أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - من رزايا الهمجية














المزيد.....

من رزايا الهمجية


عمار عبدالوهاب الجنيد

الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


يغرق الليل خيالاتي وهمي
وسكون الغسق العابس في وجهي يصد الفجر عني
إن للظلمة ضلع في شقائي
يرتدي المعنى سمائي
ارفض العــــــــــــــــمر الذي يهرب مني
في وجودي اللامكاني
تهرب الالوان من لوحة وقتي
يهرب الظل وصوت الناي والاوراق
خوفا من خطوطي ومساراتي التي ترسم فني



كلما يسقط جذع الحرف احتاج الى معنى غريب عن مساحات الهوية
كلما قدمت احلامي الجريحة يفقد الكل لغاتي

ألفت اوراقي ضوء الحلم
قلبي قبة من نورها فيه ضريح الابجدية
ارتدي موتي لكي نبقى انا والموت واحد
هل انا الوعد الالهي إذا الصبح بأكواب دموعي قد تنفس
اخلقوا الوعد بأيديكم فما للوعد غير الهمة والشوق المقدس
انت قدوس عظيم ايها القلب المتيم فلتكن فجرا إذا مالليل عسعس


لست ادري هل انا أخطأت وقتي
ام تكبلت على باب زمان ليس يأتي
إبتدء بالحق كي تصبح مرفوعا ولن يبقى مكانا لحروف الجر أو واو المعية
ماذا نكتب للغد القادم عنا
اننا قطعان جهل من رزايا الهمجية

أي معنى نملك الان لنكتب لست ادري
لست ادري كي افرح
كيف احزن
كيف للدهشة ان تشعل روحي
كيف للألام ان تغوي جروحي
لست أدري ماذا صرنا بعد أن كانت لنا يوما قضية
أننا عدنا الى اصنامنا كي ترضى عنا
نعتذر عن يومنا الخالد ام ماذا اجيبوا
لحظتي جارية مملوكة في حضن سلطان الرعية



#عمار_عبدالوهاب_الجنيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة الدمع
- عصيت صوت الماء
- عندما تصبح الاديان مشكلة
- الاسلام بين الحرية وسجن الفقهاء


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - من رزايا الهمجية