أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - كثيرون يبدءون من الفراغ ثم يظلون كذلك / مقتدى نموذجاً ..!مسامير 1269














المزيد.....

كثيرون يبدءون من الفراغ ثم يظلون كذلك / مقتدى نموذجاً ..!مسامير 1269


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 09:21
المحور: كتابات ساخرة
    


صعد اسم مقتدى الصدر عليه السلام ، سواء كان في طهران أو أصفهان أو في بحر النجف ، من خلال ورود اسمه متهما حاشاه الله بالتخطيط لقتل الشخصية الوطنية السيد عبد المجيد الخوئي ومن ثم صار اسمه نجما متلألئا في الفضائيات العربية بعد أن أرفق اسم ميليشياته باسم الإمام المهدي المنتظر ــ عجل الله فرجه ــ لكي ينقذنا من جرائم وتجاوزات وكلاشينكوفات عشرات الآلاف من أنصار جميع الملثمين العابثين بالطرقات والشوارع ..! وقد تبنى السيد مقتدى وجيشه السلاح والاغتيال وأساليب الخطف كايدولوجيا مسبقة لحل مشاكل الامبريالية العالمية وأزمات الليبرالية الديمقراطية الوافدة للعراق مع الاحتلال الأمريكي للقضاء على " الدين الشيعي " الذي يتبناه الزعيم مقتدى .. أو للقضاء على " الدين السني " الذي يتبناه الشيخ الزعيم حارث الضاري ..! كلاهما حفظهما الله يعتبران ديدنهما كمعيار رئيسي ليس فقط للدفاع عن مصالح العمال والفلاحين بل أيضا من اجل أن تكون المرأة العراقية بلا طعم ولا رائحة مبرمجة فقط لأعمال المطبخ وترتيب الفرشة وأن يكون شارع أبو نواس تراثا عربيا ..!
في الحقيقة أن السيد مقتدى والضاري ركبهما ألف عفريت لمحاربة أحفاد الهنود الحمر وجميع ذوي العيون الزرقاء الذين لا يعرفون غير حب الإنسان للكلاب ووفاء الكلاب للإنسان ..! ثم صارت ملايين العفاريت راكبة على أحصنة وإبل وبغال أعضاء الميلشيات والجيوش الإسلامية من كل جنس ونوع لفرض سيطرتهم على عقول الناس الفقراء في مدينة الثورة والسماوة والنجف والبصرة والرمادي وبعقوبة وغيرها من المحافظات التي صار أكثر مرضاها التعبانين نفسيا وجسديا يترددون على عيادات أطباء الأعصاب ..!
لقد تناقش أطباء الجيش في أمريكا مع أطباء بريطانيا مشتركين مع أطباء حكومة المالكي بهدف تخليص الشعب العراقي من مجانين الميلشيات ، السنية والشيعية ، الملثمين بلثام وراثي اسود لا يكشفون وجوههم وهوياتهم إلا لرواد الفضاء المتدينين في السماء والراكعين للمال ومتعة النساء في الأرض ..! ولكن قبل أن تبدأ الخطة الأمنية الطبية لحكومة المالكي المأخوذة من دعاء النبي نوح عليه السلام والقائلة : ربي لا تذر على الإرهابيين في ارض الرافدين ديارا ..!
لذلك وجدنا السيد مقتدى ملسوعا هاربا إلى طهران ..!
ومن قبل هرب حارث الضاري مسارا إلى عمان ..!
ووجدنا قائدا مهدويا في الإيمان والعقيدة يسمونه أبو درع طائراً إلى أصفهان ..!
وأبو سجاد عبر شط العرب إلى عبادان ..!
وأبو زمان ملظلظا غادر إلى أفغانستان ..!
وأبو زهقان انهزم إلى الشيشان ..!
وأبو بروتين طار إلى دولة أوربية يبحث عن علاج الميلانين ..!
ثم دفنوا آلاف البنادق والاعتدة والسلاح المتعدد الأغراض في الحدائق والبساتين كي لا تقع ضحية للمداهمات والتفتيش الذي بدأ بهما جيش الأمريكان المحتلين والعراقيين يوم 14 شباط 2007 بمناسبة حلول الذكرى السنوية لعيد فالنتينو بعد أن أصبح الحب في مجلس النواب مجرد هلوسة وبعد أن صار برلمانيو العراق يؤمنون بحقيقة ان من لا يعمل لا يخطئ .. ولا يخطئ من يسكت .. ! فصار سكوت النواب من ذهب .. ! لا شأن لهم بجرائم الميليشيا ولا شأن لهم بسيادة القانون طالما هم في نهاية الشهر يقبضون ..!!
*************
• مساكم الله بالخير يا قادة الأحزاب المسلمة :
• هل تعلمون بأن هروب السادة القادة إلى كافتيريا البلدان المجاورة كان بسبب قرفهم ..! قرف كل واحد من الآخر .. وقرف الشعب منهم جميعا ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان صادر عن الهيئة التأسيسية لمؤتمر المثقفين العراقيين [في ...
- مسامير جاسم المطير 1268
- تحية إلى السيد القمني ..!
- مسامير جاسم المطير 1267
- مسامير جاسم المطير 1264
- القطط انفع للشعب من حكومة نوري المالكي ..!مسامير 1266
- ألوان فيصل لعيبي واهبة للحياة حتى في لوحات الموت
- - المهدي المنتظر - هو الموت الرحيم للعملية السياسية ..؟ مسام ...
- السن الحرجة لحكومة نوري المالكي ..! مسامير 1263
- مسامير جاسم المطير 1262
- الشيوعيون اللبنانيون يصلّون مع حزب الله ..!! مسامير 1261
- أكبر غلطة في الحياة هي حفظ الملفات ..!!مسامير 1260
- عبد علوان كما عرفته
- مسامير جاسم المطير 1259
- التحول الديمقراطي في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1258
- الأكاذيب غريزة كل الضعفاء ..!!مسامير 1257
- رسالة من قارئ سوداني ..‍‍!!مسامير 1256
- مسامير جاسم المطير 1255
- إذا كان الإنسان أعوجا فظله أعوج أيضا ..!!مسامير 1254
- مسامير جاسم المطير 1253


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - كثيرون يبدءون من الفراغ ثم يظلون كذلك / مقتدى نموذجاً ..!مسامير 1269