهير معك لحظة لحظة في نضالك، وحين تبلغ الأمور مكاناً يستحيل معها مواصلة المشاركة، عندها ستمنح وعي للجماهير اكبر، وهي ترى ممارسات القوى الأخرى من مثل مفوضية الانتخابات او ...، ستفهم أكثر هذه العملية وهذه "اللعبة" وستلتف حولك أكثر، وفي مكان ما بوسعك ان تبين لها بصورة عملية وواقعية إن البرلمان هو ليس إطار لإجراء تغيير جذري في المجتمع. عندها تدرك الجماهير بالملموس وبالتجربة العملية إن هذه الإطر ضيقة جداً ولا فائدة منها وهدفها إدامة عمر هذه السلطة الطبقية البرجوازية. زد على هذا، بالأخص إن إنتقاد الطبقة العاملة ومحرومي وكادحي والمجتمع والمجتمع ككل لا على البرلمانية والبرلمان وغيرها، بل على "افراد" و"شخصيات" هذه العملية، هو إنتقاد منقوص ومشوه. أي ليس لها إعتراض جدي على النزعة البرلمانية، بل على فساد وإجرام "افراد"، الخزعلي والمالكي والخنجر والحلبوسي والطالبانيين والبرزانيين وغيرهم. يجب إنتشال الجماهير من هذه الأوهام! يجب ان تتعلم الجماهير من تجربتها، عيش هذه التجربة بلحمها ودمها. وليس هناك أفضل وسيلة لتبيان ماهية البرلمان والبرلمانية بقدر مشاركة الشيوعيين وصراعهم اليومي في كل هذه العملية وتبيان أين تقف قوى الطبقة الحاكمة ومن يقف لصالح الجماهير العاملة والكادحة. إن هذا أمر مهم للإرتقاء بوضعها وفهمها السياسي الطبقي من جهة وتبيان ماهية البرلمان، وبالتالي عبوره. من الملام حول عدم قدرة اليسار على التغيير؟! يتحدث طارق فتحي ويقول حتى لو حصل اليسار في اقصى الأحوال على مقعد او مقعدين، فماذا يستطيع ان يغير؟! يقتصر فهم منتقدينا على "عدد الأصوات" و"عدد المقاعد"، إن إختزال النضال الشيوعي في هذا الميدان الى "فرز الصناديق" هو إبتسار كبير للموضوعة ككل. ليس عدد الأصوات هو اساس القضية بالنسبة لنا وللعمل الشيوعي فيما يخص الإنتخابات. فهذا جزء صغير جداً من الموضوع والموقف. الدعاية والترويج للبرنامج الانتخابي الشيوعي، التعريف بشخصياتك على صعيد المجتمع، لقاءات واسعة مع الجماهير والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المحلات في المعامل والمصانع والجامعات، الحديث في التجمعات والمنتديات العلمانية والمدنية والنسوية والمناظرات السياسية، و... غيرها وعلى صعيد الفضائيات والمراكز الاعلامية الواسعة هي أجزاء من تقوية صلة الشيوعية بالمجتمع التي توفرها هذه الفرصة التي لا تحدث يومياً. عندها سيصبح الصوت الشيوعي حاضراً في المجتمع كالآخرين. عندها بوسع الجماهير ان تنتخبه. ولكن ماذا يعمل لهم اليسار "المقاطع"، لا شيء. لا يزيد من وعيهم، لا يبرز شخصياته، لا يتدخل في هذه العملية ككل ويقوي افكاره وشيوعيته اساساً. من جهة أخرى، إن هذه دلالة على إن هذا اليسار أو المدنيين والمستقلين غير مؤثر وضعيف الحضور الاجتماعي. إن هذه مشكلته. إنه قصوره ولا يستطيع ان يرمي هذا القصور على الآخرين. لايمكن أن ينتقد الآخرين لانهم اللاعبين الرئيسيين في الساحة. إن مشكلته في المجتمع قبل ان تكون المشكلة في البرلمان. إنه يسار هامشي وليس معبر عن مصالح الطبقات الرئيسية في المجتمع. إن تكتيكاته (ومن ضمنها هذا التكتيك) وجُل ممارسته السياسية تدفعه لهذا