|
كلمتان أمامَ ضريح الحريري
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 11:58
المحور:
كتابات ساخرة
أنا قائدكم ..
أنا جنرال ، وكلمتي صريحة ، ولا أخافُ أحداً غيرَ خالقي . ولكنني لستُ مغروراً ، كما يزعمُ أعدائي . حينما أقول لكم ، أيها الجمهور الحرّ ، أنه لا علاقة لي من قريب أو بعيد بتلك القضية ، فأنا أعرف ما أعنيه . دعوهم يشكلون محكمة دولية ، ويتهمون هذا وذاك بالضلوع بإغتيال الرجل . كل هذا ، لا يعنيني . كانَ المغدور رئيساً للوزراء ، أليسَ هذا صحيحاً ؟ أما أنا ، فما يهمّني هوَ منصب رئيس الدولة : لو قالوا لكم ، أنّ الجنرال ـ لا سمحَ الله ـ دبّر إغتيال رئيس للدولة ، فما عليكم إلا أن تصدّقوهم ! رئاسة الوزراء ، إذاً ، خارج إهتمامي ؛ حالياً على الأقل . فأنتم تذكرون عام 1988 ، حينما عُينت صورياً رئيساً للوزراء بعيد إنتهاء ولاية الرئيس الجميّل ، بهدف منع الهيمنة السورية على قرارنا السياسي . أشعلتها حرباً دامية ، ضروساً ، ليسَ من أجل هذا القرار ؛ بل لأنّ عيني كانت على خلافة ذلك الرئيس : حرباً ، أعلنتها قبل ذلك على القوات اللبنانية ، لأجل الهدف نفسه .. حرباً ، على جبهة العدو الإسرائيلي مؤخراً ، باركتُ مشعلها " الإلهيّ " ، لأجل المنصب المطلوب .. حرباً ، نخوضها حالياً في الشوارع مع حليفنا ذاك ، المبارك ، لأجل .. الخ ! حرباً حرباً حرباً .. إلى الأمام ، سِرْ ! مارش ! .. ودائماً نحوَ ذلك المكان .. نحوَ قصر " بعبدا " !
كنتُ هناك ، إذاً ، في القصر الجمهوري ، في سنوات الثمانينات تلك : كنتُ أمارس صلاحيات رئيس الدولة ، الماروني ، ورئيس الحكومة ، السني ، ورئيس المجلس النيابي ، الشيعي ، ووزير الدفاع ، الدرزي : كنتُ لبنان ، كله ! كنتُ القائد ! وقبل كل شيء ، كنتُ عسكرياً ! أعرفُ ما يشيعه أعدائي ، من أنني هربت وقتئذٍ في عز المعركة وإلتجأت للسفارة الفرنسية ؛ أنني خذلت جنودي ، وأتباعي ، وعائلتي حتى . ما هذا الإفتراء ، ولوْ !؟ هربي بجلدي ، كان من أجلكم .. من أجل ألا يبقى منصب رئيس الدولة شاغراً ، لو قتلوني ! وهذا ما فعله ، فيما بعد ، الرئيس صدّام حسين ـ حليفي في تلك المعركة ضد السوريين . لقد قلدني في صمودي وصبري .. وحكمتي أيضاً ! ولكن لم تتح له ، مثلي ، فرصة اللجوء إلى سفارة ما ، فأسروه وحاكموه ثم علقوا رأسه بحبل . أما أنا ، فحيّ أرزق كما ترون بأنفسكم : وهذا هوَ الشيء المهم ، ولا يُعادله في الأهمية سوى منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية ! .. ربما سيخال لبعضكم ، توهماً ، أنني أتهرّب من موضوع إغتيال الحريري . لا شيء لديّ أخفيه ، في تلك القضية ؛ لأنها لا تعنيني ، كما سبق لي وذكرتُ . ولكن هذا لا يعني أنني ...... ماذا كنتُ أقول ؟ هه ، تذكرت : القضية ، نعم ، قضية رئاسة الجمهورية ... أليسَ كذلك !؟
