بغداد الذكية 2030

مثنى ثائر العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 00:24
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

منذ أن تسلمت منصب رئيس لجنة الحوكمة الإلكترونية والاتصالات في مجلس محافظة بغداد، شرعت في قيادة جهود تحويل العاصمة إلى مدينة ذكية، قادرة على تقديم خدمات رقمية متطورة لمواطنيها، وتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية للتكنولوجيا والابتكار. بغداد 2030 ليست مجرد رؤية بعيدة، بل خطة عملية بدأت بخطوات واضحة نحو بناء بيئة رقمية متكاملة، تجمع بين الكفاءة، والشفافية، والتنمية المستدامة.
ركزت على تطوير البنى التحتية الرقمية، ودمج الحلول الذكية في الحياة اليومية للمواطنين. ومن خلال منصات محورية مثل صحتي التي توفر الرعاية الصحية الرقمية، ومدرستي لدعم التعليم الإلكتروني، ومولدتي لتقديم حلول الطاقة الذكية، إضافة إلى العديد من المنصات الأخرى، أصبح الوصول إلى الخدمات الحكومية أسرع وأكثر دقة، مما يعكس فعالية التحول الرقمي ويقلل الجهد والوقت على المواطنين.
ولضمان استدامة هذه التطورات، تم وضع الأمن الرقمي كركيزة أساسية، حيث تواصل اللجنة جهودها لحماية البيانات الوطنية وخصوصية المواطنين، ومواجهة أي تهديدات سيبرانية قد تعرقل مسيرة التطوير، لتكون بغداد نموذجاً للمدن الذكية الآمنة والمتقدمة.
كما يولي المشروع اهتماماً خاصاً بدعم الكفاءات الوطنية ورواد الأعمال، وتشجيع الابتكار وتحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول عملية تخدم المجتمع وتعزز الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن المستقبل الرقمي يُبنى بالمعرفة والعمل الجاد، وليس بالشعارات وحدها.
من هنا، تبدأ بغداد مشوارها نحو 2030 بقيادة حازمة وإرادة وطنية منسقة عبر لجنة الحوكمة الإلكترونية والاتصالات، لتصبح العاصمة مركزاً رقمياً متكاملاً، يربط بين التكنولوجيا، والأمن الرقمي، والخدمات الذكية، ويجعل العراق في صدارة المدن الذكية عالمياً، مع تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لضمان استمرار الابتكار وتحسين حياة المواطنين بشكل ملموس.

#مثنى_ثائر_العزاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل