أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب المجتمع العراقي الحر - نهاية للمغرور و من لا يتعض من التاريخ















المزيد.....


نهاية للمغرور و من لا يتعض من التاريخ


حزب المجتمع العراقي الحر

الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن التاريخ هو نظام شامل للأنذار المبكر و لكن لا يأخذه الكثير على محمل الجد مع الأسف . أعتقد ان الحل للوضع في العراق و بالتالي جلب الاستقرار للمنطقة برأينا هو تحلي أمريكا بالشجاعة للأعتراف و لرؤية الواقع كما هو و عدم خلق صورة لواقع مزيف يراه فقط القادة الامريكان لانهم لا ينظرون الى ما يجري و سوف يجري في العراق من خلال عيون الرأي العام الامريكي و دافع الضرائب الامريكي بل هم ينظرون الى العراقيين بروح الانتقام و الغطرسة التي تعمي بصيرة الانسان و تجعله كشارب الخمرة و مروره بنشوة الانتقام التي تتجعله يندم أشد الندم عندما يصحى و يرى بلاده قد تورطت في الاسلاك الشائكة و علقت أرجلهم و ملابسهم في هذا الشرك العراقي و كما يقول المثل الشعبي العراقي القديم ( ألي يأكلنا يغص بلعومه فينا ) , انها هنا بدات المعركة الكبرى و كما قال الرئيس الامريكي في أخر زيارة لكوريا انها أم المعارك و كانه نسى أن هذا القول هو للرئيس العراقي السابق صدام , و لكنها ربما كما يقول ه لا يمت بادنى شيء الى الحقيقة الدامغةعلماء نفسهم أن هناك ظاهرة يتلبس به المسجونين او الاسرى بحيث ينجذبون لسجانيهم كما يقولون أذن من وجهة علم نفسهم السلوكي ( لقد وقعوا في الفخ و أصبحوا جزء من ما يقال سابقا في الاعلام العراقي انها ام المعارك ) و انهم قد أصيبوا بظاهرة ( ستوكهولم ) و بدوا يكررون مقولات عقيمة تخفي ورائها أنكسار نفسي عظيم و تراجع ستراتيجي حسب تعريفات ( سو تزن ) و ( فون كلاوزوفيتز ) حيث انهم طبقوا في معركتهم و قلدوا هجوم غودريان و رونشتد في الحرب الصاعقة و لكن للأنصاف فقد أضافوا اليه سلاح تم أستخدامه بدهاء هو جعل المعركة لأول مرة بالتاريخ تدار من الجو و تم القضاء على حوالي مليون و نصف عسكري عراقي قدمتهم القيادة العسكرية الغبية السابقة كمساكين للذبح مكشوفين في الصحاري و كأنهم يشاركون في تمرين لتدريب الفيالق الجوية ( كيف تقضي على الدفاعات الارضية و الفيالق المدرعة) و هذا ما أدى ألى ما يسمى سر اختفاء الجيش العظيم . اما السلاح الثاني هو تسخير وكالات اعلامي منها عربية مثل الجزيرة و غيرها لكي تقوم بنشر روح التشكك و الانكسار و التردد في نفوس العراقيين و وفق أسلوب كلمة حق يراد بها باطل , يضاف اليه الاسلوب الاخير بعد دخولهم بغداد الا و هو كسر أبواب الدوائر و المتاحف و المال العام و الخاص ما عدى وزارة النفط لكي يتم نهبها من قبل الناس و هذا سلاح مؤثر من الناحية السلوكية في اوساط شعب أغلبيته جائع نسبي و لم يتم تربيته من قبل النظام السابق على الاسس السليمة للدين الاسلامي الحنيف الذي يقوم فيه الناس بترك متاجرهم مفتوحة عندما ينادى الى الصلاة و هذه قضية اخرى حول مصائب الانظمة الشمولية , و لكي لا نبتعد عن قضيتنا الرئيسية هنا أن الاسلحة الثلاثة الاخيرة و كذلك أسلوب احتلال العراق بالقوة أشعر و من باب التقييم المهني للامور و بنظرة تتصف بالموضوعية و النزاهة و الحياد (( أقول لقد وقعوا في الكمين القاتل و اصبحوا كلهم و جيوشهم في المرض القاتل للجيوش المتقاتلة ألا و هو التخندق الساكن و الذي يؤدي بما أسميه ( الكنكرينا ) العسكرية التي تنتهي بانحلال الجيوش أو تمردها على قيادتها او لجؤها الى عدوها لكي تعمل معه نتيجة ظاهرة ( ستوكهولم ) لا بل أكثر من ذلك أنه لا يوجد في الخندق الاخر جيش بل يوجد أشباح عراقية تمتلك زمام المبادرة و تنتقي هي وقت الهجوم ضد قوة لا تعرف الأرض و تضاريسها و لا نفسيات العراقيين و كيف يفكرون و ماذا يضمرون بينما ترى العراقي في كل وقت مبتسم و لكن أحيانا الابتسامة