قلنا أنني نفيت إلى باريس ، وإستولى الأسد على البلد برمته ، وبمباركة أمريكية بعد إرساله جنوداً لحرب الكويت . الوضع ظل على هذا المنوال من الجمود ، حتى توفي الرجل وخلفه إبنه ، الذي كان شاباً بلا خبرة في السياسة . كانَ قبل توريثه إختصاصيَّ عيون .. يعني حالات قصر النظر ، وفهمكم كفاية ! المهم ، أنّ وصيّنا الجديد هذا ، كما هوَ معروف ، يُدار من قبل عصبة أقارب وعلى رأسها صهره . هذا الأخير ، كان في زيارة علاج لباريس . ألا تقول أنه يتصل بي عن طريق معارف ، ويطلب لقائي بشكل سري . أنا شخص صريح ، منفتح ، وليسَ لديّ ما أخفيه . فقبلت عرضَ الصهر . قال لي على فنجان قهوة ، أنّ الوضع في لبنان سيشهد في الأيام القادمة ، القريبة ، تغيّراً مهماً . كنتُ أعرف أنه يعني موضوع الرئاسة . فجأة طرحَ عليّ فكرة التمديد لصاحبهم ، طالباً مني تأييدها إذا كنتُ ما أزال أرغب بذلك المنصب . أدهشني فعلاً . ولكن كلامه المبهم ، حيّرني : " أعذرني ، لم أستوعب ما قلته .. ما علاقة هذا بذاكَ ، بَرْدون ؟ " . لم يتأخر الرجل في الجواب . كان صريحاً ومنفتحاً . مثلي يعني ! إنهم يريدون للمنصب عسكرياً آخر ، جنرالاً : " لأننا لا نثق بالمدنيين أبداً ! تجربتنا معهم مخيّبة للآمال . وفوق ذلك ، فإنّ العسكرية من تقاليدنا القروية ! لن يقدر رئيس ماروني ، مدني ، على مواجهة رئيس وزراء سني ، قوي ومدعوم من أغنى دولة عربية .. أظنك توافقني الرأي ؟ " . كل هذا التفلسف لم يعنيني ، للحقيقة . ثمة إشارة واضحة ، إلتقطتها ، وأعملتُ فيها فكري بسرعة : أنّ ظروف المنطقة ، إقليمياً ، ما عادت في صالح نظامهم . الأمريكان صاروا جيراناً ، بعدما إحتلوا العراق وأسقطوا الرفيق البعثي ؛ والدور سيدور عليهم . أنا ، بما أمثله من تيار شعبيّ ، جارف ، معارض لوجودهم في لبنان ، هوَ الأجدى لهم في هذه المرحلة العصيبة . التمديد ، والحالة تلك ، له مهمة مزدوجة . فمن ناحية ، تأكيد لإستمرارية المؤسسة السياسية ، التابعة . ومن ناحية اخرى ، التهيئة لرئيس جديد ، يكون موال لهم بالطبع ، وفوق ذلك مرضياً عنه داخلياً وخارجياً . كنتُ أبغض الحريري وما أزال ، حتى بعد موته ! الحريرية ، هيَ نقيضي . إنها العقبة السياسية ، الكأداء ، القادرة على لجم طموحاتي الجامحة ؛ أنا المتعجل لشغل منصب الرئاسة . كان ذلك في باريس ، وها نحنذا في بيروت : ما جرى الإتفاق عليه يُشبه عقداً بيني وبين السوريين . وأنا مضطر للإلتزام به ، حتى بعد خروج قواتهم ومخابراتهم من بلدنا . ولوْوو ! .. ما أدراني أن ذلك الخروج ، المفاجيء ، سيعقب إغتيال الحريري وعلى خلفية التمديد لربيبهم ؟ ولكنني بريء من دم الرجل . العقد موجود ، أوكي ! .. فمنصب الرئيس سيكون إذاً من نصيبي ، خصوصاً بعد محالفتي لربيب الملالي .. والأهم ، لأنّ رجل النظام السوري ، القوي ، كان قد وعدني به على فنجان قهوة ! .. والسلام عليكم ***
أنا سيّدكم ..
