منافذ التمويل لمسلحي العراق

ابو الفضل علي

الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 08:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

كشف احد الموظفين في وزارة النفط والذي طلب عدم ذكر اسمه بأن المسلحين لجأوا طيلة الفترة السابقة وبناء على توجيهات صادرة من بعض الاقطاب البعثية بضرورة ايجاد اكتفاء ذاتي من التمويل نتيجة السيطرة على بعض المنشآت النفطية والتي تقع في المناطق الساخنة وبالتعاون مع بعض الصداميين من الذين يتواجدون على الساحة السياسية في العراق وذكر المصدر بان مدراء وموظفي هذه المنشآت عمدوا الى تضليل الوزارة بارقام مزورة معتمدة على ضعف عمليات التدقيق والتفتيش في الوزارة حيث تقوم هذه المنشات التي تم غلقها سياسيا واجتماعيا من قبل هذه العناصر المسلحة التي قتلت وهجرت من تعتقد انه يعيق نجاح برنامج التمويل الذي يعملون فيه والسيطرة المطلقة على مسالة التوزيع في مستودع الكرخ في اللطيفية حيث يقوم الموظفين الفنيين وبأمرة هذه المجاميع المسلحة والمدعومة من بعض السياسيين بتسريب اربعين بالمائة من قيمة التوزيع وذلك برفع العدادات الموجودة على انبوب التوزيع للشاحنات عن طريق ارخاء صامولات تثبيت العدادات حيث تقوم هذه المنشات بتجهيز شاحنتين من كل خمس شاحنات الى حساب المسلحين وتتم عملية التعويض للمشتقات المسربة عن طريق خزين (السلوب) والذي هو الاخر بعيد عن مسالة التدقيق والتفتيش وذكر المصدر ان ادارة هذه المنشات قامت بالفترة الاخيرة باحراق بعض خزانات (مادة السلوب) لتشويه حقيقة ما يجري فيها اما مصفى بيجي فحدث ولا حرج حيث ان ما تجنيه هذه الجماعات المسلحة بلغ اكثر من 100 مليون دولار سنويا فاصبح بامكان بعض السياسيين الصداميين نتيجة هذه الاموال من التطاول على الحكومة وتحريك ما يمكن تحريكه اقليميا ومحليا بغية اسقاط حكومة المالكي بالقوة ان اضطرت لذلك ورغم ان هؤلاء السياسيين المدعومين من الصداميين والقاعدة كبر حجمهم اكثر مما ينبغي باضعاف الا اننا لانرى رد الفعل القوي للحكومة الذي يعيد نصاب الامور لاستحقاقاتها الطبيعية ورغم ان السيد رئيس الوزراء يصبر وفي العين قذى الا ان الشعب العراقي يتطلع الى امور ومهام مؤيدة بنصر الله وهي في طبيعتها اكبر من مجرد الترصد ومراقبة تحركات الخاسئين الذي دأ؟بوا على تغيير الحقائق عن طريق الكذب والتدليس والتزوير من اجل السلطة والتسلط.

#ابو_الفضل_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات