أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بن جلول - دائِرةٌ في الرُّخَامِ














المزيد.....

دائِرةٌ في الرُّخَامِ


محمد بن جلول

الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 05:43
المحور: الادب والفن
    


حَ
اَ
ف
لٌ

بِالهُطُولِ ،
ومُختبِئاً تَسقطُ ،
بلّلتَني أم بكَاءُ السَّنَابلِ ، زَخَّةً تَسقطُ ،
فِي كلِّ الجِهاتِ .

كَم ودَدتُ الصُّراخَ ، يتجمّلُ - أ تَأمَّلُ
كَيفَ يُرَاودُها ليَجيءَ الكَلامُ .
يدخِّن/ يدخِّن
سُعَالُ الفتىَ ،
أم نَبيذُ الغَواية - المَرايَا - الحَكَايا - الأباطِيل

يَخدُشُ دائِرةً في الرُّخَامِ ويسألُ ،
- حينَ مَعهْ - عِفَّتَها أتَحمَّلُ ...

( لو ليلى مَعي ، أو يدَِي مِقبضٌ للقَمر
ربَّما الرِّيح ،
رَعشُ الحقولِ ، ومَيلُ الشَّجر
دليلُ الحَمَامِ اليّا ) .

أ
نَ
َا
ذَاهِبٌ لأُغَنِّي ،
أ ُ
حَ
نِّ

يدي ، وأنُشُ
أ َ
رُ
شُّ
( دَمِي قصَّةٌ دَافئَه )

وخُطَاي ،
وجهكِ ،
نَجمةٌ تَعلكُ يُسراهُ / دهشتي / حكمةُ اللهِ أيضاً
ومَا تَطرَحُهُ الوردةُ ، من خَجَلِ الأمسِيات .


***
تُرى الرَّملُ يحفظُ متني وَمتنَ الوجوهِ ، الحقيقَة ؟!
***


صَار علي الصَّوتِ والرَّائحةِ ، بُعدُ فَاجعةٍ غَائبةٍ ، في بَياضِ القُرنفُلِ ،
مَالحَةٍ ، أتذكَّرُ !
كَانَ يراهُ كَظلّي ، ينتَشِي حَبقَ المساءِ والكَلمَاتِ .
سَبقَتني يداهُ ، أتَذَكّرُ!
يَرسمُ جَبلاً ، في اطَارٍ منَ المَاء ، يُحيّ فرَاشة ، أتَذَكَّرُ !
اختَفى في الكَلام .


يارَعشةَ الما !

بلَّلتني
......
أم
بَريدُ
السَّما ،
دلَّني ،
صَارَ
الهَديلُ
قَريباً
وَصَار
الهوى
قَ
ا
تِ
لِ
ي



#محمد_بن_جلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بن جلول - دائِرةٌ في الرُّخَامِ