تاج السر عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 8489 - 2025 / 10 / 8 - 10:14
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
١
جاء قرار التمديد للبعثة المستقلة الدولية موفقا بعد إدانة على كوشيب وقد رحبت المنظمات الحقوقية والدولية والقوى السياسية بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتمديد ولاية البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان وقد حظي القرار بدعم 24 دولة، اكد إرادة دولية راسخة تجاه تحقيق العدالة والمساءلة في السودان، وعدم الإفلات من العقاب
شمل القرار إدانة صريحة وحازمة للانتهاكات الجسيمة والجرائم البشعة التي ارتكبتها أطراف النزاع ضد المدنيين العزل منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
مما يستوجب مواصلة التقصي لضمان عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم.مما يتطلب تقديم كل المساعدات لوصول البعتة لكل أنحاء السودان.
٢
إضافة لضرورة وقف الأعمال العدائية وإقرار هدنة إنسانية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، لحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم.اضافة لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة وقيام دولة مدنية ديمقراطية تضمن حقوق الإنسان.
كما اشرنا سابقا العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب واستعادة مسار الثورة وعدم الإفلات من العقاب لكن دور الداخل هو الحاسم في التغيير وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد بعد التجربة المريرة معهما في جرائم الحرب وضد الإنسانية ونهب ثروات البلاد والتمكين المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف نهب ثروات البلاد.
إضافة الترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية وعدم إعادة إنتاج الشراكة والتسوية مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الحرب والأزمة مرة أخرى.
#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