الهامش. ولهذا لكي يغطي على وضعه ومكانته، يتخذ هذا التكتيك. على قول الرفيق عثمان حاج مارف (أمجد غفور)، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني،: "ليس هناك يوم عندهم للمشاركة"! مقاطعة الانتخابات تلقائياً، تكتيك صائب؟! إن تكتيك اليسار هو المقاطعة، هو عدم الاستعداد لـ"تلويث نفسه" في السياسة، كي لا يصاب بـ"الجرب"، أو " ليذهبوا للمستنقع بأنفسهم" على قول بعض المقاطعين. إن هذا تعامل أخلاقي و ليس سياسي. نحن، وكسائر اليسار، كنا ولدورات من دعاة المقاطعة. السؤال المطروح: مالذي تغير؟! لا يعرف أحد كم عدد من قاطعوا الانتخابات بناءاً على موقفنا وموقف رفاقنا اليسار؟! إن الحفاظ على "النقاء السياسي" ليس رداً على قضايا المجتمع. ليس سوى سبيل الايديولوجيا لتحقيق هذا "النقاء". إنه يسار أيديولوجي لا ربط له بممارسات سياسية و ليس له صلة فاعلة في المجتمع و لا في التغيير! ينتقدوننا بحس راديكالي وثوري صاخب، لفظي وعديم المحتوى، بان "البرلمان ليس سبيل تحقيق العلمانية والمدنية"! ويعظوننا بوجوب الرجوع الى "الشارع" و"الثورة" و"تشرين" و"مهسا اميني" و"المرأة والحياة والحرية". السؤال من قال، وفي اية وثيقة، حَذَفَ الحزب سبيل النضال الجماهيري الواقعي لتحقيق ذلك؟! لا أعلم من أين يأتون بمثل هذا الكلام؟! وفي اي وثيقة ذكر ان البرلمان سبيل تغيير جدي في المجتمع و"التغيير من داخل البرلمان"؟! (بالمناسبة ان بيان حزبينا أكدا، بالعكس، على إن أي تصور لاي تغيير جدي يتم عبر البرلمان هو وهم!!). إنهم عاجزون عن الإتيان بسطر واحد يدللوا به على ما يتهموننا. لا تكمن المشكلة بصعوبة أو تعقيد ما دونّاه، بل بمنظومتهم الفكرية-السياسية التي تعكس الاشياء بشكل مشوه، كمرآة مقعرة! وبعد هذا وذاك، من يسمعهم يتصور إنهم منهمكون بنضال إجتماعي واسع، ينظموا في كل مكان، يوحدوا القوى في كل مكان، ترتعد فرائص البرجوازية منهم لدورهم وحضورهم وتاثيرهم في المعامل والمصانع والجامعات والأحياء الفلانية!! على هؤلاء الصاخبين ان يرونا عملهم ودورهم "خارج البرلمان"! إنه يسار صاخب، تقليده إصدار بيان وتبرئة ذمته! "سياسة غير عمالية"! إن لم يكن الدفاع عن "إقرار قانون عمل تقدمي يضمن الحقوق الأساسية للطبقة العاملة، وخاصة فيما يتعلق بحرية التنظيم والإضراب والتظاهر، والاعتراف الرسمي بتمثيل العمال المستقل و العمل على إصدار قانون للضمانات الاجتماعية وقانون مدني يضمن الحقوق والحريات المدنية للنساء وإصدار قانون يعترف رسميًا بالحريات السياسية والفكرية، وحرية التعبير والصحافة، والتظاهر، وتأسيس الجمعيات والتعليم المجاني والإلزامي حتى سن 16 عامًا، إلغاء قانون العقوبات بالسجن المؤبد والإعدام وفصل الدين عن الدولة والتعليم والتربية ومناهضة جميع أشكال الفساد ونهب المال العام، ومنع ارتفاع الاسعار و....غيرها والصراع حولها ومن أجل تحقيقها هي أمر عمالي، فأي شيء عمالي من وجهة الرفاق في البديل الشيوعي؟! السياسة العمالية عند البعض هي القسم اليومي بأغلظ الإيمان بـ"النضال الطبقي" و"الطبقات" و"ديكتاتورية البروليتاريا" و"فائض القيمة" و...غيرها من مقولات. إنه لقول قديم لمنصور حكمت "النظرية تصبح قوة مادية فقط عبر السياسة والصراع السياسي والتدخل السياسي"! ماذا حلّ بلينين "والشيوعية ومرض اليسارية الطفولية"؟! على رفاقنا المنتقدين ان يعلنوا تصفية حسابهم مع لينين أولاً قبل ان يردوا على موقفنا. ان كتاب لينين الأشهر هو "الشيوعية ومرض اليسارية الطفولية" الذي ينتقد بأشد الاشكال التعامل "الطفولي" لهذا النوع من اليسار والشيوعية وموقفها من المشاركة في الانتخابات. ما هو جوابهم على هذا الكتاب المرجعي؟ فالدوما القيصرية الاستشارية فقط للقيصر وبوسع القيصر ان يحلها في اي لحظة وغيرها ليست بأفضل حال من دوما مجلس النواب العراقي، ورغم هذا دفع لينين بـ 6¬-7 من كوادر حزبه للمشاركة في الدوما وقبل بفرض الشروط القيصرية للبرلمان والتي اهمها التوقيع على وثيقة "الوفاء للقيصر" كشرط قبول عضويتهم في الدوما، واضطر لينين والبلاشفة للمساومة مع هذا الشرط وقبلا به!!!! لماذا قاموا بذلك، لأن شيوعية لينين هي ببساطة شيوعية متدخلة وتسعى في كل خطوة لتغيير الأوضاع لصالح الطبقة العاملة والشيوعية والتحرر. شيوعية ليست لديها "محرمات" من هذا القبيل، شيوعية ليست أيديولوجية ولا تقف على هامش المجتمع.
#فارس_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-الدكتورة بان- بين مشرط المافيات وجحيم المنبر!
-
إنها دولة مافيات... فأي -قضاء عادل- تتحدثون عنه؟!
-
كلمات حول ما سعى الرفيق مؤيد أحمد لتمريره بحجة إغتيال رفاقنا
...
-
حول حرب اسرائيل وامريكا على ايران...ما أشبه اليومَ بالبارحة!
-
غزة: من الإبادة الجماعية الى التهجير!
-
-وقف إطلاق النار- أم وقفة في التطهير العرقي في غزة؟!
-
إلى أين تمضي هذه -الحثالة- بالمجتمع؟! الجزء الثاني
-
إلى أين تمضي هذه -الحثالة- بالمجتمع؟!
-
منصور حكمت وقضية فلسطين
-
كذبة -الأغلبية-
-
القومية عار على البشرية فعلاً!
-
أيام تنذر بالخطر!
-
فلسطين: حلّ -الدولة- أم -الدولتين-؟!
-
من قال انها حرباً على حماس؟!
-
هل -التقصير- فعلاً هو -المذنب- في فاجعة الحمدانية؟!
-
ثمة مصلحة للنظام الراسمالي في بقاء النزعة الذكورية!
-
لن يفيدكم الخلط المغرض للقضايا!
-
منصور حكمت ومنهجية الحرب (القسم الثاني والاخير)
-
(حول حرق القرآن في السويد)! حرية التعبير بدون أي قيد وشرط!
-
منصور حكمت ومنهجية الحرب: (الجزء الاول)
المزيد.....
-
بركان كيلاويا يدخل مرحلة نشاط متسارع.. ثوران جديد وشيك في ه
...
-
أكثر من نصف طلاب بولندا يرغبون بالدراسة خارج البلاد بحثًا عن
...
-
-العدالة لـ لورينتس-.. مظاهرات بألمانيا ضد مقتل شاب أسود برص
...
-
عشية إحياء الذكرى العاشرة ل13 من نوفمبر، التهديد الإرهابي لم
...
-
ما تداعيات سقوط بوكروفسك على الحرب في أوكرانيا؟
-
إصابة مصورة في وكالة رويترز وعدد من الفلسطينيين في هجوم شنه
...
-
بنبض أوروبا: بعد شراء مقاتلات إف35، بلجيكا تكتشف أن سماءها ض
...
-
كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
-
زوبعة تخلف 6 قتلى ومئات الجرحى ودمارا شبه كامل لبلدة برازيلي
...
-
إسرائيل تجدد توغلها في القنيطرة السورية
المزيد.....
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
المزيد.....
|