أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عصافير الاحلام الليلة تنطلق














المزيد.....

عصافير الاحلام الليلة تنطلق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 09:44
المحور: الادب والفن
    



قد جاءَ ثغرك َ يا مساءْ
فيه عصافير لأحلام الليال ْ
تتدفقُ مثل الفراش ِ الهائمات ِ على الخيال
هي مثل زواحف ٍ او كائنات ِ الليل
هي سحرُ من كحل القرنفل لا يزول
يا مَنْ تلألأ كفها سورا من الزفرات والآهات من دمع القلوب
افكار عاشقة ٍ وعاشق
وتبادلُ الهمسات ِ في فرح المساء
هي تنتظرْ
بدءَ المساء ِ مسافرا ً اين المسارْ ؟
هي كائن ليلي في دفق السكون ولذة ،،يجري الحوار
وأنا ادون ُمن حماقاتي رصيفَ الانكسار
أأنا المسافر ُ ام هي؟؟
أم نشربُ الليل البهي بغربةٍ
وبدهشة ٍ عمياء َ، نبحث عن قطار
حفرتْ مشاويري دروبا
وليس ثمة َ من مطار
او من محطة ِ أو حقائب َ او مدار
* * *
هي والمساءُ وكنزها الحاسوب توقٌ وانبهار
هي كالهلال تجليا ثم انحسار
هي زنبق فرش الحقول بأعذب الاحلام والالحان
هي فكرتي وقصيدتي
وسفينتي نحو المنار
وانا ومَنْ أكون؟؟
ومسافرفي صمته
الصمتُ يرعى آهتي ومتاهتي
لحنٌ على شفة الهزار
وأماني تحلمُ في اقتحام مساءها
نبضات قلب ٍ عاشق ٍ
خلقته من حُلم الصغار
وأنا حملت رصيف محطتي
ووضعتُ في اشجارها قمر المساء
الليل ينقر ود نافذة ٍ لها ويطيرُ وحيا ً وانبهار
وكطائر ٍ ضلَّ الطريق
غب الظلام ولا نهار
خفقتْ جناحاه برقة ٍ
كانت تريد تداعب ُ الريش َ الانيق
مثل إبتهاج صغيرة ٍ في ثوب عيد
هي ترسم ُ الحُلم َ الشريد
هي تحتوي كل الفراغ حبيبها
وانا اجالسُ وحدتي في ركن مرفئها البعيد
كانت تناغمه كهمسة بلبل ٍ
فكرتُ في بلدي العراق
ابناؤه باعوه من شبق النفاق !
حملوا هوية جهلهم
وتسابقوا كان المفدى رهن صيحته إحتراق
انا لم أ بَرّءَ واحدا ً
حملَ المدارُ له محاق
* * *
فكرتُ فيكِ حبيبة الليل البهي
تترنمين بشتلة الاشواق للود المُعاق
حلمتْ بأمطار الزنابق فوق الناهدين بنشوةٍ فيها إتلاق
حقلٌ لجيني يراق
هي والسنابل في إنسحاق
ورأيتُ رب الحب متقدا ً أقامَ مخيما ً في قلبها
هي كالغصون تمايل وتأرجحٌ
وطيور بهجتها توّدُّ الانعتاق
* * *
أنا لا ارى دربي سوى قبس التواء متاهة
كيف اقتحام سبيلها؟
متلفتا ً بين الغصون تسلقت عمق المشاعر في الحوار
أوَ نلتقي دون الحواجز والعواذل
ويظلّ ُ محتشما ً به معنى السؤال
هي والمساء كطائرين عاشقان
* * *
الشوق كالحمى يشاطرني فؤادي
ولهفتي عصفورة رفّتْ بجنحيها عليك ِ
وطلبتِ عطرا كي تشمي تواصلي
او رمشة لمسار رؤيا عابره
يا مَنْ تريدين دمي كوشاح فاتنة ٍ
تضمُّ من الم المرايا فتعطري حُلما
يتوه في مسلةحيرتي
قالت : أريد غرس الروح
اكليل غار فوق صدرك يستوي
هل يستحيل عبورها ؟هي تسأل
ما بيننا ضفة الزمان فكيف أبني زوقي
كانت حرائق عطرها وصلت اليّ
ضفتان من اشهى الزهور تمايلت
حُلما ًيرفُّ على فمي
قالت نمارسُ طقسنا بسخونة البركان
وتشقق الارض البرية والبخار
هي رحلة وتجدد ثم الجنون
حقل الليالي ناميا ماذا يصير الدفء ان جنَّ القطار



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ
- في كلِّ ليلة ومساء
- الشرخ يكبر في الكوكب الواحد
- لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى
- صحراء الشوق والوطن المكلوم
- سأقاسمك أنت ِ وحدك ِ
- كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!
- أنا الذي انقذتُ القرنفل َ من الاحتراق
- نبوءآت عذارى المروج
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عصافير الاحلام الليلة تنطلق