أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - عن تدهور العلاقات بين الهند والولايات المتحدة















المزيد.....

عن تدهور العلاقات بين الهند والولايات المتحدة


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية نشرت مقاًلا للكاتب هابيمون جاكوب مؤسس مجلس الأبحاث الاستراتيجية والدفاعية، ومحرر مجلة (India,s World) يتناول تدهور العلاقات بين الهند والولايات المتحدة في عهد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بعد فترة طويلة من التقارب الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين منذ مطلع القرن.

يشرح المقال المنشور على موقع «الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين»، كيف أن سياسات ترامب، مثل فرض رسوم جمركية مرتفعة، والتقارب مع باكستان، والسعي لعقد صفقة مع الصين، قوّضت الشراكة التي بنتها نيودلهي وواشنطن على مدار 25 عامًا.

يقول جاكوب، منذ مطلع القرن الجاري شهدت العلاقات بين الهند والولايات المتحدة تقاربًا غير مسبوق، عزّز تعاونهما الاقتصادي والاستراتيجي. وقد ارتكزت شراكتهما على قيم ومصالح مشتركة، كأكبر «ديمقراطيتين» في العالم من حيث عدد السكان متعدّدي الثقافات، وكلا البلدين يقلقهما صعود الصين، الجارة الشمالية للهند.

لكن في الأشهر الماضية، انحرفت علاقات نيودلهي بواشنطن التي بنيت بعناية فائقة عن مسارها فجأة، بينما يتكشّف أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تهدّد بإلغاء إنجازات ربع قرن.

ولقد تجاهلت تصرّفات ترامب العديد من المخاوف الجوهرية للسياسة الخارجية الهندية، متجاوزة الخطوط الحمر الحسّاسة التي كانت الإدارات الأمريكية السابقة تميل إلى احترامها، حين كانت الولايات المتحدة تعامل الهند ذات يوم كشريك مهم في آسيا.

حاليًا تواجه الهند أعلى معدل تعريفة جمركية أمريكية بلغت 50%, وهي عقوبة أمريكية لشراء الهند النفط الروسي بعد حرب أوكرانيا عام 2022، حيث تجد الهند نفسها مع معدل تعريفة جمركية أعلى من الصين، الدولة التي أرادت واشنطن على نحو دائم من نيودلهي المساعدة على احتوائها.
حقيقة يبدو ترامب أكثر حرصًا على إبرام صفقة مع الصين من التراجع عن موقفه تجاه الهند. ومما زاد الطين بلة، إعلان ترامب عن صفقة مؤخرًا مع باكستان خصم الهند التقليدي، تتضمّن عمل الولايات المتحدة على تطوير احتياطيات النفط الباكستانية.

وقد جاءت الرسوم الجمركية عقب صدمة أخرى للنظام الهندي، حين تدخّل ترامب في مايو الماضي لفضّ اشتباك ناري بين الهند وباكستان، وأعلن الرئيس الأمريكي من جانب واحد أنه توسّط في وقف إطلاق النار بين البلدين، بينما نفت الهند زعم ترامب بشدة، إذ لطالما قاومت نيودلهي أيّ وساطة خارجية في نزاعها مع إسلام آباد، وحرص المسؤولون الأمريكيون على عدم الإساءة إلى الحساسيات الهندية في هذا المجال.

لكنّ ترامب عزّز موقفه، ربّما بعد أن شعر بالإهانة من ردّ الهندي، تمامًا كما غمرته السعادة من قبول باكستان الفوري وقف إطلاق النار، وترشيحها له لجائزة نوبل للسلام.

كل ذلك يغضب المسؤولين الهنود بشدة، لكنّهم يدركون أنّ الغضب لن يجدي حيثما يفشل المنطق. حاليًا، قرّرت نيودلهي انتظار زوال العاصفة، ودرس دورها بعناية لتجنّب تأجيج الوضع أكثر، موحية للجمهور المحلي بأنها لا تذعن ببساطة للبيت الأبيض.

لا شك في أنّ تداعيات تنمّر ترامب يؤثّر بعمق على الاستراتيجية الهندية، فقد قلبت سياسة ترامب الخارجية الافتراضات الجيوسياسية الرئيسية لنيودلهي رأسًا على عقب، وهزّت أسس الشراكة الأمريكية الهندية، بينما أثبتت سياسة الهند المفضّلة في إقامة تحالفات متعددة عدم فعّاليتها.

