أمياي عبد المجيد
الحوار المتمدن-العدد: 1834 - 2007 / 2 / 22 - 03:25
المحور:
الادب والفن
يا جارة الورد ،،
يا من تعذبين ،،
عصافير الجنون ،،
اليوم أيقنت،،
فجر النبض ،،
وأدركت سماحة الشيخ ،
ساعة الاقتراب ،،
والليل يسمو ،،
فوق رؤوس،،
طيور الجنة ،،
في كواعب السماء ،،
معلنة قافية الوتر ،،
مزلزلة أعماق ..
الدار،،
........
لاشيء يمنعك ،
من الانتحار،،
ذاك حبل المشنقة ،
وتلك ورقة بيضاء ،
وقلم حبر ..
اكتبي وصيتك ،،
وانصرفي ،،
بعيدا ،، بعيدا ...
إلى القمر ،،
إلى الشمس،،
حيث تغوين ،،
برمانة المجد ،،
وتكسرين وضاعة،،
النرجس المبتل ...
وتقلّبين أصوات،
الجماجم الفارغة،،
مالك غير هذا...
المسلك ...
.........
قد ، رآنا القمر ،،
ونحن نحتسي ،،
قهوة العمر ،،
نرتشف شاي ،،
النصر ،،
.........
أبابيل جئناك..
نحمل قطوف ،
السهول ،،
وزغاريد أطلسيات ،،
شمعهنّ النّسيم ،،
بألوان الحب ..
...........
وتذكرنا تطاول ،،
الكلمات ،،
وأبجديات القهر ،،
متى غبت ؟
والشمس ، ما فتئت ،،
تذكّرني ،،
باشراقة،،
ود ،،
ونفحات عشق،،
أبت أن توصل ..
إشعاعها،،
إلى أخر بقعة..
ورد ،
...........
كانت كموجة ..
الأمس القريب ،،
الضاربة بكبرياء،،
الزبد،، في أعماق ...
بحر أنهكته ،،
قوارب الموت،،
ووزعته الفيافي ،،
بين إغفاءة..
وطن ...
مكلوم، بأشجار
الصفصاف ...
...........
منبوذون يقصون ..
ألف قصة ،،
على ندب الحالمين ،،
ظفرناهم بكاس..
دهاق..
عوسجية المنشأ..
ذات صباح ..
آخذة نفحات ،
برق يهجو..
بها أغصان طفولة
ارفتها السنين ،،
حلم البقاء ..
#أمياي_عبد_المجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