تعودتُ أيها الأخوة في هكذا ظروف عصيبة ، خطرة ، أن أتحدث إليكم مباشرة . وها أنتم الآن حولي ، يا أشرف الناس وأطهرهم .. وأخطرهم أيضاً ! لقد وعدتكم ، وها أنا أفي بوعدي .. كالعادة يعني : إنتصارات ، إنسحابات ، إعتصامات ، ساحات وشوارع .. ! تعودتُ أيضاً أن أتكلم معكم بصراحة . الإنضباط ، إخوتي ، ديدنكم . والنظام مسلككم . الطاعة والقناعة والصبر والصمود ، هي بعضاً من خصالكم : لأنكم أحفاد أطهر بيت . لا عجب إذاً أن ينحصر وجود السلاح ، المقاوم ، بأيديكم الطاهرة ، وحدها ! فهيَ من حرر الجنوب ؛ هيَ من هزم العدو الصهيوني ثانية في حرب الصيف إثر عملية " الوعد الصادق " ؛ هيَ أياديكم الطاهرة ، المستنفرة دوماً في كامل جهوزيتها ، من سيخلص القدس الشريف من أيديهم النجسة وحالما نحصل على دفعة جديدة من الصواريخ .. والمال النظيف ! البارحة ، أيها الأخوة ، كان صاحبنا في باريس 3 ... ( لالالا ، أرجوكم بلا صفير وهتافات معادية .. فنحن متحضرون ونقدّس لغة الحوار ) . نحن أهل المقاومة ، الذين سنهدم باريس ثلاثة وأربعة وخمسة على رؤوس أولئك العملاء ، جواسيس السفير الأمريكي ! ( لالالا ، أيها الأخوة .. بترجاكم يعني ، خلينا حضاريين ومحاورين ) . نعم أيها المقاومون ، سنسقط الحكومة الفاسدة التي تستجدي المال من المستعمرين والصهاينة .. فيما أنّ بيت مال المؤمنين الحلال الزلال ، مشرع الأبواب لنا .. المال النظيف ، وليْ ! .. صدقوني ، تحرير فلسطين يحتاج إلى قرار صغير من العجم .. أقصد ، من العرب ! ولكنهم لا يريدون ، فتوجهنا لطهران . تصوروا لو أنّ أخي " أحمقي " حصل على السلاح النووي ، وشحن لنا الصواريخ بالذرة : هل كان بقيَ أثر لذلك الكيان الصهيوني ، الغاصب !؟ .. هل كان تجرأ أحد من الصليبيين والملاحدة ، على مسّ إسم الإسلام بسوء : طاخ ! صاروخ من عندنا ، نحوَ لندن ، رداً على رواية سلمان رشدي . طاخ ! صاروخ نحو كوبنهاغن ، رداً على الرسوم الكاريكاتورية . طاخ ! صاروخ على روما ، رداً على تصريح البابا .... ( شو عم بتقول ؟ .... البابا ، أصله ألماني ؟ ) مو مشكلة : طاخ ! صاروخ على برلين ..
إخوتي الأطهار ، تحلّ في هذه الأيام ذكرى مرور سنتين على إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري .... ( لالالا ، إسمحوا لي .. بترجاكم ، خلينا هادئين ) . نعم ، مات الرجل وما خلصنا ! تحقيق دولي ، محكمة دولية ، وبالأخير قوات دولية أيضاً . وكل ذلك ، ليسَ حرصاً على معرفة الحقيقة ، بل لمحاولة تجريدنا من سلاح المقاومة . ليجربوا ، إذاً ، وليحاولوا . إسرائيل ، بكل قوتها النارية وجبروتها ، عجزت عن ذلك . بالأمس إستقال رئيس أركانها ، وغداً الدور على البقية : أما نحن ، أيها الأخوة ، فباقون في جحورنا .. أقصد ، في مواقعنا ! لا محاسبة لدينا ، ولا كلام ديمقراطي فارغ .. بل جهوزية دائمة . لن يحاسبنا ، ونقولها بصوت عال ، سوى الله تعالى . أخطأنا التقدير في حرب تموز ، وسبّبنا خراب البلد بشرياً وإقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً .. كل هذا ، كما تعرفون ، لا يهمّ المقاومة ! أعود هنا ، لكي لا أخرج عن الموضوع ، إلى قضية الحريري . وأقول لكم ، بكل إخلاص ، أنّ الرجل حمى المقاومة في حياته بشرف وكرامة . ولكن المشكلة معه ، أنّ رجلنا في " بعبدا " يكرهه ولا يطيق وجوده لا في الحكومة ولا حتى في المعارضة ! طيّب كان عندي ، بهذه الحالة ، مشكلة خيار بين رئيسيْن مع المقاومة .. أروح لمين ؟ قلت لحالي ، يا سماحة السيّد روح لعند السوريين ! مسيرة الثامن من آذار ، في حياة الراحل الأسد ، تذكرونها : قدتها بنفسي من الجنوب المقاوم إلى دمشق الممانعة . يومها ، في الطريق ، أذكرُ أنّ الرئيس ظهر من على شرفة قصره ، في " بعبدا " ، ولوّحَ لنا بيده مرحباً مباركاً . فعلاً ، إنه رئيس مقاوم ! ثمّ أهديتُ بندقية غنمناها من العدو الصهيوني لأخينا المندوب السامي ، الرابض وقتها في " عنجر " . هوَ أيضاً كانَ مقاوماً ! واحسرتاه على فراق ذلك الغزال ..