مع ذلك، لن تشجّع تصرّفات ترامب على مراجعة جذرية للسياسة الخارجية الهندية. بدلًا من ذلك، ستجري نيودلهي مسحًا للمشهد الجيوسياسي المتغيّر، ومن المرجح أن تقرر أنّ ما تحتاجه هو علاقات أكثر إنتاجية، لا علاقات أقل. ولحماية نفسها من تقلّبات إدارة ترامب، لن تتخلى الهند عن التحالفات المتعددة، بل ستسعى إليها بقوة أكبر.

منذ استقلالها عام 1947، اتبعت الهند في الغالب سياسة عدم الانحياز، متجنبة التحالفات الرسمية والانجرار وراء التكتلات المتنافسة. وقد حدّدت هذا الموقف إلى حد كبير عبر دبلوماسيتها خلال الحرب الباردة، ولكن بدأ يتغيّر بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، حينها فتحت الهند اقتصادها وسعت لتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة. أمّا الآن، فيؤكد مجتمع السياسة الخارجية الهندية الالتزام بتعددية التحالفات، التي تشمل تنويع الشراكات، ورفض الانضمام إلى التحالفات العسكرية، وتعزيز نظام عالمي متعدّد الأقطاب لا تهيمن فيه قوة عظمى واحدة.

هذه السياسة مدفوعة بالبراغماتية والأمل في أن تكون الهند قطبًا في النظام المقبل. ويعتقد صانعو السياسات الهنود أنه لا يمكن تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية للبلاد من خلال شريك أو تحالف واحد، ويفترضون أنّ الهند يمكنها الحفاظ على علاقاتها، على سبيل المثال، مع دول مثل إيران وروسيا مع الاستمرار في العمل بشكل وثيق مع «إسرائيل» والولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه بناء تحالفات في الجنوب العالمي مع دول مثل البرازيل وجنوب أفريقيا.

لقد تصوّرت نيودلهي أنّ واشنطن ستسامح مع هذا السلوك، لأن لا غنى عنها بالنسبة للولايات المتحدة خاصة في ظل المنافسة الأمريكية مع الصين والصراع الجيوسياسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
«ترامب لا يرى الهند لاعبًا محوريًا آسيويًا»

تحت هذا العنوان، تقول وجهة جاكوب، لقد هزّت عودة ترامب إلى البيت الأبيض أسس استراتيجية الهند،وتحدّت افتراضات نيودلهي الراسخة، ومع دخول الرسوم الجمركية الإمريكية حيّز التنفيذ، سيواجه الاقتصاد الهندي رياحًا معاكسة متزايدة، من المرجّح أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. ويبدو أنّ العلاقات الأمريكية مع باكستان تزداد قوة، بينما تشعر الهند الآن بأنها مهمّشة بشكل متزايد في مشهد جيوسياسي صعب.

لقد افترضت الهند أنها أدت دورًا حاسمًا في منافسة القوى العظمى بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة، والصين وروسيا من جهة أخرى، في حين بدت باكستان هامشية في هذه المنافسة الأوسع، خاصة بعد أن سهّلت مؤسستها الأمنية عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، على الرغم من رفضها إدانة روسيا في الحرب الأوكرانية، ظلت الهند شريكًا مفضّلًا من الولايات المتحدة وأوروبا. ففي النهاية، عززت رؤية واشنطن لنيودلهي كثقل إقليمي محتمل بمواجهة الصين.

كذلك أتاحت الحرب الروسية الأوكرانية للهند فرصة لإثبات سياستها القائمة على تعدّد التحالفات وتعزيز مكانتها في الجغرافيا السياسية العالمية. وفي هذه العملية تمكّنت الهند من الحفاظ على علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا، حتى مع شرائها النفط الروسي بأسعار مناسبة. وإذا كانت الولايات المتحدة قد تصرّفت أحيانًا في جنوب آسيا لمنع الإطاحة بزعيم موالٍ للهند في بنغلاديش عام 2024، فإنّ المسؤولين الهنود ما زالوا يعتبرون التدخّل الأمريكي في المنطقة مفيدًا إلى حد كبير، وتأكيدًا بأن الولايات المتحدة تعتبر شبه القارة الهندية جبهة رئيسية في منافستها الأكبر مع الصين.

