أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب حسن محمد - وزير الأمل














المزيد.....

وزير الأمل


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 05:24
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا وزير بلا حقيبة
أعيش في أحد بلدان الفلافل العظيمة
وزير مرفود كما يقول المصريون
أحاول منذ ثلاثين سنة إقناع مستخدم البلدية بالضرورة التاريخية لإسناد إحدى الحقائب الوزارية لي،
ليس لدي اعتراض على نوع الحقيبة....
هل هي من الجلد الطبيعي أم الصناعي
هل هي مدرسية أم دبلوماسية
كما ن اعتراضي لن يكون على حجمها أو محتوياتها
مربط الكر _ الله يعزكم _
هو الحاجة التاريخية الهامة لوجودي
على رأس الوزارة وزارة الأمل
ذلك أنها وزارة تُعنى بشيء شبه منقرض:الأمل
كما أنها ستقدم فرصة للملايين من العاطلين عن الأمل
لكي يمسكوا ببصيص سراب يتبعونه
بدلاً من الفرجة على زعبرة الفضائيات
وطقطقة طاولات الزهر
وشفط الأراجيل في المقاهي
وأعدكم من الآن أنني سأتبع سياسة خالف تعرف
التي ستضمن لي مرتبة لا تقل عن مرتبة
العنزة الجربانة التي"عملتها"في رأس النبع
سأسافر من أجلكم إلى جميع بلدان العالم
سأذوق أشهر طبخاته
مهما كانت مقرفة بما فيها الحلازين والسحالي وعرق البني آدمين
وسأعاشر جميع النساء اللاتي لايؤمنَّ بنظريتي الثورية
لكي أثبت لهن أن الأرض إهليلجية
وأن فلسفة الانبطاح لم تولي أيامها بعد
وأن الوزراء والبصل لا يقبلون القسمة على سريرين..!!
مهما يكن فإنني سأفتح ثقباً ما في جدار ما
وذلك حسبي
في عالم يلتهم التهاماً أي بارقة أمل حتى ولو كان ماركة تايوانية.



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة أولية لتجربة جيل التسعينيات الشعري في سورية
- تمهّلْ صديقي
- حجر في زرقة الأبد
- قصيدة ماغي
- حوار مع الشاعر الكردي أديب حسن محمد أجراه نضال بشارة
- ماجدة الرومي..فقط لو كنتُ لبنانياً..!!
- أنا هؤلاء
- هل حقاً كان الماغوط شاعراً كبيراً الجزء الثاني
- هل كان الماغوط حقاً شاعراً كبيراً
- قفا نضحك
- ويسألونك عن الأنفال
- المشهد الشعري السوري 12 قصائد بحجم ابتساماتنا لثلاثة شعراء
- مأساة نادي الجهاد ومهزلة الدوري السوري
- تأبط أرضاً
- وقائع برنامج خاص عن سليم بركات في الإذاعة السورية
- المشهد الشعري السوري11 خدعة الغامض لفرات إسبر
- العماء العربي إلى أين بمناسبة دعوة رجل الأعمال السعودي مقاضا ...
- ما يطلبه المضطهدون
- المشهد الشعري السوري 10 قصيدة النثر ما أبسط أن تكون وحشاً لم ...
- النبي العربي والتجربة الدانماركية


المزيد.....




- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب حسن محمد - وزير الأمل