قلنا أنني ذهبت لمقابلة المسؤولين السوريين ، بشأن موضوع الخلاف ذاك بين الرئيسين . كان الرئيس الشاب قد ورث والده المرحوم . تفاجأت فعلاً ، وأنا مع صاحب الفخامة في قصر " المهاجرين " ، حينما طلبوا من الوفد المرافق إخلاء القاعة ، وبقينا لوحدنا . قال لي فخامته : " لا تأكل هَمّ أحد ! كلهم زائلون ، ولن يبقى سوى المقاومة " . فهمتُ عليه . ولكنه ما لبث أن طلب مني المساهمة في المحاولة .. أقصد ، في المحاورة !! على كل حال ، إستأذنته بالسفر إلى طهران للتشاور مع الأخوة هناك حول الموضوع ، وإذا به يقول لي : " لقد سبقكَ حليفنا رئيس المجلس النيابي .. ! " . لن أطيل ، إخوتي . فما حصل بعد ذلك ، أنتم أدرى به . وكل ما عليها فان . المهم ، أنّ ما جرى على خلفية الإغتيال ، وأعيدُ وأكرره ، هيَ أمور متصلة بمؤامرة خطيرة على سلاح المقاومة وجهوزيتها : المحقق الدولي ، ليسَ من ملتنا ولا من عقيدتنا . بل إنه يهوديّ الأم ، كما سبقَ لماريه ملهوف أن عرضته لنا في وصلتها .. أقصد ، في مقالتها ! هكذا صهيوني ، يريدوننا تصديق إدعاءاته وأباطيله ، وتكذيب إخوتنا المؤمنين الورعين ، حكام سورية .. هكذا صهيوني ، سلم مهمته لواحد من جنسه أيضاً . فكيف لا نقف ضد المحكمة الدولية ، وليييييْ !؟ لعبة الموالاة ، إذاً ، فهمناها منذ أن كنا نحن أيضاً موالين ! أولاً ، إسقاط الرئيس اللبناني ، المقاوم ، بحجة عدم شرعية التمديد ، ثم محاكمته لاحقاً بزعم علاقته بجريمة الإغتيال . وثانياً ، تقديم الرئيس السوري للمحكمة الدولية بالحجة نفسها ، لإسقاط نظامه المقاوم الممانع الصامد . وثالثاً ، هيَ هذه النتيجة المرجوة : القضاء على سلاح المقاومة وجهوزيتها ! ولكننا ، أيها الأخوة ، لم نمرر لهم لعبتهم تلك . سحبنا وزراءنا وصرنا معارضة ونزلنا إلى الشارع .. إلى هذا المكان ، الطاهر ، من أجل هدفنا المرحلي في قيام حكومة وحدة وطنية ، تقوي من إزر المقاومة وتحمي سلاحها وجهوزيتها .. ومن ثمّ ، من أجل هدفنا الإستراتيجي في محي الكيان الصهيوني والكيانات الإستعمارية الصليبية الإلحادية في مشرق الأرض ومغربها ، عبر قيام حكومتنا المقاومة .. الحكومة العادلة النظيفة مثل مالنا النظيف ! .. والسلام عليكم
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمّ كلثوم ، مُطهَّرة أمْ مَحظيّة ؟
-
العائشتان : شاعرتان صوفيّتان بين دمشق والقاهرة 1 / 2
-
دايلُ القاريء إلى القتلة / 1
-
دليلُ القاريء إلى القتلة / 1
-
الكوكبُ والشّهاب : أمّ كلثوم في حكايَة كرديّة
-
النغمُ والمشهَد : زمنُ السينما الرومانسيّة
-
تاريخٌ تركيّ ، بلا عِبْرة
-
شيطانُ بازوليني 2 / 2
-
الطاغية والطفولة
-
أفلامُ عطلةِ الأعياد ، المفضّلة
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية / 2
-
شيطانُ بازوليني 1 / 2
-
نفوق الوحش ونفاق الإنسان
-
نوتوريوس : هيتشكوك وتأسيس الأدب السينمائي
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 3
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية
-
النبي ؛ هل كانَ جبرانُ نبأً كاذباً ؟
-
الهولوكوست اليهودي والهلوَسة الإسلاموية
-
سياحات : دمشق بأقلام الرحّالة 2 / 2
المزيد.....
-
السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم
...
-
إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال
...
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
-
عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
-
موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن
...
-
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
-
أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي
...
-
الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
-
عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
-
مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|