لقد عقدّت عودة ترامب إلى البيت الأبيض جميع افتراضات نيودلهي. فبدلًا من الاستعداد لمنافسة القوى العظمى، يجوب الرئيس الأمريكي العالم بحثًا عن مكاسب قصيرة الأجل. ومن هذا المنظور، تجني الولايات المتحدة من الصين مكاسب أكبر بكثير مما تجنيه من الهند، وفي ظل هذا يتقلّص الدور الجيوسياسي للهند.

لطالما حافظت الحكومة الهندية على هيكل تعريفات جمركية مرتفع لحماية التصنيع والزراعة المحليين، وتوليد الإيرادات، وإدارة الموازين التجارية. وبرّرت تلك التعريفات بأنها ضرورية لاقتصادها النامي، لكن الولايات المتحدة غير راضية عن العجز التجاري المستمر في تبادل السلع مع الهند، والدعم الزراعي الذي يحدّ من وصول الولايات المتحدة إلى السوق الهندية، والمناورات الجيوسياسية الشرهة لنيودلهي، من ضمنها انضمامها إلى مجموعة «بريكس»، واعتمادها المستمر على النفط والمعدات الدفاعية الروسية.

ولقد كانت الحكومات الأمريكية تتغاضى عن هذه الصعوبات، مما سمح للهند بتحرير اقتصادها وفك الارتباط عن روسيا بوتيرتها الخاصة، لكن إدارة ترامب ليست صبورة إلى هذا الحد مع نيودلهي.

وقبل اجتماع القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سعى ترامب إلى معاقبة الهند على شرائها النفط الروسي، وهي سياسة شجعتها الولايات المتحدة سابقًا. كما أنّ وجود ترامب في البيت الأبيض، جعل لدى روسيا خيارات أكثر وحاجتها للهند أقل.

أيضًا تشعر موسكو بالتزام متضائل تجاه الهند، وهي غير مستعدة لتقديم دعم أكثر مما تتلقاه، وهو ما يفسر دعمها الفاتر خلال الاشتباك العسكري الهندي مع باكستان، والتزمت موسكو بالدعوة ببساطة إلى تسوية الخلافات دبلوماسيًا. بمعنى ما، ردّدت روسيا رسائل الهند نفسها بعد الحرب الأوكرانية عام 2022.

ومع ذلك، أثارت التصريحات قلق مراقبي روسيا ونيودلهي، الذين توقّعوا أن يقف الكرملين إلى جانب الهند، ويدين باكستان، ويؤكد حق الهند في الرد تمامًا كما فعلت «إسرائيل» في دعمها الكامل للهند.

ويعتقد المحللون الهنود في أنّ روسيا امتنعت من القيام بذلك لأنها لا تريد إثارة غضب الصين، التي أصبحت شريكًا استراتيجيًا وثيقًا لباكستان، وزوّدتها بقدر كبير من الأسلحة الجديدة.

في المستقبل، من المرجح أن تعطي روسيا الأولوية لعلاقتها الوثيقة مع الصين على علاقتها المتدهورة مع الهند، بعد أن استشعرت موسكو انتصارها في أوكرانيا، باتت لديها أولويات جديدة، وهي تبحث الآن عن شركاء قادرين ومستعدين لتحدي الولايات المتحدة وأوروبا، لا مجرد عرض علاقات تجارية.

والصين قادرة على ذلك، لكن الهند مهتمة بالتجارة فقط. لذلك، قد تتردد روسيا في دعم الهند في أي صراع هندي باكستاني مستقبلي، نظرًا لعلاقاتها الجيدة مع باكستان أيضًا. وكل ذلك يشي بأن روسيا لن تقدم الكثير لمساعدة الهند في أي صراع مستقبلي مع الصين.

إن لا مبالاة ترامب النسبية تجاه جنوب آسيا ستعني حتمًا إعفاء للصين، التي ستحاول ترجيح كفة ميزان القوى الإقليمي من خلال تنمية العلاقات السياسية والدبلوماسية مع جنوب آسيا. وكانت المعدات والخبرات العسكرية الصينية قد عززت القدرات التقليدية لباكستان التي ساعدت قواتها على تخطي الدفاعات الهندية.

