أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الخالدي - مناجاة شهيدة














المزيد.....

مناجاة شهيدة


محمد الخالدي
كاتب وباحث مغربي

(Mohammed El Khaldi)


الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


تحية مني إليك و سلام
يا من..
مُتي في زمن الأحلام..
الحرية..
العدالة..
المساواة..
الحقيقة..بلا لثام
اليوم..
صار للتكالب ..
وخداع الشعب..
طقوسا..وشعائر..
ركوع..سجود..
وقيام
مناضلونا..
احترفوا الصيد..
و التجارة
يصطادون..
في الماء العكر..
يتجرون في الكلام..
يبيعون ..الأوهام..
نذروا للشيطان ..
صوما عن الحق..
و قالوا:
هو أفضل الصيام
المبادئ في عرفهم..
لا تليق بالمرحلة..
نفذوا فيها ..
حكم الإعدام
اتخذوا المنابر..
من جماجم شهدانا..
بدمائهم..
كتبوا وثيقة الإستسلام
خططوا لافتاتهم..
عناوين جرائدهم..
بدموع أراملنا ..و ثكلانا
ومن زهرة شبابنا..
الذابلة.. اليابسة..
كانت الأقلام
***********************
ابتكروا..
أخلاقا جديدة ..
معاييرجديدة..
تليق بالمرحلة الجديدة
مرحلة التكالب و التراضي
حيث جريمة قتلك ..
مجرد خطأ..
من أخطاء الماضي
أتعلمين حجة القاضي:
"يكفينا ما كان ..
بين الضحية ..والجلاد..
من التخاصم..
اليوم ..عهد جديد..
تراض توافق و تفاهم"
لكن هل جريمة القتل..
تسقط بالتقادم
وهل هناك من علاقة
بين الضحية ..والجلاد..
غير الصراع و التصادم؟
***********************
مُتي شهيدة ..
يا سعيدة..
ما أروعك ..
عاش الجلاد..
ما أشقاه..
و ما أسعدك!

محمد الخالدي
مارس 1999
الأطلس الصغير



#محمد_الخالدي (هاشتاغ)       Mohammed_El_Khaldi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف بين الهوس و الخيانة
- زهرة من القدس
- زهرة مقدسية
- العولمة
- الصراع السني-الشيعي...إلى متى؟
- حكاية شهيدة - إلى روح الشهيدة سعيدة المنبهي-
- الشباب المغربي: بين الواقع المرير و الآمال المنزعة من أفواه ...


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الخالدي - مناجاة شهيدة