هي نتيجة للألم الذي يصيبهم و نتيجة لشعوره انه تم ذبح شعبه و دولته و مؤسساتها ,أما الاسلحة الثلاثة المضافة لأسلوب أكتساح العراق من قبلهم فأن العامل القاتل لها هو الزمن حيث ان القوة المهاجمة سوف تجلب بمرور الزمن قواتها الارضية لمسك الارض و تبني معسكراتها لأسكان جنودها و هذا بحد ذاته هو تقديم هدية لمن يقوامها و تعطيه روح المبادرة و المرونة الستراتيجية لان يقوم بانتقاء الاهداف الدسمة و حسب أرادته بينما القوة الاجنبية يجب ان تكون في حالة خوف و انذار و تأهب في لحظة من لحظات يومها مما يصيبها بحقيقة أنسانية بحالة من الانهيار النفسي و الشد السايكلوجي و الاحلام و الكوابيس بينما المقاوم يعيش حياته الاعتيادية مطمئنا الى قدره داعيا الى الله ان يرحل الاحتلال ويختار ما يريد بكل قناعة و أيمان بالذي يؤمن به, أما السلاح الثاني أقصد الهجوم الخاطف من الجو فأن فاعليته تنتهي بانتهاء حالة الهجوم و حالة القتال ن الجانب الاخر لا يرى و ليس جيش نظامي بل أن أي مغامرة بأستخدام الرد الجوي على شبح سوف يكون مصحوب بقتل الاف الابرياء من الناس العزل و هذا يشكل مازق انساني و عالمي , كذلك الزمن أذا طال يؤدي الى الملل و كشف الزيف الاعلامي و التغليف الفكري بل أن الانفاق لملايين الدولارات على الاجهزة الاعلامية لهم لا يوازي صرف عشرة دنانير لفلم يصوره الاشباح من حيث التأثير الاعلامي على نفسية أهل الجنود في بلادهم مما يخلق حالة من التسا}ل الداخلي لديهم : هل ان حكومتهم تكذب أم صدام كان يكذب ام المقاومة تكذب و لكن الفيصل هنا هو جثة الجندي القتيل الذي يصل اهله في أمريكا و ناتي الى السلاح الاخير الا و هو نثر الاموال على الناس و لخبرتي العملية أنه لا ينفع مع العراقيين لانهم كجهنم لا تشبع كلما أعطيتهم قولوا هل من مزيد و سوف يتم أستنزاف اموالهم في العراق و لكن لا يجنون شيء , لأن العراقي طيب بداخله و لكنه يتصف بشيء من الدهاء و لا يحب ان يضحك عليه احد و سمعت مرة من شخص يأخذ منهم الفلوس يقول ( يمعود طز بيهم نضحك عليهم مثل ما ضحكنا على صدام نأخذ فلوسهم ) . أذن من الناحية الستراتيجية يمر جيشهم بمرحلة ما بعد فقدان المبادرة لأنه و بأرادتهم و بسبب قلة معرفتهم بالخبرة الصحيحة العسكرية قد ضيعوا كل شي و أن فرحتهم السابقة و التطبيل الاعلامي بالتغيير المفاجىء بالعراق أصبح غير ذي فائدة بل أصبح عالة على مستخدمه , لذا فأنهم أرتكبوا الخطأ القاتل لهانيبال و الخطأ القاتل لفون ليب و الخطا القاتل لديان بيان فو والخطا القاتل الذي أرتكبه صدام حسين عند غزوه الكويت , ألا و هو أن كل عملية سريعة و صاعقة لأحتلال الجانب الاخر يجب أن يتبعها أنسحاب خاطف و كامل و لكن بعد تنصيب حكومة عميلة او تابعة و هذا ما قام به روميل و رونشتد و قصة حكومة فيشي , أي بصورة أوضح لو ان امريكا و فيالقها البرية و الجوية و بوارجه قد أنسحبت فورا من العراق و نصبت حكومة تابعة لها أو تركت المجال و الفرصة للعراقيين الوطنيين العصاميين من عراقيوا الداخل لتأسيس مجلس تأسيسي لأدارة البلاد لما وقعة في هذا الفخ الذي كان يراهن عليه النظام السابق او يتمناه كل أنسان يكره أن يتم احتلال بلده , و لكنهم اختاروا ليننغراد جديدة و ستالينغراد جديدة عن سبق أصرار و اني متعجب كيف يفكر هؤلاء و هل قدروا أعداد الابرياء الذين سوف تهدر أرواحهم في حالة جلوسهم في العراق لمدة تزيد على الشهرين من غزوه لا أقول سنين , أنهم يفتخرون بتقمص أدوار فون باولوس العسكرية بحث غيروا حتى شكل الخوذة التي يلبسوها و لكنهم نسوا ان منطق أي عمل عسكري بدون قرار أممي يعطيه الشرعية هو ليس تكرار لعملية لبس الخوذة بل هي عملية أعادة تكرار أسلوب سياسي و نظام سياسي , أدى تهوره سابقا حتى الى تحطيم ما يسمى الاجماع الدولي سابقا المتمثل بعصبة الامم بل أدى الى ظهور ما يسمى هيئة الامم المتحدة على أنقاضها , و نحن نقول هل نصل الى يوم تظهر فيه هيئة الشعوب المتحدة ؟؟ نقول لا يعلمها الا الله عالم الغيوب و لكن كما يقال ( ما يحيق المكر السيء ألا باهله ) و( و يمكرون و يمكر الله و هو خير الماكرين ) ,