كما أن الصين تنخرط اليوم بشكل مباشر في شؤون جنوب آسيا أكثر من أي وقت مضى، وسيكون لصناعتها الدفاعية دور متزايد في الصراعات العسكرية المستقبلية في المنطقة. وإذا استطاعت الصين التوغل بشكل أعمق في جنوب آسيا، فسيكون ذلك بفضل ترامب الذي يسعى لإبرام صفقة تجارية مع الصين، بينما يحاول إخضاع الهند، ولا يبدي اهتمامًا يذكر بالمصير الجيوسياسي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بشكل عام، وجنوب آسيا بشكل خاص، مما يعزز من نفوذ بكين على حساب الهند أيضًا.

تصوّرت الهند أنها ستستفيد من منافسة القوى العظمى، فحاولت أن تناور بين الصين وروسيا والولايات المتحدة لمصلحتها الخاصة. وقد نجحت هذه الخدعة حتى تغيّرت ديناميكيات تلك المنافسة بشكل جذري. وفي حين ترى نيودلهي دورها كلاعب رئيسي محوري في آسيا، حرّر ترامب المسؤولين الهنود من هذه الفكرة الوهمية لأنه لا يرى ذلك.

في عالم كهذا، تتراجع أهمية الهند الجيوسياسية بشكل كبير. وهذه ليست محنة الهند فحسب، بل إنّ الوضع في أوروبا وبين حلفاء أمريكا في آسيا مشابه. ومن المؤكد أن نيودلهي تنظر بقلق بالغ إلى نهج واشنطن التصالحي تجاه بكين. وقد بدأت بالفعل في التفكير في كيفية تعزيز دفاعاتها، وتأمين منصات أسلحتها، وإقامة شراكات وسلاسل توريد موثوقة.

سيدفع تواصل ترامب وموسكو مع بكين ونيودلهي إلى أن تحذو حذوها، مما يعكس سياسة الهند السابقة المتمثلة في النأي بنفسها تدريجيًا عن الصين وروسيا. لقد خضعت سياسة الهند في تعدّد التحالفات لاختيار ضغط جيوسياسي، وخرجت منه منهكة إلى حدّ ما، بينما المسؤولون الهنود لايزالون مخلصين لنهجهم القديم



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير.. نقلة نوعية ثقافية واجتماعية وسياسية
- فؤاد محمود دوّارة.. علامة بارزة من علامات النقد المسرحي
- نواجه أزمة حقيقية.. والإمبراطورية الأمريكية في حالة تراجع
- عن قمة منظمة «شنغهاي» للتعاون 2025
- تراجع المساعدات الإنسانية
- صنع الله إبراهيم.. أحد أبرز رموز النقد السياسي والاجتماعي
- تقرير صيني حول انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في ...
- عبدالمعين الملوحي.. أديبًا ومترجمًا
- تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية
- غزّة بين التجويع والإبادة
- المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
- الاتحاد الأوروبي وحلم الجيش الموحّد
- ترامب وسياسة «الغموض الاستراتيجي»
- مكونات العقل العربي
- القوى المعرقلة لنظام السوق العالمي
- د. أميرة حلمي مطر.. رائدة في الفلسفة في مصر والعالم العربي
- عن التديُّن والسياسة
- الأرجنتين تحت حكم ميلي
- الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية
- المرأة والخطاب الطائفي


المزيد.....




- في هذه المدينة الأمريكية.. حتى الجنازات تتحوّل إلى حفلات شار ...
- مأساة بالمكسيك.. أمطار غزيرة وفيضانات تودي بحياة أشخاص وتُغر ...
- وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غ ...
- برفقة ويتكوف.. قائد القيادة المركزية الأمريكية يكشف عن سبب ز ...
- لماذا قد لا يتراجع نتنياهو عن اتفاق غزة هذه المرة؟ - في الوا ...
- اتفاق غزة يشعل الشارع الباكستاني.. أنصار -حركة لبيك- يسيرون ...
- لن ترهبوننا
- أم تُفجع العالم... ابني وقع في غرام روبوت لينتحر
- فُرض على نظام الأسد...ما هو قانون -قيصرالأمريكي- الذي ألغته ...
- جولة داخل المنزل الفخم لنجمة هوليوود زوي ديشانيل وخطيبها في ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - عن تدهور العلاقات بين الهند والولايات المتحدة