وقف الحرب وعدم تكرار التسوية التي تعيدنا لمربع الحرب

تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 20:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

1
مع الترحيب ببيان الرباعية للهدنة ووقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية ووقف تسليح طرفي الحرب من المحاور الاقليمية والدولية، مهم الاستفادة من التجارب السابقة بترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وعدم تكرار التسوية والشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، كما حدث في تجربة الوثيقة الدستورية المعيبة التي كرست الشراكة مع العسكر والدعم السريع وقننت الدعم السريع دستوريا، بدلا من الحكم المدني الديمقراطي، كما في شعارات الثورة "العسكر للثكنات والجنجويد ينحل"، وكانت النتيجة انقلاب العسكر والدعم السريع وحركات جوبا على الوثيقة الدستورية، كما حدث في انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أعاد التمكين للطفيلية الاسلاموية وبعض الأموال المنهوبة للفاسدين، وقاد للحرب اللعينة الجارية حاليا.
كما أنه من المهم عدم تكرار الإفلات من العقاب
وطمس محاكمة المسؤولين عن جرائم مجزرة فض الاعتصام، ومابعد انقلاب 25 أكتوبر، وجرائم الحرب من الطرفين ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية، وتفكيك التمكين واستعادة أموال الشعب المنهوبة ،والغاء كل القوانين المقيدة للحريات السياسية والنقابية، وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع.
إضافة إلى إعادة هيكلة جهاز الأمن ليكون لجمع المعلومات ، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وقيام المؤتمر الدستوري ، وانجاز مهام الفترة الانتقالية التي تضمن قيام انتخابات حرة نزيهة في نهايتها.
٢
مهم المحافظة على السيادة الوطنية وحماية ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، بهدف نهب ثروات البلاد، وإيجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر، في إطار الصراع الدولي على الموارد بين أمريكا وروسيا والصين من أجل نهب موارد السودان وافريقيا المعدنية والزراعية الخ.
وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم لمصلحة شعب السودان.

#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل