ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 1834 - 2007 / 2 / 22 - 03:26
المحور:
الادب والفن
كان لشروقكَ استباحة
ولانفاسكَ العطرية سحر الخمر
إنتشت له سنواتي اليابسة
أركن لعناقٍ عتيق
وأستنشقكَ ملء السنوات
وذاتَ عمر
إختصرَت فيه الزنابق
وأعلنَت البنفسج
فأيقن الورد أنك سيده
فارتعشت في رقصة ماجنة كل الحواس
وذاتَ صبر
توسمتٌ فيك جنوناً
((عوفيتَ من العقل سيدي))
اي رجولةٍ فيك تحتملُ إنتفاضةَ إمرأة مثلي
تٌقلق الليل وتستأنسُ الشمس
وتكتبٌ قصائداً حدودها السماء
إمرأةٌ لا أنتمي إلا لإنوثتي
معقودةٌ بزماني
ذاكرتي يستنطقها الهوى
ولواعجي يستنفرها الحنين
أرتدي طفولتي بصخبِ شاعر
وأتصيدُ صدورَ مرافئ العاشقين
وأنصِبُ الشِباكَ لخيباتٍ متتالية
إمرأة لا أنتمي إلا لذاكرتي
وذاتَ ليل
غنيتٌ كياني
إذ نمَت في رداءاتِ الروح براعم طمانينةٍ ماعهدتها
صعقََت جذر الخمول في صدى خاصرتي
أرهقََت النعاس وأرخَت سدول نهاية متعبة
ليبدأ مشوار الألق
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