و هناك حقيقة اخرى هي انهم غير مرغوب بهم وبوجودهم بالعراق من قبل كل الشعب العراقي و بكل طوائفه و أديانه و حتى الفئات العراقية المتناحرة فيما بينها كحالة أقتتال مؤقتة نعتبرها عابرة , أقول كل هذه الجهات بداخلها لا ترغب بالوجود الامريكي على أرض العراق , اللهم ما عدى بعض الاشخاص المستوردين و الذين تم وضعهم على رقاب العراقيين أقول هؤلاء يحتاجون الوجود الامريكي لغرض حمايتهم هم من أنتقام الشعب العراقي . لذا مثلما تكلمت بعد احتلال العراق و تدمير بناه التحتيةأن أغلب المبررات التي قامت عليها عملية الغزو هي واهية بل أغلبها لا أساس لها من الصحة , نقول أنهم يحتاجون الى دفعة معنوية و نفسية لكي يقولوا أين ممثلي الشعب العراقي الوطنيين أين الذين دمرنا بلدهم ليأتوا الى خيمة صفوان جديدة لكي نضع الأسس لأنسحابنا من العراق نحن و من جلبناه معنا , صحيح أنها صعبة عليهم قولها و لكنهم سوف يفعلونها قبل نهاية العام الحالي أنشاء الله , لا بسبب شعورهم بالذنب لما دمروه و قتلوه من اهلنا بل , لان وضعهم الاقتصادي و بنيتهم العسكرية قد أثخنت بالخسائر المادية و المعنوية و الجراح بل أن الرأي العام لديهم يرى هذه القوى العظمى دولته التي يفتخر بها أقول يرى أمام أعينه أنه تمر و لكن بالسر بأقسى فترات عمرها و هي الان في منطقة الاوج او القمة في المخطط الناقوسي لتطور و نشوء و أضمحلال الدول و هذا برأيي لا يظهر بصورة جلية و ملموسة الا في بداية السنة الثالثة من اليوم هذا , لقد أصيبت الولايات المتحدة الامريكية و بسبب تخبطها و عدم قدرة قادتها على الحفاظ على دولتهم لكي تبقى من المفترض في الصدارة بحيث يجب ان تكون في مقدمة دول العالم الحر التي تعين الدول الضعيفة و تسعفها و تكون مثال للدول الاخرى لكي تحتذي بها كنظام سياسي ينشر الرخاء و المحبة بين أرجاء المعمورة , لا كنظام لا يعرف ما يريد بل يسيل لعابه لكل شيء أسمه نفط و كل شيء أسمه حماية أسرائيل . لقد تبين نتيجة الفحص الذي قامت به السنين على أمريكا في مستشفى التاريخ أنها مصابة بسرطان و نقص مناعة من جراء تلوث نظامها السياسي بمخلفات أفكارها المشعة و لا يوجد لها علاج , و يتوقع التقرير الصادر عن التاريخ أنه سوف ياتي يوم سوف يقال فيه كانت امريكا دولة عظمى و سوف تظهر للعيان تكتلين أقتصاديين عظيمين يقابلها دوله مرشحة لكي تكون عظمى و لكن المهم هنا ان الثلاث القوى الجديدة سوف تراعي حقوق العرب و تتفهمهم و تريد العلاقات المتبادلة المبنية على الاحترام و الاعتراف بحقوقهم كبشر يعيشون على أرض الله الواسعة ضمن سمها الوطن العربي الموحد !! أن التغيير قادم و لا محالة و نرجع نقول : لا أحد بستفيد من التاريخ بل أن الحياة هي أنداثار حضارات و قوى و ظهور حضارات و قوى اخرى و هذه حتمية و مشيئة من امر الله عز و جل الذي يفني كل شيء و يبقى وجهه الكريم



#حزب_المجتمع_العراقي_الحر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س ...
- فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر ...
- الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
- تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
- مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن ...
- -فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات ...
- مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني ...
- بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب ...
- أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
- كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب المجتمع العراقي الحر - نهاية للمغرور و من لا يتعض من التاريخ